أهمية تعرض الأطفال للشمس والأوقات الصحية لذلك
هل تعرضين طفلك لأشعة الشمس؟ إذا كانت إجابتك هي لا لأنك تخافين من تأثير الأشعة الضارة فهذا يعني أنك تحرمين طفلك الصغير من فوائد متعددة وكثيرة. فالشمس مصدر من مصادر الحياة على الأرض، لذلك فهي أيضا من أكثر العوامل التي تزيد صحة الطفل في جميع النواحي. لذلك اليوم سوف نتعرف على أهمية تعرض الأطفال للشمس، وفي نفس الوقت كيفية تجنب العوامل الضارة للأشعة فوق البنفسجية.
فوائد تعرض الأطفال للشمس
إذا كان الطفل يستيقظ مبكراً فهذا يعني أننا نمحنه الكثير من الفوائد المتعلقة بالتعرض للشمس في بداية النهار. فهذه الفترة ممهمة للغاية خاصة لصحة العظام وبنائها. بالإضافة إلى ذلك هناك الكثير من الفوائد لتعرض الأطفال للشمس ومنها:-
الحصول على فيتامين د
فيتامين د عنصر أساسي لمساعدة الجسم على امتصاص الكالسيوم. وذلك يعني أنه هام في عملية بناء العظام والأسنان. بالإضافة إلى ذلك فهو يعمل على تقوية الجهاز المناعي وهذا يعني حماية الطفل من الأمراض.
لهذا فإن الطفل يحتاج إلى التعرض إلى أشعة الشمس لمدة ربع ساعة يوميا، أما الأطفال ذوي البشرة الداكنة فيحتاجون إلى حوالي 30 دقيقة من التعرض للشمس يوميا.
تعزيز الحالة النفسية للطفل
يساعد تعرض الطفل للشمس على السيروتونين، هذا الهرمون هو المسؤول عن الشعور بالسعادة وعلى قوة الحالة النفسية. لذلك فإن الأطفال الذين يتعرضون للشمس بشكل صحي ومعتدل يكون لديهم حالة من النشاط والقوة المزاجية أكثر من الأطفال الذين ينامون في ساعات الصباح المبكرة.
تحسين مستوى الأنسولين
فيتامين د في الجسم يساعد على إدارة مستوى الأنسولين في الدم بصورة جيدة. لذلك فإن التعرض للشمس في سن مبكرة يعتبر من أكثر العوامل الوقائية من إصابة الأطفال بمرض السكري.
معالجة اليرقان
تعتبر الشمس من ضمن العوامل الطبيعية لعلاج الطفل من حالات اليرقان البسيطة. ذلك لأن أشعة الشمس تساعد على تكسير البيليروبين، وهذه هي المادة المسؤولة عن حدوث حالة اليرقان.
زيادة مستوى نشاط الطفل
التعرض لأشعة الشمس بمعدل يتراوح ما بين ربع ساعة ونصف ساعة في اليوم الواحد للأطفال وخاصة الرضع يزيد من تنظيم عملية إنتاج الميلاتونين، وهذه المادة تؤثر على قدرة الطفل على النوم. لذلك فإن الشمس تقلل من تأثير زيادة الميلاتونين وبالتالي يحصل الطفل على نسبة أفضل من النوم. وهذا يعني بقاء اليوم في حالة من النشاط.
ما هي الأوقات الخروج في الشمس؟
بالرغم من أن تعريض الطفل للشمس من العوامل التي تزيد من مناعته الصحية وتقوي عظامه. إلا أنه من المهم أن يتم اختيار المواعيد المناسبة لذلك. لأن هناك بعض الأوقات ترتفع فيها حدة الأشعة فوق البنفسجية وهذا الأمر له مخاطر متعددة.
ويعتبر الوقت ما بين الساعة السابعة وحتى الساعة العاشرة صباحا من أكثر الأوقات التي ينصح بها من أجل حصول الطفل على فوائد الأشعة الشمسية. وكما وضحنا من قبل فإنه لا يفضل أن يظل تحت الأشعة المباشرة لأكثر من نصف ساعة.
ومن المهم كذلك أن نشير إلى أنك لست في حاجة إلى أخذ الطفل خارج المنزل. فإذا كانت الشابيك أو البلكونة يدخلون نسبة جيدة من الشمس فهذا كل ما يحتاجه الطفل للحصول على جرعته اليومية ويحصل على الفوائد المتعلقة بها.