دليل مربوحة لكسب قلب الكبير أوي..كوني مربوحة
شخصية ذكية، وواثقة من نفسها وقدرتها، ما بتخليش حد يجبرها على التراجع، محددة هدفها من الأول وراحت له بكل قوة. مربوحة كانت قادرة على التحدي، هي الصعيدية القوية، والاسترونج اندبندنت. علشان كده كسبت قلب الكبير أوي، ومنها نقدر نتعلم دروس كثير.
ازاي تكوني مربوحة
شخصية مربوحة ممكن تبان لنا من برة إنها شخصية عادية وطيبة. لكن هي شخصية ذكية جداً، وقادرة تثبت نفسها في كل تحدي. وكل ست مننا محتاجة إنها تكون مربوحة في شخصيتها، وتمشي على خطواتها. وكمان تثق في قدراتها. أما الحاجات اللي ميزة مربوحة فهي سهلة وبسيطة لكن مش أي حد يقدر عليها.
بتعبر عن مشاعرها
في مشهد الفرح، مربوحة قالت أهم كلمة ممكن توصف بيها سعادتها “كيف الفراشة فوق غيط الكرنب”..وهنا نلاحظ إن مربوحة ما استخدمتش كلاشيه من الأفلام الرومانسية، ولا اتكسفت وخبت مشاعرها. لكن استخدمت لغة خاصة بيها وعبرت بيها من غير كسوف. لذلك مشوار الثقة لأي ست في الدنيا يبدأ من قدرتها على التعبير عن اللي جواها، افرحي بطريقتك وعبري عنها من غير ما تهتمي بحكم الآخرين. استخدمي اللغة اللي توصف حالك فعلاً، ما تختاريش مصطلحات عفى عليها الزمن.
واثقة في اختياراتها
طبعاً “الأطجم” اللي مربوحة طلعت بيهم علينا، كانت سبب في تميزها. وبالرغم إنها مكنتش موفقة فيها قوي إلا إنها كانت واثقة في نفسها جداً. ده غير إنها كانت محضرة بدائل. مربوحة قدرت تخلق ليلة دخلة مميزة، كلها إثارة “للشفقة”..وكهارب وليكرا.
لكن هنا هنرجع ونلاقي إن مربوحة ما حستش بقلة الثقة، بالرغم إن الكبير انتقدها إلا إنها ماجبتش الذنب على نفسها. كانت حاسة إنها أنثى متفجرة الأنوثة، وإن مافيش أي رأي سلبي هيأثر على ثقتها بنفسها.
لا تريند ولا فيلر ولا بوتكس
أجمل ما في مربوحة إنها طبيعية، هي جميلة جمال الست المصرية الأصلي. هي مش قالب بلاستيك ولا حقنت بوتكس ولا عملت فيلر. وده سر خطفها لقلب الكبير، إنها وش مش متكرر زي باقي العرايس في ليلة الزفاف. مربوحة ما حطتش عدسات زرقا، ولا لبست فستان كبييير ولا طلبت منه فيرست لوك. كانت بسيطة وحقيقة وطبيعية. والبساطة مفتاح قلب أي راجل مهما كان كبير أو كبير أوي.
من النهاردة أنا التايجر
يا ترى كام واحدة لبست تايجر قبلها؟ هيفاء وهبي و ياسمين صبري و ياسمين رئيس. لكن التاريخ هينسى كل التايجر ويفتكر تايجر مربوحه. وده يخلينا نصدق نفسنا، وما نجريش الحاجات اللي مش بتناسبنا لمجرد انها بتعجب ناس تانية ومناسبة لناس تانية. مربوحة راحت للحاجة اللي قلبها ارتاح لها وحولت المفهوم العالمي من المرأة لازم تبقى تايجر شرس، للمرأة الشيتوش، وأجمل ما الشيتوس انه لذيذ ويصاحبك ويفضل طفل معاك للآخر.
مربوحه عملت زي أي واحد عبقري في الدنيا، بعدت عن الزحمة والحاجات المتكررة، واختارت شيء بمزاجها. فانتصر تايجر مربوحه، وانهزم تايجر الآخريات.
بتعاكس الكبير
بالرغم إنها صعيدية إلا إنها عندها ميزة مش موجودة في بنات المدن أو الكتير من البنات المودرن. مربوحه بتغازل الكبير وتعاكسه وتقرب منه بكل طبيعية. هي فاهمة يعني إيه تكون زوجة بتحب وبتحاول تقرب من اللي بتحبه. وبكده تكون كسرت كل المفاهيم القديمة الرجعية عن إن الست لازم تتقل وتلعب لعبة دوخيني يا لمونة. أو انها ما تبدأش بالرومانسية وتوضح مشاعرها علشان تثبت للراجل إنها قطة مغمضة. ودي الطريقة اللي اثبتت بها ورغم انف الجميع انها “وايلد تايجر”.
حنينة وحازمة
بالرغم أنها متعددة المهام إلا إنها حطت حدود من الأول. اه هي استحملت الأولاد وشقاوتهم. لكن ما قدمتش تنازلات للآخر ورفضت تحضر العشا للكبير عشان تهتم بنفسها وتشيل الحاجات اللي ادلقت عليها. هنا هي قررت تحمله المسؤولية، وزي ما هي هتشيل الأولاد يبقى على الكبير يتحمل مسؤولية إنه ينام من غير عشا، وطبعاً الحدق يفهم.