صحة

العلاقة الجنسية بعد الولادة الطبيعية كيف ترجع إلى ذروتها؟

عندما يصل طفلك خاصة إذا كان طفلك الأول إلى الحياة فإن هناك الكثير من الأشياء التي سوف تشهد تغييراً كبيراً. هذه التغيرات مادية ومعنوية وصحية ونفسية أيضاً. لذا لابد أن تدركي حقيقة الأمور التي سوف تمرين بها. وبمجرد مرور الفترة الأولى وشعورك بالاستقرار سوف تعود العديد من الأمور إلى طبيعتها. والعلاقة الجنسية بعد الولادة الطبيعية تمر بالعديد من التغيرات أيضاً. لذا إليك المعلومات والنصائح التي تساعدك على عودتك علاقتك مع زوجك إلى طبيعتها بعد الولادة.

متى تعودي للعلاقة الجنسية بعد الولادة؟

بشكل عام ينصح الأطباء بعودة العلاقة الجنسية بعد الولادة الطبيعية بمدة تتراوح من شهر إلى شهر ونصف. لكن في نفس الوقت هناك مجموعة من العوامل التي تتحكم في الأمر. على سبيل المثال فإن هناك مجموعة من التغيرات الهرمونية التي تجعل أنسجة المهبل رقيقة وحساسة للغاية، لذلك فمن المهم أن يعود المهبل وعنق الرحم إلى حالتهم الطبيعية. كذلك عند التعرض إلى وجود جرح في القناة المهبلية من أجل توسيعها سوف تحتاجين لوقت أطول من أجل العودة للممارسة الجنس بصورة طبيعية.

من الممكن أيضا أن تؤثر الرضاعة الطبيعية على رغبتك الجنسية لفترة من الوقت، لذلك من المهم أن تمنحي نفسك فرصة كافية من أجل ممارسة الجنس دون مشاكل.

هل الولادة تؤثر على ممارسة الجنس؟

بالطبع هناك الكثير من التغيرات التي تحدث بعد الولادة، وقد تعاني مجموعة من السيدات من مشكلات تجعل ممارسة الجنس بعد الولادة بفترة قصيرة له آثار سلبية كبيرة، ومنها:-

  • جفاف المهبل.
  • الأنسجة المهبلية الرقيقة.
  • فقدان المرونة في الأنسجة المهبلية.
  • النزيف والألم.
  • الشعور بالإعياء.

هل تؤثر الولادة إيجابياً على العلاقة الجنسية؟

إذا مر الوقت المناسب من أجل استعادة المرأة لحالتها الصحية والمعنوية بعد الولادة فقد تكون العلاقة الجنسية بعد الولادة الطبيعية أفضل من السابق. ذلك لأن هذه الفترة تساعد على جعل المشاعر في حالة من النشاط على كل الأصعدة، كما أن المشاعر العاطفية تكون متقدة بشكل أفضل. كما أن الأعضاء التناسلية تكون أكثر حيوية وهذا يجعل ممارسة الجنس ممتعة أكثر.

نصائح مهمة لحيوية الحياة الجنسية بعد الولادة

إذا كما رأينا في النقاط السابقى فإن تفهم التغيرات الي تحدث للمرأة بعد الولادة مع ترك مساحة من الوقت من أجل التعافي له أثر إيجابي في عودة الحياة الجنسية لسابقها. كذلك على جانب آخر فإن هناك بعض الأشياء التي تساعدك على تنشيط الحياة الجنسية والحصول على المتعة في فترة ما بعد الولادة ومنها:-

  • أخذ الأمور على مهل دون قوة أو عنف. ذلك لأن الجسم قد لا يكون في كامل استعداده عند ممارسة الجنس لأول مرة بعد الولادة. لذلك التمهل وزيادة الأنشطة الحميمية بالتدريج بشكل يومي له أثر إيجابي للغاية.
  • المداعبة الجنسية قبل الإيلاج أمر هام للغاية. ذلك لأن هذا النوع من الإحماء الجنسي يساعد المهبل على زيادة الإفرازات الطبيعية مما يساعد على الانزلاق الطبيعي دون ألم.
  • استخدام المزلقات الحميمية الآمنة يساعد أيضا على تخطي هذه الفترة بشكل آمن وأقل إيلاماً.
  • حاولي القيام بممارسة تمارين كيجل وهي التمارين التي تساعد على تقوية عضلات الحوض. ذلك لأن هذه التمارين تساعد على تقليل بعض الأعراض التي تحدث بعد الجماع ومنها سلس البول.
  • اهتمي بتنظيم وقت ممارسة الجنس، لأن وجود الطفل قد يؤثر على ذلك خاصة في فترات الليل. لذلك حاولي سرقة بعض الوقت عندما يكون طفلك في قيلولة.
  • من المهم أن تتحدثي مع زوجك حول كل ما تشعرين له في هذه الفترة. كذلك اخبريه بالتغيرات التي تشعرين بها.

أشياء يجب معرفتها عن الجنس بعد الولادة

  • نتيجة لوجود طفلك معك معظم الوقت فقد يكون الحصول على دقائق سريعة للعلاقة الحميمة هو أفضل ما يكون. لكن ذلك لا يعني أن ينتهي الأمر دون حصول كل منكما على المتعة. لذلك تعرفوا سويا على أهم الأشياء التي تحدث بسرعة من أجل الاستثارة والتركيز على الشعور من أجل الحصول على الرضا.
  • تخلصي من الروتين المتعلق بممارسة الجنس في الليل فقط. اكتشفي أكثر الأوقات التي ينام فيها الطفل وخصصيها لكي تكوني مع زوجك. قد يكون الحصول على علاقة جنسية في الصباح من الأمور المفيدة والممتعة للغاية.

للمزيد: أشياء يجب الامتناع عنها في فترة التخطيط للحمل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى