صحة

جنس الجنين، كيف نعرفه؟ وهل يمكن تحديده خلال الجماع؟

الأولاد والفتيات زينة الحياة الدنيا، فهم قرة أعين أي أم وأب. لكن في بعض الأحوال قد نميل إلى أن يكون لدينا ذكر أو فتاة للكثير من الأسباب المختلفة. لذا نكون شغوفين بمعرفة جنس الجنين في أسرع وقت. وأحياناً نتمنى لو كان لدينا طريقة لتحديد النوع خلال العلاقة الزوجية. فما الذي يجب معرفته عن هذه الأمور؟ سوف نجيب في مقالنا اليوم.

مميزات وعيوب معرفة جنس الجنين مبكراً؟

نستطيع أن نقول أن الأمر يعود لبعض التفضيلات الشخصية. فمثلاً هناك الكثير من الآباء والأمهات لا يستطيعون الصبر لمعرفة ما هو جنس المولود القادم. لكن على جانب آخر فإن بعضهم يفضل أن يترك الأمر مفاجأة حتى يوم الولادة. وفي الحالتين هناك بعض الأسباب المنطقية لكل منهم:-

لماذا نعرف نوع الجنين مبكراً؟

  • الفضول لدى الأم والأب.
  • تحضير الملابس والأشياء الخاصة بالجنين؟
  • بعض الأمور الصحية مثل تحديد ما إذا كان هناك أي تشوهات خلقية أو أمراض متعلقة بجنس الجنين.
  • اختيار الأسماء.

لماذا لا يفضل البعض معرفة جنس الجنين؟

  • الرغبة في المفاجأة وتقبل نوع الجنين بسعادة في الحالتين.
  • الخوف من حدوث خطأ مما يؤدي إلى الإحباط.
  • بعض الأفكار المرتبطة بالعادات والتقاليد.

اقرأ أيضاً : 6 حقائق وخرافات عن معرفة نوع الجنين

ما هو الوقت المناسب لتحديد جنس المولود؟

هناك طرق كثيرة لمعرفة جنس المولود، لكن في حالة اعتماد الطرق الطبية فإن أفضل وسيلة هي استخدام الموجات فوق الصوتية، وهذا يتم في الأسبوع الثامن عشر من الحمل.

أنواع الفحوصات الطبية لمعرفة الجنس وأهميتها؟

هناك الكثير من الفحوصات الطبية المتعلقة بنوع الجنين وأكثرها انتشاراً هو فحص الموجات فوق الصوتية. لكن أيضاً هناك فوائد متعددة لهذه الفحوصات. لذا دعونا نأخذ جولة سريعة حول أنواعها وفوائدها:-

اختبار CVS أو البزل السلى

يعتبر من الوسائل التي تساعد على معرفة جنس الجنين بشكل فعال. وهو يعتمد على فحص بزل السائل الأمنيوسي وأخذ عينات من الزغابات المشيمية، ويوصي به الأطباء لبعض الحوامل. وتعود فوائد هذا الاختبار إلى الكشف عن وجود تشوهات للجنين.

اختبار ما قبل الولادة غير الجراحي (NIPT)

هذا الاختبار يستخدم من أجل الكشف عن التشوهات الجينية أو الكروموسومية للجنين ومنها متلازمة داون. لكنه أيضا يمكن أن يعطي نتائج دقيقة حول نوع الجنين نظراً لأنه يقوم بتحديد عدد كروموسومات X و Y لدى الجنين. 

فحص الموجات فوق الصوتية

فحص الموجات فوق الصوتية يعتبر أكثر طريقة شائعة والأقرب إلى الدقة لمعرفة نوع الجنين. ومن الممكن أن يقوم الطبيب بعمل الفحص بداية من الأسبوع الثامن عشر من الحمل، لكن أحياناً قد يكون وضع الجنين لا يسمح برؤية الأعضاء التناسلية، أو تكون الأعضاء غير مكتملة، في هذه الحالة ينصح الطبيب بالانتظار بعض أسابيع أخرى. لكن في كل الأحوال يتم الفحص في الفترة من الأسبوع الثامن عشر وحتى الأسبوع الثاني والعشرين من الحمل.

