صحة

9 من اسباب تاخر الدورة الشهرية..والعلاج

اسباب تاخر الدورة الشهرية كثيرة وتعود للكثير من العوامل. وقد تفوتك دورة شهرية واحدة أو أكثر نتيجة للعامل المسبب للتأخر. لذلك دعينا اليوم نتعرف على أهم الأسباب وكذلك الوقت الذي يجب أن تذهبي فيه للطبيب.

اسباب تاخر الدورة الشهرية

تتأثر الدورة الشهرية بالحالة الصحية العامة، أو بالتعرض للتوتر والإجهاد كذلك النظام الغذائي. لذلك قد يحدث لها تغير في حالة وجود تغيرات في العوامل السابقة. بالإضافة إلى عوامل أخرى. وفيما يلي سوف نذكر اهم اسباب تاخر الدورة الشهرية.

الحمل

طبيعي أن يكون الحمل هو أول أسباب الدورة الشهرية. لكن قد لا تستطيع بعض النساء تحديد ذلك نظرا لوجود وسيلة لمنع الحمل. لكن من المهم أن نشير أن الحمل متوقع حتى مع وجود بعض وسائل المنع، حيث لا توجد وسيلة تمنع الحمل بدرجة 100%. 

للمزيد: اعراض الحمل والدورة الشهرية..كيف تعرفي الفرق؟

فقدان الوزن المفاجئ

في حالة اتباعك نظامك غذائي يعمل على تقييد السعرات فمن الممكن أن تمري بتغيرات في الدورة الشهرية منها تأخرها عن ميعادها. ذلك لأن فقدان الوزن يؤدي إلى حدوث اضطراب في منطقة تحت المهاد، حيث توجد المراكز المسؤولة عن إنتاج الهرمونات المحفزة لعملية الإباضة. كذلك فإن حرق سعرات حرارية بمعدل أكثر من الشكل الطبيعي الذي يحتاجه الجسم يؤدي إلى تأخير الإباضة.

وفي هذه الحالة من المهم تلقي العلاج من خلال متخصصين في التغذية للحصول على النظام المتوزان الذي يحتوي على معدل صحي من الدهون. 

التمرين المفرط

في حالة التمرين لمدة ساعة أو ساعتين في اليوم فمن المحتمل أن يكون تأثيره على الدورة الشهرية ضئيل للغاية. لكن من الممكن أن يحدث تاخر الدورة الشهرية بعد التوقف عن التمرين والعودة له، أو عند الإفراط في التمارين خاصة عند احتراف أي من الرياضات التي تحتاج إلى تمرين متواصل. ذلك لأن التمارين المفرطة بالإضافة إلى السعرات الحرارية المفقودة خلاله يؤثر على نشاط الغدة النخامية والغدة الدرقية مما يكون له تأثير على الإباضة.

ولعلاج هذه الحالة بعد تأخر الدورة لأكثر من شهر لابد من التواصل مع الطبيب المتخصص في الطب الرياضي. حيث يبدأ الطبيب في تحديد تقنيات الإطالة لتقليل الإجهاد البدني، بالإضافة إلى وضع النظام الغذائي. كذلك عمل بعض التحاليل المتعلقة بنقص الحديد أو الاختلالات الهرمونية.

التوتر والإجهاد

التوتر من اسباب تاخر الدورة لدى العديد من النساء، وهو سبب شائع لكنه غير أساسي. أي أن هناك مجموعة من السيدات يمكن أن تحصل على دورة شهرية طويلة أو قصيرة أو مؤلمة للغاية وقد تتأخر دورتها نتيجة التوتر لفترة من الوقت. لكن نفس الدرجة من التوتر والضغط قد لا تؤثر على سيدة أخرى.

وعادة ما يكون التوتر الناتج عن الضائقة العاطفية من أكثر المؤثرات السلبية على الغدة النخامية، حيث تتحكم هذه الغدة في الهرمونات المحفزة لعملية الإباضة.

