صحة

اهمية البروتين والأثار الجانبية لنقصه في الجسم

تعد البروتينات من وحدات البناء الأساسية في الجسم. وتلعب دورًا كبيرًا في الأنظمة الحيوية المختلفة في أجسامنا فهي جزء لا يتجزأ من كل خلية في الجسم. كذلك فهي أحد أهم المغذيات الضرورية لبناء وإصلاح الخلايا والأنسجة. و توجد في الجلد والعظام والعضلات والأعضاء والأظافر والشعر، بالإضافة إلى الإنزيمات والهرمونات والناقلات العصبية والجزيئات المختلفة التي تخدم العديد من الوظائف المهمة.

كمية البروتينات التي يحتاجها الفرد

تعتمد كمية البروتينات التي يحتاجها الفرد على عمره وجنسه. لأن تناوله بشكل مفرط يؤدي لتخزين الفائض منه على شكل دهون و عدم تناولة بشكل يومي و ادخاله في السعرات الحرارية اليومية يؤدي لفقد الكتلة العضلية للجسم و خلل في بعض عمليات الجسم.

 توصي المبادئ التوجيهية الغذائية للأمريكيين، التي وضعتها وزارة الزراعة الأمريكية ووزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية، بالكميات اليومية التالية من البروتين لمختلف الفئات العمرية:

  • الاطفال (1 – 3 سنوات) يحتاجون الى 13 جرام
  • الأطفال (4-8 سنوات) يحتاجون الى 19 جرام
  • الأطفال (9-13 سنه) يحتاجون الى 34 جرام
  • المراهقات (14-18 سنه) يحتجن الى 46 جرام
  • المراهقون الذكور (14-18) يحتاجون الى 52 جرام
  • الإناث البالغات ( 19 سنه فيما فوق) يحتجن الى 46 جرام
  • الذكور البالغين (19 سنه فيما فوق) يحتاجون الى 56 جرام

أهمية البروتينات خلال فترة الحمل

خلال فترة الحمل يحتاج الجسم إلى المزيد من البروتين لتطوير الأنسجة ونموها. فهو يفيد الأم والطفل.

تشير المبادئ التوجيهية الغذائية لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية إلى أن الأمهات يحتاجن إلى حوالي 70 جرام من البروتين يوميًا أثناء الحمل. و هو ما يمثل( 10-35% ) من السعرات الحرارية اليومية في معظم الحالات.

أما الأم التي تعتمد على الرضاعة الطبيعية فهي أيضًا في حاجة إلى كمية بروتين أعلى من المعتاد.

و تعد اللحوم الخالية من الدهون والأسماك ومنتجات الألبان والبقوليات مصادر جيدة للبروتين أثناء الحمل و أثناء الحمل والرضاعة. يجب اختيار الأسماك التي تحتوي على نسبة منخفضة من الزئبق ونسبة عالية من أحماض أوميجا 3 الدهنية، مثل السلمون والسردين والأنشوجة.

ويجب تجنب الاسمال التي قد تحتوي على نسبة عالية من الزئبق، مثل سمك القرش وسمك أبو سيف وسمك البلاط والماكريل.

للمزيد: لنمو مخ الجنين..لا تفوتي هذه الأطعمة خلال الحمل

أهمية البروتين للجسم و تأثيرة في العمليات الحيوية المختلفة

يتكون البروتين من أحماض أمينية مختلفة تتحكم في وظيفة و شكل البروتين. هناك بعض انواع من الاحماض الامينية التي يصنعها الجسم و أنواع اخرى يجب الحصول عليها من الطعام. قد تكون البروتينات كاملة أو غير كاملة.

البروتينات الكاملة هي بروتينات تحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية. المنتجات الحيوانية وفول الصويا والكينوا.

البروتينات غير الكاملة هي البروتينات التي لا تحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية. معظم الأطعمة النباتية عبارة عن بروتينات غير كاملة، بما في ذلك الفول والمكسرات والحبوب.

تحتوي المصادر الغذائية المختلفة للبروتينات على تركيبات مختلفة من الأحماض الأمينية. تحتوي العديد من اللحوم الخالية من الدهون ومنتجات الألبان على جميع الأحماض الأمينية “الأساسية”، في حين أنها أقل وفرة في النظام الغذائي النبات عموما لكن يمكن تعويضها بمكملات بروتينية غذائية.

لذلك يجب الدمج بين أنواع مختلفة من الطعام لإنشاء وجبة توفر جميع الأحماض الأمينية الأساسية. كتناول الأرز والفاصوليا، أو زبدة الفول السوداني على خبز القمح الكامل.

أهمية البروتين للعمليات الحيوية

تلعب البروتينات دورًا في العديد من العمليات الحيوية، بما في ذلك:

  • الحماية من تكون الجلطات الدموية.
  • توازن السوائل
  • استجابات الجهاز المناعي
  • رؤية
  • الهرمونات
  • الانزيمات
  • البروتين مهم للنمو والتطور، وخاصة أثناء الطفولة، والمراهقة، والحمل.
  • تناول البروتين بما يمثل 30٪ من السعرات الحرارية هو الأمثل لفقدان الوزن. فهو يعزز معدل الأيض ويسبب انخفاضا تلقائيًا في السعرات الحرارية.
  • تناول كمية كافية من البروتين للحفاظ على الكتلة العضلية أو بناء العضلات. بالإضافة إلى ممارسة التمارين الرياضية.
  • و يساعد في الوقاية من هشاشة العظام والضمور العضلي، وكلاهما يمثل مشكلة كبيرة بين كبار السن.

الاثار الجانبية لنقص نسبة البروتين

يمكن أن يؤدي نقص البروتين الى سوء التغذية التي ينشأ عنها امراض عديدة ، مثل مرض الكواشيوركور والسغل، والذي يمكن أن يهدد الحياة.

يمكن أن ينشأ نقص البروتين إذا كان الشخص يعاني من حالة مرضية، بما في ذلك:

  • اضطراب الأكل، مثل فقدان الشهية العصبي
  • بعض الحالات الوراثية
  • مراحل متقدمة من السرطان
  • صعوبة في امتصاص العناصر الغذائية بسبب مشكلة صحية مثل متلازمة القولون العصبي (IBS) أو جراحة تحويل مسار المعدة
  • يمكن أن يؤدي تناول كمية قليلة جدًا من البروتين إلى:
  • ضعف القوة العضلية، التي تتمثل عند البالغين في فقدان كتلة العضلات، وعند الأطفال تتمثل في قصور النمو و اختلالات الهرمونات
  • تورم بسبب احتباس السوائل
  • شعر ضعيف وهش
  • الامراض الجلدية

تحذيرات هامة:-

 يجب الحد من نسبة تناول البروتين لدى مرضى الكلى. حيث إن تناول أكثر من 2 جرام من البروتين لكل كيلو جرام من وزن الجسم على مدى فترة طويلة قد يسبب مشاكل في الجهاز الهضمي والأوعية الدموية والكلى، بما في ذلك حصوات الكلى.

كما أن الأنظمة الغذائية الغنية بالبروتين والتي تحتوي على نسبة عالية من الدهون قد تعرض الفرد أيضًا لخطر الإصابة بأمراض القلب أو ارتفاع نسبة الكوليسترول أو سرطان القولون أو مشاكل صحية أخرى. لذلك يجب استشارة طبيب لتحديد نسبة البروتين التي يجب تناولها لأصحاب الأمراض.

للمزيد: مصادر البروتين البديلة للحوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

17 − 5 =

زر الذهاب إلى الأعلى