جمال

5 من أضرار عمل حمام مغربي

عمل حمام مغربي سواء في المنزل أو الأماكن المتخصصة قد يكون له الكثير من الفوائد. لكن الإفراط في استخدامه كثيرا يكون له الكثير من الآثار الجانبية غير المستحبة. واليوم سوف نتعرف على اهم هذه الأضرار.

اضرار الحمام المغربي

يمكن أن يمنح عمل حمام مغربي للجسم بعد الفوائد. لكن المشكلة تحدث عندما يكون هناك افراط في عدد مرات استخدامه. تكمن الأضرار فيما يلي.

المواد المجهولة المصدر

نظرا لأن بعض أنواع المواد المستخدمة في صنع صابون الحمـام المغربي أو الطمي الخاص به تكون مجهولة المصدر، فهي لها أخطار كثيرة. ذلك لأنها يمكن أن تؤدي إلى الالتهاب فضلا عن تغيير لون البشرة. لذلك ينصح الأطباء عند القيام به شراء أدوات معلومة المصدر ويجب أن يكون مصرح بها من وزارة الصحة. 

جفاف البشرة

بعد قيامك بالحمـام المغربي قد تلاحظين أن بشرتك صارت ناعمة ورطبة جدا. لكن لا يدفعك هذا الأمر بتكرار الحمـام المغربي بشكل مفرط. لأن البشرة تحتوي على مجموعة من الزيوت المفيدة التي تحتفظ برطوبتها والإفراط في فرك البشرة باللوفة المغربية وباقي المواد يؤدي إلى فقدان هذه الزيوت مما يؤدي إلى جفاف البشرة على المدى البعيد.

للمزيد: وصفات طبيعية لتطويل الأظافر

التهاب البشرة

يحدث التهاب البشرة نتيجة الكثير من العوامل. أولها مثلما ذكرنا من قبل يكون ناتجا عن استخدام مواد مجهولة المصدر تحتوي على مواد كميائية تؤدي إلى الالتهاب. كذلك فإن اللوفة التي تتميز بخشونتها لازالة الجلد الميت تعمل أيضا حدوث الالتهاب خاصة للبشرة الحساسة. بالإضافة إلى أن الجفاف الناتج عن فقدان الزيوت الطبيعية له أثر كبير في حدوث الالتهاب أيضا.

ترهل البشرة

الفرك والتدليك المفرطين للبشرة وعلى فترات كثيرة من أكثر العوامل المؤدية إلى حدوث الترهل. لأن البشرة تفقد مرونتها وتفقد المواد المرطبة بها. لذلك فلابد من عمل حمام مغربي على فترات زمنية متباعدة.

توقف نشاط الخلايا

يمكن للحمام المغربي العمل على التخلص من خلايا الجلد الميتة. لكن الإفراط في الأمر يؤدي إلى التخلص من خلايا الجلد النشطة. حيث أن الجلد يقوم بتجديد الخلايا كل 15 يوم، وبالتالي فإن فرك الجلد بشكل مفرط يؤدي إلى التخلص من الخلايا النشطة أيضا.

عدد المرات الصحية للحمام المغربي

بالرغم من الاضرار التي يمكن أن تحدث نتيجة الافراط في عمل الحمام المغربي أو استخدامه بشكل خاطئ. إلا أن له له مجموعة من الجوانب المفيدة مثل إزالة الجلد الميت، وتنشيط الخلايا، وترطيب الجلد. لذلك فإن المعدل الآمن لاستخدامه هو مرة كل شهر. وفيها يمكن التخلص من الجلد الميت وفي نفس الوقت عدم المسام بمرونة البشرة أو الزيوت الطبيعية الموجودة بها. بالإضافة إلى ضرورة معرفة المركبات الموجودة في الطمي والصابون المخصصون لعمل الحمام والتأكد من عدم وجود مواد كيميائية مضرة تسبب التهيج والحساسية خاصة لأصحاب البشرة الحساسة.

للمزيد: الحمام المغربي..أهم فوائدة و7 خطوات لعمله في المنزل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

18 + ثلاثة =

زر الذهاب إلى الأعلى