علاج ارتجاع المرئ بوصفات منزلية طبيعية
ارتجاع الحمض المعوي من الحالات الشائعة عند الكثير من الأشخاص. وبالرغم من أن تناول العلاج له مفعول كبير إلا أنه يمكن علاج ارتجاع المرئ من خلال بعض الوصفات المنزلية وبإجراء بعض التغيرات في نمط الحياة.
علاج ارتجاع المرئ بطرق طبيعية
بعض الوصفات المنزلية تعمل على علاج ارتجاع المرىء عن طريق تخفيف الأعراض المتعلقة به. لكن تكمن مشكلة الأعشاب أو الوصفات المنزلية في أنه حتى الآن لا يوجد أبحاث تؤكد فاعليتها. لكن تحدث بعض الأشخاص عن شعورهم بالراحة بعد تناول بعض منها.
على جانب آخر يمكن أن يكون تغيير بعض أنماط الحياة فعال بدرجة كبيرة في حدوث حالة ارتجاع المريء أو ارتجاع الحمض المعوي. لذلك سوف نتطرح بعض هذه النصائج بجانب بعض الوصفات المنزلية.
وصفات منزلية لارتجاع المريء
الموز
الموز من الأطعمة التي يمكن تناولها عند الشعور بحرقة المعدة. ذلك لأن الموز يحتوي على عنصر البوتاسيوم وهو من العناصر القلوية التي تؤثر بدرجة كبيرة على الحمض المعوي.
تناول العسل
بعض الدراسات تميل إلى اعتبار العسل من العلاجات المهمة لارتجاع المريء. ذلك لأنه يعمل على زيادة المخاط في المعدة مما يزيد من التحسن ويعمل على تخفيف الشعور بالحموضة.
عشبة الجينسينج
أيضا تمت بعض الدراسات على عشبة الجينسينج ووجد أنها من الأعشاب الجيدة في علاج ارتجاع الحمض المعوي.
البابايا
البابايا يمكن أن يؤدي إلى تخفيف بدرجة طفيفة جدا.
الكركم
بعض الدراسات وجدت أن بعض المنتجات التي تحتوي على بهارات الكاري لها دور في تحسين الأعراض المتعلقة بالأعراض المعوية.
صودا الخبز
صودا الخبز من المواد القلوية، لذلك قد يكون لها تأثير في تخفيف حمض المعدة الذي يؤدي إلى حدوث التهيج.
هل تناول اللبن يقلل من حرقة المعدة؟
يعتقد البعض أن الحليب يمكن أن يكون علاج فعال للغاية في التخفيف من حرقة المعدة. وبالرغم من أن هذا الأمر يقترب من الحقيقة حيث أن الحليب يقلل بشكل مؤقت من الشعور بالحرقة. إلا أنه وفي نفس الوقت يحتوي على عناصر غذائية ومنها الدهون تعمل على تحفيز المعدة على إنتاج المزيد من الأحماض. لذلك فإن الإفراط في تناول اللبن قد يزيد من الشعور بالحموضة.
للمزيد: طرق طبيعية تساعد على الوقاية من حرقة المعدة
هل تناول العلكة يعالج ارتجاع المريء؟
إذا كنت تشعر بأعراض الحموضة دائما فإن الأطباء ينصحون بتناول العلكة. حيث وجدت الدراسات القديمة أنها يمكن أن تخفف من اعراض الارتجاع نظرا لاحتوائها على بيكربونات الصوديوم وهو من المواد القلوية التي تحارب حمض المعدة.
على جانب آخر فإن مضغ العلكة يعمل على زيادة إنتاج اللعاب مما يؤدي إلى تطهير المريء من الاحماض.
تغيير نمط الحياة
بالإضافة إلى الوصفات السابقة فهناك بعض التعديلات على نمط الحياة اليومية في الطعام أو النوم له أثر كبير على تقليل حالات الإصابة بحموضة المعدة وارتجاع المرىء. ومن هذه التغيرات نذكر ما يلي:-
النوم على الجانب الآيسر
بعض المراجعات الطبية رجحت أن النوم على الجانب الأيسر من الجسم يمكن أن يؤدي إلى تخفيف حدوث الارتجاع بدرجة كبيرة. وتفسير ذلك بأن المريء يوجد على جانب المعدة الأيمن، لذلك فإنه عند النوم على الجانب الأيسر فإن العضلة السفلية للمريء تكون أعلى من حمض المعدة وبالتالي تقلل من حدوث الارتجاع.
تناول العشاء مبكرا
بالنسبة للأشخاص المصابين بارتجاع الحمض المعوي فمن الأفضل تناول الطعام قبل النوم بمدة لا تقل عن 3 ساعات. ذلك لأن تناول وجبة قبل النوم مباشرة يؤدي إلى زيادة احتمالية حدوث الارتجاع عند الاستلقاء.
تناول البصل المطبوخ بدل من النيء
بعض الدراسات وجدت أن البصل يمكن أن يزيد من حدوث حموضة المعدة خاصة عند تناوله دون طهي. كما أنه يزيد من ارتجاع الحمض والتجشؤ والشعور بالتهيج. لذلك فإنه إذا كان من الصعب التوقف عن تناوله فإن تناوله مطبوخا يعتبر الخيار الأفضل.
تخفيف الكربوهيدرات
بعض الأبحاث تذكر أن الكربوهيدرات غير المهضومة تؤدي إلى زيادة نمو البكتيريا وتضغط على البطن بصورة أكبر وهذا الأمر يؤدي إلى ارتجاع الحمض. كما أن المزيد من الكربوهيدرات تؤدي إلى زيادة الغازات وزيادة التجشؤ أيضا. لذلك ينصح الأفراد الذين يعانوا من الارتجاع بضرورة تقليل معدل الكربوهيدرات في الوجبات التي يقومون بتناولها.
رفع الرأس خلال النوم
النوم على أكثر من وسادة بحيث تظل الرأس مرفوعة يساعد على التقليل من حدوث اعراض الارتجاع. ذلك لأن بهذه الطريقة يتم تقليل ارتجاع الحمض إلى الاعلى وبالتالي تحسين الأعراض خاصة خلال النوم.
الحفاظ على الوزن المعتدل
وجود دهون زائدة في البطن يؤدي إلى الضغط على منطقة أسفل المريء وكذلك الحجاب الحاجز مما يفاقم من أعراض الارتجاع. لذلك فإن الحفاظ على الوزن المثالي وخفض نسبة الدهون غير الصحية في الجسم له دور كبير في تخفيف الحالة والوقاية منها على المدى البعيد.
