اهم اسباب الخلافات الزوجية في أول سنة وحلولها
الخلافات الزوجية أمر لا يمكن أن تسلم منه أي علاقة بين اثنين. ويعتبر العام الأول هو أكثر فترة تشهد خلافات بين الزوج زوجية نتيجة عوامل كثيرة. واليوم سوف نتعرف على أهم هذه الخلافات وكيفية حلها.
اسباب الخلافات الزوجية في العام الأول
بالطبع عندما ننتقل للحياة مع شخص آخر لابد أن نقابل العديد من التحديات، ومهما كان الحب هو سيد الموقف فاختلاف الطباع والاصطدام مع الواقع قد يجعل الأمور صعبة. لكن عندما نتفهم الأمر وجوانبه المختلفة نستطيع أن نمر بأعقد الخلافات الزوجية بسلام وبدون تأثير سلبي على العلاقة العاطفية. وتكمن أكثر أسباب الخلاف فيما يلي:-
اختلاف الطباع والعادات
هذه أول المشاكل التي يواجهها الزوجان في كل وقت. فكل شريك قد يجد أن الاخر لديه طبع أو عادة لا تناسبه، وهناك طباع من الصعب اكتشافها قبل الزوج، مثلا الفوضى، الاهتمام بنظافة المنزل، الكسل، أو النوم على ضوء المصباح والعكس. وقد تكبر هذه المشكلة وتتحول إلى مشكلة معقدة إذا لم يتم حلها بالتفاهم.
لذلك يجب أن يتفاهم كل طرف مع الآخر بهدوء ويوضح كيف يتأثر سلبا بطريقة الآخر. ولا يجب أن تحل هذه المسألة بالجدال الشديد أو التجهم ومخاصمة الآخر.
المشاكل بسبب العائلة
في مجتمعنا الشرقي تحدث الكثير من المشاكل بسبب التدخل العائلي. وإذا استجاب الزوجان لهذه التدخلات فإن العلاقة الزوجية تمر بمأزق من الصعب الخروج منه. لهذا يجب على الزوجين أن يتفقوا على المتاح وغير المتاح من تدخل الأهل. وكذلك من المهم أن يكون هناك تفاهم مشترك على طريقة يحلون بها التدخل. ويفضل أن لا يدخل أي طرف في الصراع مع عائلة الآخر، لكن إذا شعرك الزوجة بما يؤرقها من أهل زوجها تقول له شكوتها وتترك الحل له. والعكس يحدث مع الزوجة.
غياب الرومانسية
عند حدوث الزواج فإن كل طرف يشعر بأنه ضمن وجود الطرف الآخر وأن الحياة لن يطالها أي نوع من أنواع التغيير. لهذا يبدأ الملل والبعد عن كل اللمحات الرومانسية، وهنا يبدأ الشجار. والأمر الذي لا يدركه الكثير من الأزواج أن الرومانسية تخفف الكثير من المشكلات، وتجعل أمور معقدة تمر بشكل بسيط فقط لأن الزوج قال كلمة جميلة لزوجته أو جاملها بعبارة رقيقة. كذلك الزوج قد يتنازل عن الكثير من متطلباته لو شعر أن امرأته تعطيه احتياجاته من الرومانسية والعطف.
اقرأي أيضا: عادات يومية تعيد الرومانسية إلى الحياة الزوجية
عدم وجود تفهم مشترك للعلاقة الجنسية
تعتقد بعض الفتيات في بداية الزواج أن العلاقة الجنسية من الأمور التي لا يجب الحديث حولها أن الهدف منها هو حدوث الحمل. وقد تشعر السيدات ببعض المتطلبات التي لا تستطيع التعبير عنها، وأيضا الزوج أحيانا يشعر بأنه يريد علاقة مختلفة وتساعده على الشعور بالرضا. والحل الأمثل لهذه المشكلة أن يكون هناك مصارحة ومشاركة حول الأمر لكي يتفهم كل طرف نظرته حول الجنس ومتطلباته. وأحيانا يحتاج بعض الأزواج إلى مشاركة مختصين نفسيين ومختصين في العلاقات الزوجية لكي يتفهموا هذا الأمر بصورة أفضل وتتحسن علاقتهم الزوجية بشكل كبير.