صحة

فوائد الحلبة لحدوث الحمل وخلال الرضاعة

الحلبة من النباتات العشبية المستخدمة عبر قرون طويلة لتحسين الصحة بوجه عام. فهي لا تمتاز فقط بالكثير من الفوائد الصحية المتعلقة بالمرأة، لكنها أيضاً مفيدة للعديد من الوظائف الحيوية في الجسم. لكن بشكل عام دعونا نقول أنها من الأعشاب المهمة خلال فترة الإنجاب، فهي تساعد على حدوث الحمل، وهي مهمة في فترة ما بعد الولادة والرضاعة. لذا دعونا نتعرف على أهم فوائد الحلبة في مقال اليوم.

فوائد الحلبة لحدوث الحمل

ينصح الأطباء السيدات اللاتي يرغبن في حدوث الحمل بتناول الحلبة، ذلك لأنها تعمل على إفراز كل من هرمون الإستروجين والبروجسترون وهما من الهرمونات التي تساعد على تحسين عملية التبويض وإنتاج البويضات الصالحة للحمل. لذلك فإن احتمال تدخل الحلبة في رفع مستوى الخصوبة لدى المرأة مرتفع للغاية.

الحلبة وخصوبة الرجل

الحلبة ليست من الأعشاب التي تساعد المرأة فقط على التمتع بخصوبة عالية، لكنها أيضا مفيدة للرجل. ذلك لأنها تؤثر بصورة إيجابية على هرمون التستوستيرون وجودة الحيوانات المنوية، حيث وجد أنها تساعد على زيادة عددها وتحسين حركتها.

هل الحلبة تؤدي إلى الإجهاض؟

هناك بعض الأقاويل التي تربط بين تناول الحلبة خلال الحمل وبين الإجهاض. لكن حتى الآن لم يتم تسجيل حالة إجهاض ناتجة عن تناول الحلبة بمعدل بسيط. لكن من الممكن أن نوضح الأمر بأن الحلبة من الأعشاب التي تحفز من عملية انقباضات الرحم، وهذا الأمر غير محبذ خاصة في فترات الحمل الأولى.كذلك يحذر الأطباء من الإفراط من تناول الحلبة خلال الثلاثة شهور الأخيرة. لذلك لا داعي لاستبعاد الحلبة من نظامك الغذائي خلال الحمل حتى لا تفقدي فوائدها، لكن من المهم أن تستشيري طبيبك حول الكمية المتاحة لك خلال كل فترة من فترات الحمل. 

الأعراض الجانبية لتناول الحلبة خلال الحمل

هناك بعض الأعراض الجانبية الناتجة على حصولك على الحلبة خلال فترات الحمل، ومن الأعراض المحتملة ما يلي:-

اضطرابات الجهاز الهضمي

حيث من الممكن أن يؤدي تناول الحلبة إلى حدوث الإسهال أو القيء والشعور بالغثيان.

الحساسية 

وتظهر بعض أعراض الحساسية في السعال أو حدوث تورم في الجسم.

تقلص الرحم

تعمل الحلبة على زيادة مستوى الأوكسيتوسين في الدم، وهذا الهرمون يعمل على زيادة تقلصات الرحم وهي من المشكلات التي قد تؤدي إلى الإجهاض.

اقرأي أيضا: الحمى والسخونية خلال الحمل ..أسبابها ومخاطرها

فوائد الحلبة خلال الولادة

يعتبر تناول بذور الحلبة في وقت قصير جداً قبل الولادة أو فترة المخاض من الأمور المهمة جداً. لأنه كما ذكرنا من قبل أنها تساعد على زيادة تقلصات الرحم وبالتالي تحسين المخاض. لكن في نفس الوقت فإن تناول جرعات الحلبة في هذا الوقت لا يجب أن يحدث بطريقة عشوائية، بل يجب الحصول على الجرعات ونسبتها تحت إشراف الطبيب. وفي كل الأحوال فإنه يفضل عدم تناول الحلبة قبل الأسبوع السابع والثلاثين من الحمل.

تناول الحلبة بعد الولادة

من المفيد جداً أن تحصل المرأة خلال فترة النفاس على مشروب الحلبة أو بذورها. ذلك لأن الحلبة تعمل على تنظيف الرحم من بقايا الدماء وبالتالي تساعد على مساعدتك في مرحلة النفاس. كذلك فإن قدرة الحلبة على تنظيف الرحم تجعلها من المشروبات الصحية بعد الدورة الشهرية لأنها تساعد على تنظيف الرحم من أي شوائب باقية.

اقرأي أيضا: العلاقة الجنسية بعد الولادة الطبيعية كيف ترجع إلى ذروتها؟

تناول الحلبة خلال الرضاعة الطبيعية

فترة الرضاعة الطبيعية هي الفترة التي تحتاج فيها الأم إلى الكثير من العناصر الغذائية التي تساعد على إدرار الحليب، وتعوض جسمها بالكثير من الفتيامينات والمواد المهمة التي تفقدها خلال الرضاعة. لذا تعتبر الحلبة من أكثر المشروبات المهمة في هذه الفترة. وهناك بعض الدراسات التي وجدت أن الأمهات اللاتي حصلوا على الحلبة خلال الرضاعة تم مضاعفة إنتاج الحليب لديهم، كما أن أطفالهم كانوا يحصلون على زيادة أفضل في الوزن.

نصائح مهمة قبل تناول الحلبة

  • بالنسبة لجرعة الحلبة خلال الرضاعة فيجب ألا تزيد عن 3-4 جرام بشكل يومي هذا إذا قمت بتناولها كبذور. لكن في حالة تناول مسحوق الحلبة فلا يجب أن تزيد الكمية عن 5 ملاعق يومياً.
  • لا تحاولي الإفراط في تناول الحلبة من أجل الحصول على المزيد من الفوائد. ذلك لأنها قد تسبب الحساسية أو مشاكل الجهاز الهضمي كما رأينا في النقاط السابقة. لذلك احصلي على كمية معتدلة.
  • يفضل أن لا يتم تناول الحلبة على معدة فارغة. كذلك من الأفضل أن لا يتم تناولها بعد الاستيقاظ مباشرة.

للمزيد: أفكار تساعد على تنسيق الملابس للجسم الكيرفي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

11 − ستة =

زر الذهاب إلى الأعلى