صحة

اختبار الحمل المنزلي بين الحقائق والمعلومات الخاطئة

لأن اختبار الحمل المنزلي أصبح من الوسائل التي يمكن استخدامها لتشخيص حدوث الحمل من عدمه، هناك مجموعة مهمة من المعلومات المتعلقة به وباستخدامه حتى تحصلي على النتيجة الأقرب إلى الدقة.

ما هو الهرمون الذي يدل على الحمل؟

دعينا نعرف الآن آلية عمل اختبار الحمل المنزلي، حيث أن مهمته هي البحث عن هرمون الحمل، أو هرمون HCG. يظهر هذا الهرمون بعد تخصيب البويضة في الرحم، ويبدأ هذا الهرمون في التراكم في البول في مدة تتراوح ما بين 6 إلى 10 أيام. ويعمل اختبار الحمل المنزلي على معرفة نسبة الهرمون وبالتالي يحدد حدوث الحمل من عدمه.

أفضل وقت لعمل اختبار الحمل المنزلي

ينصح الخبراء بعمل اختبار الحمل في المرة الأولى للتبول بعد الاستيقاظ مباشرة. حيث أن نسبة هرمون HCG تكون متركزة بدرجة أكبر وبالتالي تكون نتائج الاختبار أكثر دقة. على جانب آخر فإن هناك بعض الأنواع تكون شديدة الحساسية بحيث تتعرف على وجود الهرمون في أي وقت.

للمزيد: اعراض الحمل والدورة الشهرية..كيف تعرفي الفرق؟

حقائق مغلوطة عن اختبار الحمل

هناك الكثير من الأقاويل التي يتم مداولتها حول اختبار الحمل المنزلي. والكثير منها لا يمت إلى الواقع أو الحقيقة بصلة. لذلك دعينا اليوم نذكر لك بعض الحقائق المغلوطة وتصحيحها حتى تكوني على دراية بكل الجوانب المتعلقة به عند استخدامه.

التوتر والتدخين يؤثروا على النتيجة

في الحقيقة هذه واحدة من الخرافات المتعلقة بالاختبار المنزلي. فربما تقول بعض السيدات أن النتيجة تتأثر في حالة الشعور بالتوتر أو التدخين. بينما تقول الآخريان أن الرياضة والأنشطة الشاقة قد تغير النتيجة أيضا. لكن الحقيقة أن لا شيء مما سبق يؤثر على نسبة هرمون HCG في الدم. أما التأثير الوحيد الذي يمكن أن يحدث هو تعاطي الأدوية المتعلقة بالخصوبة ، هي التي يمكن أن تؤثر على نتيجة الاختبار.

يمكن للاختبار تحديد جنس الجنين

هذه كذبة كبيرة لا يمكن تصديقها ولا يتم نشرها إلا من أجل التحاليل لبيع بعض الاختبارات. حيث لا يوجد أي من اختبارات البول المنزلية لديه أي قدرة على معرفة جنس الجنين والتنبؤ به. معرفة جنس المولود مرتبطة فقط بالقيام بالأشعة اللازمة لذلك وفي وقت معين.

للمزيد: 6 أسئلة مهمة عن تحليل الحمل بالدم 

الوقت لا يؤثر على النتيجة

بعض الآراء غير الحقيقة تقول أن عمل الاختبار مبكرا أو متأخرا لن يكون له تأثير في النتيجة. لكن في الحقيقة الأمر مختلف عن ذلك. لأن عندما يتم زرع البويضة في الرحم يتم إطلاق هرمون الحمل على الفور. لكن تختلف نسبة هرمونات الحمل الموجهة إلى الغدد التناسلية المشيمية بين كل امرأة وأخرى. لذلك تحتاج بعض السيدات إلى المزيد من الوقت من أجل وصول هذه الهرمونات، لذلك قد لا يكون عمل الاختبار مبكرا هو الخيار الأفضل.

المضادات الحيوية تؤثر على النتيجة

المضادات الحيوية لا علاقة لها بنتيجة اختبار الحمل المنزلي. فهي لا تتداخل مع عمله أو تؤثر على نسبة الهرمونات. الدواء الوحيد الذي له تأثير على الاختبار هو الدواء المتعلق بالخصوبة فقط.

يمكن لاختبارات التبويض أن تكشف عن الحمل

هذه واحدة من الخرافات التي لا ينبغي الاعتماد عليها. لأن فحص الحمل المنزلي يبحث عن نسبة هرمون الحمل Hcg، بينما اختبار التبويض يبحث عن هرمون Lh. يمكن أن تظهر بعض اختبارات التبويض وجود هرمون الحمل، لكن اختبارات الحمل حساسية أكثر لوجود هرمون Hcg. وبالتالي فإن الاعتماد على اختبار التبويض ما هو إلا مضيعة للوقت.

الاختبارات ذات العلامات الوردية أفضل من الزرقاء

حتى الآن لا يوجد دليل علمي على أن تحاليل الحمل المنزلية التي تستخدم العلامات الوردية تعطي نتائج أفضل من تلك التي تعتمد على العلامات الزرقاء. لكن قد تكون بعض السيدات وجدت أن العلامات الزرقاء تتلاشي بشكل أسرع فيكون من الصعب تحديد النتيجة.

للمزيد: تحليل الحمل المنزلي وكيفية استخدامه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

19 + 12 =

زر الذهاب إلى الأعلى