منوعات

ليله الدخلة وأهم النصائح الطبية فيها

تشكل ليله الدخلة قلقا كبيرا لدى العديد من الفتيات وكذلك الشباب المقبلين على هذه التجربة لأول مرة. لكن عندما يكون لديهم معرفة طبية ونفسية كافية عن الأمر فسوف تذهب العديد من المخاوف ويحصلوا على وقت ممتع في أول ليلة في الحياة الجديدة.  

معلومات طبية عن ليله الدخلة

هواجس كثيرة تدور في عقل المقبلين على الزواج حول ليله الدخلة.  وبعيدا عن الهواجس والمعلومات المغلوطة حول هذا الأمر. فإن العديد من النصائح الطبية ثم تجعل هذه اللحظات جيدة للغاية وتجعل العلاقة الحميمة جيدة للغاية.

الاستعداد البدني والنفسي 

دعونا نبدأ بأهم نصائح الأطباء حول كيفية الاستعداد البدني والنفسي ممارسة العلاقة الحميمة بين الزوجين لأول مرة.

التحدث مع خبير أو طبيب

قد يكون التحدث مع طبيب أو طبيبة متخصصين أو خبراء في العلاقات الزوجية أمر هام للغاية في حالة وجود مخاوف كثيرة أو معلومات مغلوطة حول الجنس والمتعة أو العذرية. وخاصة إذا كانت الفتاة تشعر برهبة كبيرة حول الأمر تجعلها في حالة من التوتر فمن المهم أن تتحدث إلى شخص متخصص لكي تفهم كل شيء.

معرفة المعلومات من مصادر طبية

العلاقة الحميمة قد تحدث بسهولة جدا وبشكل فطري بين الشريكين. لكن معرفة المعلومات حول الأعضاء الجنسية وطريقة عملها والمؤثرات عليها، وما هي المراكز العصبية التي تحفز المتعة لدى الرجل والمرأة، وكيفية الإيلاج والحصول على علاقة مرضية له دور هام للغاية في التخلص من القلق. وهذه الخطوة مفيدة للغاية خاصة إذا كان هناك حرج من التكلم مع متخصص أو طبيب.

التحدث مع الشريك

جزء مهم من التغلب على مخاوف ليله الدخلة يقوم على بناء الثقة بين الزوجة والزوج والمصارحة حول المخاوف أو الطموحات. لذلك من الممكن أن يبدأوا بالحديث عن المخاوف. مثلا تتحدث الزوجة عن خوفها من الألم أو حاجتها إلى الرومانسية في البداية. كذلك يشرح الزوج ما يريده وكيف يتخيل قضاء هذه الليلة.

التمهل وعدم التسرع

بعض الأشخاص يعتقدون أن الإيلاج هو جوهر العلاقة الحميمة. لكن عندما يكون هناك تصحيح للمفاهيم فإن الأمر يصبح مختلفا. لذلك ينصح الأطباء بعدم التسرع بعملية الإيلاج ويجب أن يأخذ الزوجين وقتهمها في التقرب والمداعبة والتفاهم من أجل الوصول إلى النشوة التي تسرع عملية الإيلاج.

المداعبة

المداعبة والهدوء هو مفتاح الحصول على علاقة جنسية ممتعة وغير مؤلمة أيضا. ذلك لأن هذه العملية تؤدي إلى مزيد من الإثارة وإنتاج الهرمونات. وبدورها تقوم هذه الهرمونات على تحفيز المهبل لإنتاج إفرازات تعمل كتزليقات طبيعية تجعل الزوجين غير مضطرين للحصول على مواد التزليق الصناعية. كذلك فإن وجود المزلق الطبيعي يؤدي إلى تقليل احتكاك القضيب بالمهبل وبالتالي يقل الالم وخاصة في المرة الأولى.

وضع توقعات بسيطة عن النشوة والأداء

من الممكن أن نقول أن الجنس مهارة يمكن تطويرها مع الوقت. لذلك فإن الوصول إلى هزة الجماع أو الشعور بقوة أداء الرجل من الممكن أن لا يكون في ذروته في المرة الأولى. قد يحتاج الشريكين إلى المزيد من التجارب والوقت من أجل الوصول إلى أفضل نتيجة. لذلك يجب وضع توقعات بسيطة وواقعية وعدم التأثر بأقوال البعض حول ما يجب حدوثه في هذا اليوم.

للمزيد: أهم أسئلة حول الإثارة الجنسية عند المرأة والرجل

استخدام المزلقات الطبية

بالرغم أن المزلقات الطبيعية كما قلنا من قبل تعتبر هي الأفضل، إلا أن استخدام المزلقات الطبية قد يكون نافعا في هذا الوقت. لذلك يمكن تحضير نوع مناسب منها إذا فشلت الطرق الطبيعية في الحصول على نتيجة مرضية.

الاهتمام بالنظافة الشخصية

تلعب النظافة الشخصية دورا مهما قبل ممارسة الجنس وبعده للتمتع بعلاقة جيدة. والاهتمام بالنظافة يخص الرجل والمرأة، مثل قص الأظافر والاهتمام برائحة الفم، واستخدام مزيلات العرق والاستحمام قبل العلاقة وارتداء الملابس النظيفة. بالإضافة إلى حلق الشعر الزائد في الأماكن الحساسة لعدم نقل البكتيريا والعدوى.

على جانب آخر فيفضل أن تقوم السيدات بالتبول بعد الجنس مباشرة حتى لا تصاب بعدوى المسالك البولية، أما بالنسبة للرجل فمن الأفضل الانتظار لمدة ربع ساعة بعد الجنس ثم التبول. 

بعد ذلك من المهم تنظيف الجسم من أي سوائل أو افرازات سواء بالاستحمام أو غسل المناطق التناسلية بالماء الجاري.

للمزيد: بالصور..أحدث موضة القمصان النوم 2022 وازاي تعرفي مقاسك

عدم تجربة وضعيات صعبة

إذا كان لدى الرجل والمرأة معلومات حول الوضعيات الجنسية المختلفة فإن في أول مرة يفضل اختيار الوضعيات السهلة التي لا تتطلب حركات صعبة على الرجل أو المرأة. ومع الوقت ممكن تطوير أوضاع العلاقة.

المحاولة مرة أخرى

حتى إذا كانت الليلة الأولى مخالفة للتوقعات فهذا لا يعني نهاية الأمر. فإنه مع الوقت سوف يعرف الرجل والمرأة الكثير عن كيفية الوصول للمتعة وسوف يطورون العلاقة من خلال القرب والتفاهم والمصارحة. 

للمزيد:ليلة الدخلة..كيف تستعدي وتتخلصي من المخاوف؟.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى