صحة

التعافي بعد الولادة القيصرية و نصائح مهمة

التعافي بعد الولادة القيصرية بسرعة يحتاج إلى اتباع العديد من الإرشادات. فالجسم يحتاج إلى العودة لطبيعته. وجرح الولادة يحتاج إلى العناية التامة من أجل حمايته من التلوث أو العدوى. لذا إليك أهم نصائح تضمن لك الشفاء والعودة إلى طبيعتك.

نصائح للتعافي بعد الولادة القيصرية

التعافي بعد الولادة القيصرية يحتاج إلى الراحة والغذاء الجيد وعدم التحميل على الجرح كثيرا. لذلك ومن أجل المرور بهذه الأيام بصحة جيدة اهتمي بالقيام بالأشياء التالية.

التغذية

التغذية هي أول شيء يجب الاهتمام به بعد الولادة مباشرة. ويجب الاهتمام بالعناصر التي تحتوي على الفيتامينات والمعادن من أجل سرعة الشفاء. كذلك ينبغي تجنب الاطعمة الدهنية والثقيلة لأنها تزيد شعورك بالتعب. أما العناصر الغذائية التي يجب الاهتمام بها بعد الولادة القيصرية فهي:-

  • البروتينات، حيث أن الأم في هذه المرحلة تكون في حاجة إلى بناء الأنسجة الجديدة ودعم العضلات، لذا يعتبر البروتين العنصر الأساسي لهذه المهمة. وتشمل مصادر البروتين اللحوم الحمراء والبيضاء الخالية من الدهن والأسماك ومنتجات الألبان مثل الزبادي.
  • الفيتامينات والمعادن، وتكمن أهمية الفيتامينات في أنها تساعد على دعم الجسم وتقوية المناعة لحماية الأم من أي عدوى في هذه المرحلة. والخضروات والفواكه المختلفة وكذلك المكسرات والحبوب الكاملة يعتبروا من أهم مصادر الفيتامينات التي يمكن الاعتماد عليها.
  • الزيوت الصحية، وهي مثل زيت الزيتون، أو زيت الكانولا أو زيت بذور الكتان، وكلها زيوت نباتية طبيعية. حيث من المهم في هذه الفترة الابتعاد عن الزيوت المشبعة تماما.
  • الألياف، تكمن أهمية الألياف في أنها تحسن عملية الهضم، وبالتالي تقلل من فرص حدوث الإمساك. حيث يعتبر الإمساك من أكثر المشكلات التي يمكن أن تواجهها الأم في هذه المرحلة. وتوجد الألياف في الخضروات الورقية والفواكه، والحبوب الكاملة والأطعمة المجففة.

الحركة والنشاط البدني

وهذا لا يعني القيام بمجهود كبير أو عمل تمارين رياضية قاسية أو لساعات طويلة. لكن تحتاج الأم بعد الولادة القيصرية إلى قليل من النشاط البدني والحركة الخفيفة من أجل تحسين الدورة الدموية. وتشمل الحركة المشي ببطء والتمدد والتدليك اللطيف. هذه الحركات تحرك الدورة الدموية وكذلك فهي تعمل على الوقاية من الإصابة بالجلطات التي تنتج عن الحركة القليلة.

الرضاعة الطبيعية

في حالة ما إذا كنت تخططين للرضاعة الطبيعية، فإنه من الأفضل أن تبدأي الأمر خلال 6 ساعات من الولادة. لأن الرضاعة الطبيعية تزيد من إدرار الحليب وتعمل على تخفيف الأمل. إذا كنت غير قادرة على حمل الطفل نتيجة الشعور بالألم يمكنك الاستعادة بمخدة الرضاعة، فهي سوف تخفف الحمل على الظهر والكتف والبطن وسوف تكون جلسة الرضاعة أسهل كثيرا.

إرشادات العناية بجرح الولادة القيصرية

حماية الجرح من التلوث أو انتقال العدوى هو أهم شيء يجب أن تراعيه الأم تماما. لأن وجود عدوى في هذه المنطقة مع ضعف المناعة بعد الولادة ممكن أن يسبب للأم العديد من المضاعفات الصحية. ولكي تعتني بجرح الولادة القيصرية اتبعي الإجراءات التالية:-

  • التنظيف، حيث يجب تنظيف الجرح من وقت للآخر بالماء الفاتر والصابون الخفيف. كذلك يجف تخفيف الجرح بعد ذلك باستخدام فوطة معقمة.
  • تغيير الضمادة كل فترة، ويمكن أن يحدد لك الطبيب الفترة المطلوبة لتغييرها. ويجب أن تتجنبي الضمادات اللاصقة لأنها يمكن أن تزيد الألم أثناء نزعها.
  • من المهم تجنب الرطوبة في منطقة الجرح، والتأكد من تجفيفه جيدًا بعد الاستحمام أو الغسيل.
  • الحركة الخفيفة، حيث أنه كما وضحنا من قبل فإن الحركة مهمة لتنشيط الدورة الدموية ومنع تكون الجلطات. لكن أيضا يجب أن تكون الحركة خفيفة والابتعاد عن أي نشاط حركي عنيف أو حمل الأشياء الثقيلة.
  • يجب أن تحمي الجرح من أي صدمات أو ضربات يمكن أن يتعرض لها حتى لو كانت خفيفة. كذلك احرصي على عدم الضغط عليه حتى لو ضغط خفيف.
  • من المهم أن تراقبي الجرح جيدا، وفي حالة حدوث تغير في اللون أو الرائحة أو ظهور إفرازات منه فيجب أن تتحدثي مع الطبيب على الفور.

للمزيد: علامات العدوى بعد الولادة القيصرية 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى