ما هي اختبارات الحمل التي تعطي نتائج مؤكدة؟

هناك الكثير من العلامات التي تظهر على العديد من النساء، تجعلهم يظنون أنهن حوامل. لأن هناك الكثير من الأعراض المتداخلة التي تجعل الأمر يشتبه به إذا كان حمل حقيقي أم عرض لشئ أخر. لذلك هناك عدة فحوصات يطلبها الطبيب للتأكد من إذا كان حدث حمل أم لا، و أيضاً ليطمئنك على سلامة و إستقرار الحمل في حالة حدوثه. كن أيضاً يمكن أن تكون ملاحظتك لبعض الأعراض حقيقية و لكن يجب التأكد من خلال الإختبارات الدقيقة. وفي هذا المقال سوف نتعرف على أعراض الحمل المبكرة و ما هي أنواع اختبارات الحمل التي تعطي نتائج مؤكدة؟

أعراض الحمل المبكرة

يمكن في كثير من الأحيان معرفة إذا كانت المرأة حامل من خلال ملاحظة أحد الأعراض الشائعة مثل :

• تأخر الدورة الشهرية في موعدها.
• شعور بالإرهاق.
• التبول أكثر من المعدل الطبيعي و المعتاد.
• الغثيان.
• القئ.
• تحسس الثديين و تورمهم.
• و قد يتأكد من تلك الأعراض إذا كان حدث ممارسات جنسية بدون وقاية مؤخراً.

أسباب إجراء الإختبار و متى يمكن إجرائه

هناك عدة أسباب قد تدفع المرأة لإجراء إختبارات الحمل. منها أنها تحاول ان تحمل و تأمل الحصول على نتيجة إيجابية أو واجهت مشكلة في تحديد النسل. او ربما إجراء طبي قبل الخضوع لعملية أو دواء جديد قد يشكل تعقيد إذا كان هناك حمل.

يمكن إجراء الإختبار إذا فات موعد الحيض و كان هناك عرض من أعراض الحمل، فيفضل إجراء الإختبار للتأكد من ذلك.

بعض الإختبارات تكون شديدة الحساسية و يمكن أن تُظهر إذا كان حدث حمل ام لا قبل الموعد المتوقع للحيض. لكن الأفضل الإنتظار حتى اليوم الأول من الدورة الشهرية الفائت و ذلك للحصول على نتيجة أكثر دقة أو بعد أسبوع من غياب الدورة عن موعدها.

كما يجب ملاحظة إنه إذا تم إجراء الإختبار في وقت مبكر قد تكون النتيجة سلبية حتى لو كان حدث حمل.

للمزيد: أعراض أسابيع الحمل من بدايته للولادة

ما هي أهم اختبارات الحمل الأكيدة؟

هناك نوعان رئيسيان من اختبارات الحمل: إختبارات تتمم على البول و إختبارات تتم على الدم.

عند إجراء اختبار الحمل، فإنه يتم البحث عن كمية هرمون الغدد التناسلية المشيمية البشرية (HCG) في الجسم. فيمكن العثور عليه في البول أو الدم. لأنه يحتاج لوقت حتى يتراكم في الجسم. منذ اليوم الأول من بداية الحمل، سينتج الجسم المزيد من هذا الهرمون. و مع مرور الأسابيع، سيكون هناك تراكم بنسبة محددة لكل أسبوع من الهرمون، مما يزيد من إحتمالية ظهور اختبار الحمل إيجابياً.

تعمل اختبارات الحمل من خلال التفاعل مع كمية الهرمون الموجودة في البول أو الدم. كذلك في اختبار البول، تكشف قطعة من الورق التفاعلي عن الهرمون قد يظهر هذا الاختبار علامة زائد أو خطوط عمودية مزدوجة أو حتى كلمة حامل.

تُظهر الإختبارات المختلفة نتيجة إيجابية بطرق مختلفة عن بعضها البعض. لذلك يجب قراءة التعليمات المرفقة مع الاختبار لمعرفة كيف ستظهر النتيجة إذا كانت إيجابية. لكن إذا تم إجراء فحص للدم، فسيأخذ مقدم الخدمة عينة من الدم ويرسلها إلى المختبر. سيحدد المختبر كمية الهرمون المتواجدة في الدم.

إختبار البول

و يُعرف أيضاً بإختبار الحمل المنزلي. و هو يعتبر من الإختبارات التي لها نسبة فعاليه تصل 99% إذا تم إستخدامها بالطريقة الصحيحة في الوقت الصحيحة.

حيث يتم البحث في البول عن هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمية البشرية. وهذا هو نفس معدل دقة اختبارات الحمل التي يتم إجراؤها في مكتب مقدم الرعاية الصحية. تتوفر هذه الاختبارات في معظم صيدليات الأدوية. كما أنها سهلة في الإستخدام وغير مكلفة.كما يجب قراءة التعليمات الخاصة بهذه الاختبارات قبل إجراءها.

هناك طريقتين لإجراء الإختبار في المنزل:

• يتم التبول في كوب نظيف ثم توضع قطرة من البول على الشريط الكيميائي أو يتم غمس الشريط في الكوب.
• أو يتم وضع الشريط عند مجرى البول أثناء عملية التبول.

يجب ملاحظة أنه يتم الكشف عن الهرمون في البول بعد 10 أيام من الحمل. و أن يكون البول المستخدم هو بول صباحي حتى يكون مستوى الهرمون أكثر تركيزاً و يمكن إكتشافها بسهولة.

للمزيد: اختبار الحمل المنزلي بين الحقائق والمعلومات الخاطئة

إختبار الدم

هناك نوعان من إختبارات الحمل من الدم.

• إختبار الدم النوعي للهرمون: يتحقق هذا الاختبار لمعرفة ما إذا كان يتم إنتاج الهرمون في الجسم أم لا. إنه يعطي إجابة بسيطة بنعم أو لا عما إذا كان حدث حمل أم لا.
• إختبار الدم الكمي للهرمون: يقيس هذا الاختبار المستوى الكمي المحدد للهرمون في الدم.

كما تعتبر الإختبارات الكمية دقيقة للغاية لأنها تقيس الكمية الدقيقه للهرمون في الدم، و يمكنه التحسس لأقل كمية من الهرمون مقارنة بالإختبار النوعي و إختبار البول.

و الإختبار الكمي يفيد فيما بعد التأكد من حدوث الحمل لزيادة التأكيد على سير الحمل. حيث يتابع الطبيب النسبة الطبيعية للهرمون في كل أسبوع من الحمل. و إذا كان مستوى الهرمون أعلى او أقل من المتوقع فقد يطلب الطبيب المزيد من الإختبارات. و في الأغلب السبب الأكثر شيوعاً بشكل غير المعدل الطبيعي هو عدم التأكد من أسابيع الحمل. كما يمكن إكتشافه في وقت قبل المدة التي تستغرق لإكتشافه في البول.

و بهذا نكون قد عرضنا بالتفصيل الإختبارات المختلفة المتواجدة للتأكد من حدوث الحمل أم لا عند ظهور عرض من أعراض الحمل. و كيف يمكن التأكد أن الاعراض ليست خادعة. للمزيد من المعلومات حول أعراض الحمل والاختبارات اللازمة إلى المقال التالي: الفرق بين وجع الدورة ووجع الحمل.واختبار الحمل المنزلي