العودة للدراسة وأهم النصائح لترم من غير ضغوط
العودة للمدرسة هي عنوان حياة كل أم اليومين دول، وطبعاً مش محتاجين نوصف مشاعرنا كلنا بعد الإجازة القصيرة جداً. ومن هنا كلنا كأمها بنشارك بعض نفس الإحساس، كلنا حسينا إن الإجازة عدت بسرعة، وإننا ملحقناش نرتاح وإننا اتاخدنا من الدار للنار. لكن في نفس الوقت في ترم جديد بدأ ومحتاجين نعيشه بكامل نشاطنا وطاقتنا. أكيد دلوقتي بتسألي طاقة إيه ونشاط إيه؟ إحنا راجعين للغلب تاني!! لكن لأن، إنت أقوى من الترم التاني، أقوى من نظام التعليم، ودوشة الأولاد، وزحمة الشوارع، والطلبات اللي مش بتخلص. خلينا نفكر سوا ونعرف إزاي نخرج من الترم الجاي بأقل الخسائر الممكنة.
خطة العودة للدراسة
العودة للدراسة معناها ضغوط كثيرة، ما التجهيز للمدرسة، والمذاكرة، والرد على رسائل جروب الماميز، وطبعاً التنسيق بين كل ده وبين التمارين. عشان كده في آخر اليوم كل أم بتحس إنها خارجة من حرب مش من يوم عادي. لكن في الحقيقة من خلال البحث والتدقيق اكتشفت إن في شوية حاجات لو عملناها هتخلي اليوم يعدي أخف، وهيقلل العصبية بتاعتنا، تعالي نجرب الحاجات دي:-
الاستفادة من الوقت
ليه ما نصحيش أولادنا بكل هدوء ونخليهم ياخدوا فطارهم وينزلوا المدرسة ونوصلهم واحنا مبسوطين؟ طبعاً إنت أكيد دلوقتي بتقولي عليا بحلم أو بتخيل المستحيل. لكن خلينا نتفق إن عدم تنظيم الوقت بيخلي أعصابنا تعبانة، وهنا ممكن نعمل حاجات مهمة جداً:-
- بالليل قبل ما تنامي خلي الأولاد يحضروا جدولهم وملابس اليوم التاني، ما تمحيش ولا تتهاوني في الموضوع ده وخليكي صارمة، لأن ده هيوفر وقتهم الصبح جداً.
- حاولي تحضري تجهيزات الفطار الأساسية علشان الصبح ما تاخديش وقت في تحضيرها.
- الصحيان بدري بنصف ساعة قبل الولاد، خذي دش سخن وحاولي تستفيدي بالوقت في هدوء عشان تقدري تواصلي النهار.
ما تكونيش بديل في كل الأدوار
لو كل حد في البيت عرف دوره كويس فكل شخص هيكون مرتاح. ممكن تكون الخطوات صعبة لكن لو جربتي تنفذيها هترتاحي وهتعلمي ولادك المسؤولية. مثلاً كل طفل طالما سنه يسمح لازم يكون مسؤول عن نفسه. مسؤول عن نظافة غرفته، تحضير كتبه، ترتيب ملابسه، معرفة واجباته. أول ما هتبدأي إنت تقومي بالأدوار دي هتخلقي أطفال اعتماديين وبالتالي هتفضلي طول الوقت بتصرخي من الفوضى.
للمزيد: مسئولية تنظيف المنزل “أطفالي يساعدوني في ترتيب المنزل كل يوم”.
تحجيم جروب الماميز
جروب الماميز بقى ضغط عصبي على عقل كل أم، وللأسف معظم الجروبات تحولت إلى صراعات أكثر من محاولة لتنظيم حياة الأولاد. لذلك أفضل ما في الوتساب أو الماسنجر خاصية الـ “mute” ومن هنا هتقدري تدخلي في الوقت اللي تحسي فيه إنك تقدري تساعدي فعلا أو تحصلي على مساعدة.
طيب هتقولي دلوقتي أزاي هتعرفي كل حاجة تخص أولادك؟ ده برضه بينطبق تحت بند الاعتمادية، علمي ولادك إزاي يرجعوا من المدرسة ومعاهم كل المعلومات سواء عن الحاجات المطلوبة منهم أو الحاجات الخاصة بأولياء الأمور، علميهم ازاي يتفاوضوا عشان يحصلوا على حقوقهم ويدافعوا عن نفسهم.. لكن لما تلاقي إن المشكلة محتاجة تدخلك يبقى تدخلي فوراً.
التخلي عن الأحلام المثالية
من أكثر الحاجات المسببة لأزمات الأم المصرية هي أحلامها المثالية في تحقيق كل الأشياء في وقت واحد. مثلاً الأم بتحلم بالبيت المنظم الهادي، والأولاد اللي بيذاكروا طول الوقت، والأكل الشهي اللي متحضر على طول، دي حاجة صعب إنها تحصل في الحياة، مافيش حاجة بتحقق مرة واحدة. لكن في مواؤمات ومرونة، بمعنى إنك تتخلي عن حاجة قصاد حاجة. مثلاً في وقت التمارين استحملي إن البيت مش منظم، وفي وقت انشغالك ما تجبريش نفسك على تحضير كل أصناف الأكل، اكتفي بصنف واحد وسهل. حاولي تبسيط الأمر على نفسك عشان الترم الدراسي يمر في سلام.
دي كلها نصائح مش من الخيال، ستات كثيرة قدرت فعلاً إنها توازن حياتها خلال الفصل الدراسي مع العمل ومع الأولاد، وفي نفس الوقت تحميل الأطفال المسؤولية عن كل فعل نوع من أنواع التربية السليمة والإيجابية. لكن في نفس الوقت وسيلة لتخفيف كل الضغوط اللي بتواجهها الأم المصرية لوحدها ومش بتلاقي حد يشاركها فيها.
للمزيد: 7 أفكار لـ وجبات صغيرة وسناك عشان المدرسة
.