يمكن علاج هذه الحالة من خلال الاسترخاء أو الحصول على الراحة. ويمكن أن تساعد التمارين مثل اليوجا أو السباحة في التقليل منها. كذلك يمكن من خلال اتباع برامج العلاج السلوكي التحكم التي تعمل على تغيير طريقة التعامل مع التوتر أن يكون لها نتيجة فعالة.

المشكلات الصحية

هناك مجموعة من المشكلات الصحية والأمراض المزمنة يكون لها تأثير كبير على فترات التبويض وعلى تأخير الدورة الشهرية. ومن الأمثلة على هذه المشكلات نذكر ما يلي:-

  • اضطرابات الغدة النخامية.
  • السكري.
  • مشكلات الكبد.
  • أمراض الغدة الكظرية.
  • الالتهاب الرئوي الحاد.
  • التهاب السحايا.
  • الفشل الكلوي.
  • نوبات القلب.

علاج هذه المشكلات يعتبر هو المدخل الأساسي من اجل عودة الدورة الشهرية إلى طبيعتها. كذلك يمكن أن ينصح الطبيب بمجموعة من الادوية التي تساعد على الإباضة وتحسين الأثار الجانبية لهذه الأمراض التي تؤثر على الإباضة والدورة الشهرية.

للمزيد: مشروبات لتخفيف آلام الدورة الشهرية وأفضل طعام وقتها 

سن اليأس

عادة تشهد السيدات فترة انقطاع الطمث أو ما يطلق عليه سن اليأس بين العام الخامس والأربعين والخامس والخمسين. وقد تتفاوت النساء في هذا الأمر طبقا للعديد من العوامل. لكن في هذه الحالة تنقطع الدورة الشهرية نتيجة انخفاض هرمون الأستروجين وتصبح الإباضة أقل انتظاما. قد تمر نسبة من النساء بسن اليأس في وقت مبكر ويطلق على هذه الحالة انقطاع الطمث المبكر.

تغيير نمط الحياة

يمكن أن يمر ميعاد دورتك الشهرية أو تأتي مبكرا في حالة حدوث تغيير في نمط الحياة. على سبيل المثال عند تغيير نظام النوم، أو السفر بشكل متكرر. لكن هذه الحالة لا تؤدي إلى تغيير ميعاد الدورة بشكل دائم، بل تعتبر حالة مؤقتة.

السمنة

مثل فقدان الوزان فإن السمنة أيضا يمكن أن تؤدي إلى تأخر الدورة الشهرية. حيث أنها تؤدي إلى إفراز المزيد من هرمون الأستروجين المنظم للجهاز التناسلي، وفي هذه الحالة تتأثر الدورة الشهرية إما بزيادة عدد المرات أو بالتأخر.

والعلاج الأفضل في هذه الحالة هي التوجه إلى اخصائي تغذية من أجل تقديم غذائي متوازن من أجل عملية فقدان الوزن بأمان.

متلازمة تكيس المبايض

تؤثر متلازمة تكيس المبايض على قدرة المبيض على إنتاج البويضات بشكل منتظم مما يؤدي إلى حدوث تغيرات في الدورة مثل تأخرها أو نزولها غزيرة، بالإضافة إلى الألم الشديد. ويمكن علاج هذه الحالة من خلال الأدوية بالإضافة إلى تباع نمط حياة صحي.

للمزيد: تكيس المبايض..كيف تتعرفين أنك مصابة بها وهل تمنع الحمل تماماً؟

متى تذهبين للطبيب بعد توقف الدورة؟

يمكن أن تتأخر الدورة لفترة أو فترتين ومن ثم يعود الأمر طبيعيا. لكن هناك حالات ينبغي معها الذهاب إلى الطبيب المتخصص من أجل تلقي العلاج.

  • تأخر الدورة مع الإصابة بالصداع الشديد.
  • نزول إفرازات من الثدي.
  • تغير في إنتاج الحليب أثناء الرضاعة.
  • ارتفاع درجة الحرارة.
  • زيادة نمو الشعر في الجسم.
  • تغيرات في الرؤية.
  • الغثيان والقيء.

للمزيد: فوائد الموز وتأثيره على الصحة الجنسية والدورة الشهرية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

خمسة × خمسة =

زر الذهاب إلى الأعلى