احتمالية الخطأ عند استخدام الموجات فوق الصوتية

بشكل عام فإن الموجات فوق الصوتية هي الطريقة الأكثر دقة، ونسب الخطأ تكاد تكون ضئيلة للغاية. لكن قد يحدث الخطأ طبقاً لمجموعة من العوامل منها:-

  • إذا تم إجراء الفحص على يد أشخاص غير متخصصين أو غير متدربين بشكل جيد.
  • في حالة إجراء الفحص في أول ثلاثة شهور من الحمل فلن تكون النتائج دقيقة.
  • وجود تشوهات في الأعضاء التناسلية للجنين، مما يؤدي إلى حدوث خطأ في النتيجة.
  • في حالة وجود أعضاء تناسلية مخفية لدى الجنين.

الاختبارات المنزلية لتحديد جنس المولود

هناك بعض الاختبارات التي تباع في الصيدليات المتعلقة بتحديد ومعرفة نوع الجنين. وتعتمد هذه الاختبارات على تحليل البول. لكن بنسبة كبيرة فإنها لا تقدم نتائج واضحة، وإذا حدث الأمر وكانت نتائجها حقيقية فهذا يعتمد على الصدفة بدرجة كبيرة. والكثير من المنتجات توضح على الملصق الخاص بها أنها لا تقدم نتائج دقيقة جداً لكنها مجرد تكهنات.

تحديد جنس المولود

نأتي هنا إلى نقطتنا الثانية وهي ما هي العوامل التي تتحكم في جنس المولود، وهل يمكن أن يتم ذلك من خلال الجماع؟

عوامل تحدد نوع المولود

هناك الكثير من الأشياء هي التي تتحكم في ما إذا كان الجنين ذكراً أم أنثى، ومنها على سبيل المثال:-

  • في الأساس يعتبر الحيوان المنوي هو المتحكم في نوعية الجنين.
  • الأوضاع الجنسية قد تلعب دورا في تحديد النوع.
  • هناك علاقة بالسن وحالة الخصوبة.
  • النظام الغذائي يتدخل بدرجة طفيفة.

الأوضاع الجنسية وتحديد نوع الجنين

هناك بعض الدراسات تطرح فكرة إمكانية التحكم في نوع الجنين من خلال الأوضاع الجنسية. وهناك نظرية يطلق عليها نظرية شيتلس وهو طبيب كان يعيش في ستينيات القرن الماضي في الولايات المتحدة. تقول هذه النظرية أن الحيوان المنوي الذي يصل إلى البويضة أسرع هو الذي يحدد نوع الطفل. وفي نظريته يطرح أن الحيوانات المنوية التي تحمل جنين ذكر تميل للسير بشكل أسرع في البيئة القلوية أي في الرحم وعنق الرحم. أما الحيوانات المنوية التي تحمل الكروموسومات الأنثوية فهي تبقى مدة أطول في الظروف الحمضية إي القنوات المهبلية. لذها فهو يقول أن هناك بعض الأوضاع الجنسية بالإضافة إلى فترة الإباضة تستطيع أن تتحكم في نوع الجنين.

اقرأ أيضا: صعوبات يواجهها الزوجين أثناء الجماع في فترة الحمل 

الحمل بولد

وهنا يحدد شيتلس أن أفضل وضع من أجل الحمل بولد هو الذي يجعل الحيوانات المنوية أقرب للرحم، وهنا يفضل الأوضاع الجنسية التي تسمح بدخول أعمق إلى الرحم.

الحمل بفتاة

ولكي تزيد فرص الحمل بفتاة فإنه يقترح ممارسة العلاقة الحميمة في وقت مبكر من الدورة الشهرية والامتناع عن ممارستهافي الأيام التي تسبق الإباضة وبعدها مباشرة. هذا يعني أنه يجب على الأزواج ممارسة الجنس في الأيام التي تلي الحيض ثم التوقف على الأقل 3 أيام قبل الإباضة.

وبالرغم من نجاح بعض التجارب المتعلقة بنظرية شيتلس فإنه حتى الآن لا يوجد تجارب علمية موثوقة تؤكد هذه العملية.

للمزيد: فوائد الحلبة لحدوث الحمل وخلال الرضاعة.

Related Articles

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Back to top button