أهم أسئلة حول الإثارة الجنسية عند المرأة والرجل
الإثارة الجنسية هي مرحلة مهمة للغاية خلال العلاقة الزوجية. فهي تساعد على الوصول إلى النشوة بشكل أفضل وتساعد الزوج والزوجة على قضاء وقت ممتع خلال العلاقة الحميمة. فكيف تحدث وما هي علاماتها؟ هذا ما سوف نتعرف عليه.
ما هي الإثارة الجنسية؟
الإثارة الجنسية هي حالة تحفيز تحدث لكل من الرجل والمرأة. وفيها يحدث تحول فسيولوجي وعاطفي للجسم نتيجة التعرض لمثيرات. ويؤدي هذا إلى ارتفاع معدل ضغط الدم إلى الأعضاء التناسلية وبالتالي يحدث انتصاب في القصيب وحساسية في البظر.
وهناك الكثير من المؤثرات التي تؤثر على الرجل والمرأة وتؤدي إلى حدوث التحفيز الجنسي، منها التعرض للمس الحميمي وخاصة لمس الأماكن الحميمية. أو الخيالات الجنسية سواء مع الشريك أو إذا شعرت بها المرأة أو الرجل.
للمزيد: 7 طلبات يريدها زوجك خلال العلاقة الحميمة
ما هو الفرق بين علامات الإثارة عند الرجل والمرأة؟
عندما يحدث التحفيز الجنسي للرجل أو للمرأة يقوم الجسم بتغيرات فسيولوجية استعدادا للممارسة الجنسية. وتختلف العلامات التي تظهر عند الرجل عن العلامات التي تظهر عند المرأة كما يلي:-
علامات الإثارة عند المرأة
- ارتفاع ضغط الدم وتسارع ضربات القرب.
- تمدد الأوعية الدموية لكي يصل الدم إلى المهبل بشكل أفضل.
- نزول إفرازات مرطبة على المبل نتيجة عمل الأعضاء التناسلية. وهذه الإفرازات تجعل الإيلاج أسهل وأقل ألما.
- انتفاخ أجزاء من البظر والفرج نتيجة زيادة وصول الدم إليهم.
- امتلاء الثديين وانتصاب الحلمة.
- تمدد القناة المهبلية.
علامات التحفيز الجنسي عند الرجل
- انتصاب القضيب.
- احمرار وتضخم الخصيتين.
- زيادة سرعة التنفس.
- ضربات القلب تصبح أسرع.
- شد عضلات الحوض حول قاعدة القضيب.
ما هي مراحل التحفيز الجنسي؟
التحفيز الجنسي يمر بمراحل مختلفة حتى الوصول إلى النشوة أو ما يطلق عليه الأورجازم. هذه المراحل هي كالتالي:-
المرحلة الأولى “الإثارة”
المرحلة الأولى تبدأ في التحفيز الجنسي الذي يحدث نتيجة التعرض لكلمات أو أفكار جنسية أو الروائح أو اللمس. وفي هذا الوقت تبدأ الرغبة في ممارسة الجنس وتظهر علامات مثل تسارع ضربات القلب والانتصاب واحمرار الحلمات.
المرحلة الثانية
المرحلة الثانية تبدأ عندما يزيد ضخ الدم في الجسم نتيجة تسارع ضربات القلب. وفي هذا التوقيت سوف يبدأ وصول الدم إلى الأعضاء التناسلية مما يؤدي إلى انتفاخ المهبل ونزول الإفرازات وكذلك انتصاب القضيب، وفي الوقت أيضا يستمر معدل ضربات القلب في الزيادة.
المرحلة الثالثة “النشوة الجنسية”
يختلف شكل النشوة الجنسية بين الرجل والمرأة. فالنسبة للرجال تظهر علامات الوصول إلى النشوة الجنسية في حدوث القذف، وفي هذه الحالة تتحرر عضلات الحوض وتنقبض ويتم إطلاق السائل المنوي. ووقتها يشعر الرجل في تحرر العضلات بعد توترها المستمر خلال وقت عدم حدوث الاستجابة الجنسية.
أما بالنسبة للمرأة فإن النشوة الجنسية أو الأورجازم تتمثل في حدوث هزة الجماع. وقبل حدوثها مباشرة تنقبض أيضا عضلات المهبل ومن ثم تنطلق بشكل إيقاعي.
المرحلة الرابعة
في هذه المرحلة يبدأ جسم الرجل والمرأة في الوصول إلى الحالة الطبيعية، حيث يعود حجم القضيب إلى طبيعته وكذلك المهبل وتبدأ معدلات ضربات القلب في العودة إلى مستوياتها الطبيعية. وقد يحتاج كل من الرجل والمرأة إلى فترة من الراحة في حالة الرغبة في حدوث القذف وهزة الجماع مرة أخرى.
ما هي المؤثرات السلبية على التحفيز الجنسي؟
هناك العديد من العوامل التي تؤثر على التحفيز الجنسي سواء الرجل أو المرأة، ونذكر من هذه العوامل:-
التغيرات الهرمونية
تؤثر التغيرات الهرمونية عند المرأة على شعورها بالإثارة، وخاصة في مراحل الحمل والولادة وانقطاع الطمث. وفي حالة عدم عودة الشعور بالإثارة بشكل طبيعي بعد هذه المراحل يكون من الضروري استشارة الطبيب.
اضطرابات الغدة الدرقية
تثر المشكلات التي تصيب الغدة الدرقية على الرغبة الجنسية لدى النساء والشعور بالتحفيز الجنسي. لذلك فإن تلقي العلاجات الخاصة بالغدة قد يحسن من الأمر.
المشكلات النفسية
تتدخل المشكلات النفسية أو تناول الأدوية الخاصة بها حول مدى شعور كل من الرجل والمرأة بالتحفيز الجنسي. وهذه المشكلات تحتاج إلى العرض على الأطباء المختصين من أجل تحديد طرق العلاج المناسبة.