صحة

اسباب الدوخة المفاجئة خاصة في وقت الصيام

الدوخة تعتبر من الأعراض التي قد تحدث بشكل مفاجئ ومن ثم تنتهي أو تتكرر. لكن في نفس الوقت قد تكون أسبابها عارضة، أو تحدث بسبب مشكلة مرضية. لذلك دعونا اليوم نعرف أكثر عن اسباب الدوخة المفاجأة، وبالأخص في وقت الصيام.

ما هي الدوخة؟

الدوخة أو الدوار أو انعدام التوازن في حد ذاتها ليست هي المرض، لكنها عرض يحدث نتيجة حدوث اضطراب أو خلل في الجسم. وهي تؤثر على الأعضاء الحسية، لذا قد يحدث اعتام أو عدم وضوح في الرؤية، بالإضافة إلى طنين في الأذن. وفي بعض الأحيان قد تصل إلى الإغماء.

وبشكل عام فإن حدوث الدوخة الطارئة لا يعتبر شيء خطير. لكن في حالة تكرار الأمر فلابد من استشارة الطبيب، لأنها قد تكون عرضاً لمشكلة صحية خطيرة.

أعراض الدوخة

يشعر الأشخاص المصابون بالدوخة ببعض الأعراض وهي:-

  • الدوار والشعور بالإغماء.
  • فقدان التوازن وعدم القدرة على الثبات.
  • يشعر المريض بحالة مثل حالة العوم أو السباحة.
  • قد يصاحب الدوخة غثيان وقيء.

في حالة استمرار هذه الأعراض لفترة طويلة فلابد من طلب مساعدة الطبيب.

اسباب الدوخة المفاجئة

هناك العديد من العوامل التي تسبب الدوخة المفاجئة، لكن السبب الأكثر شيوعاً هو ما يطلق عليه “دوار الوضعية الحميد”، ويحدث هذا بسبب تغيير وضعية الجلوس فجأة مثل الجلوس بعد الاستلقاء، ويشعر فيها المريض بدوار قصير المدى.

كذلك من اسباب الدوخة الشائعة الإصابة بمرض مينيير، وهو يؤدي إلى امتلاء الأذن بالسوائل وفقدان السمع وحدوث الطنين. هناك أيضاً عدة أسباب ومنها:-

  • التعرض لضربة الشمس.
  • انخفاض الضغط المفاجئ.
  • الإصابة بالأنيميا.
  • وجود مشكلة في عضلة القلب.
  • الإصابة باضطرابات القلق.
  • انخفاض نسبة السكر في الدم.
  • التمارين المجهدة.

قد يهمك: علاج الصداع بطرق طبيعية جداً دون اللجوء للأدوية

أسباب الدوخة غير الشائعة

هناك أسباب أخرى تؤدي إلى الشعور بالدوخة ولكنها أسباب غير شائعة، ومنها على سبيل المثال:-

  • السكتة الدماغية.
  • الإصابة بالأورام الخبيثة.
  • حالة التصلب المتعدد.
  • بعض الاضطرابات الدماغية.

المصدر: What Causes Dizziness and How to Treat It

اسباب الدوخة خلال الصيام

يعاني بعض الأشخاص من الدوخة سواء أثناء الصيام أو بعد الإفطار مباشرة، ويحدث هذا للعديد من الأسباب ومنها:-

لماذا نشعر بالدوخة أثناء الصيام؟

نظراً لأن الجسم لا يحصل على كمية كافية من الماء خلال فترة الصيام، فإنه معرض بدرجة كبيرة للإصابة بالجفاف. وتزيد فرص حدوث الدوخة مع زيادة الحر لأن الجسم يقوم باستخدام السوائل المخزنة. ويعتبر جفاف الجسم من أكثر اسباب الدوخة شيوعاً. لذلك لابد من الحصول على نسبة كافية من الماء في الفترة مابين الإفطار والسحور.

قد تحدث الدوخة بشكل عارض نتيجة انخفاض نسبة السكر في الدم، وهذا لا يعني في كل الأحوال أن الشخص الذي يشعر بالدوار يعاني من مرض السكري.

الإصابة بالأنيميا، واضطرابات النوم خاصة للأشخاص الذين يسهرون طويلاً خلال شهر رمضان من الأسباب التي تؤدي إلى حدوث الدوار والشعور بعدم التوازن.

لماذا نشعر بالدوار بعد الإفطار؟

قد يكون السبب راجعاً لأي من العوامل السابقة التي قمنا بذكرها، مثل الأنيميا أو الجفاف أو انخفاض نسبة السكر في الدم. لكن في نفس الوقت فإن أكثر الأسباب شيوعاً هو أن بعد تناول الطعام فإن الدم يذهب مباشرة إلى المعدة والأمعاء لكي يساعدهم على الهضم، لذلك نشعر بالدوار بعدها. لذا فإن تناول الطعام ببطء وعدم الإكثار في معد الوجبات يقلل من فرص حدوث الدوخة.

كيف تعالج الدوخة إذا كنت وحدك؟

قد يتعرض العديد من الأشخاص للدوار والشعور بعدم التوازن دون أن يكون هناك أحد بجانبهم يساعدهم. لذلك فإن هناك خطوات أولية مهمة لابد من القيام بها:-

  • الاستلقاء حتى تبدأ أعراض الدوخة في التراجع بعد ذلك النهوض ببطء.
  • أخذ قسط جيد من الراحة بعد الدوخة وعدم القيام بمجهود شاق.
  • الحصول على نسبة كبيرة من الماء والسوائل.
  • لا يجب القيام بأي شيء خطير أثناء الدوخة، مثل القيادة أو صعود الدرج.
  • تجنب النهوض بشكل مفاجئ بعد الاستلقاء.

المصدر: Dizziness 

أكثر الأشخاص المعرضين للدوار

من الممكن أن تزيد فرص بعض الأشخاص في التعرض لنوبات الدوار طبقاً للعديد من العوامل، منها على سبيل المثال:-

  • السن، ذلك لأن التقدم في العمر قد يزيد من عدد مرات التعرض للدوخة.
  • الأشخاص الذين يتناولون الأدوية التي تسبب الدوار.
  • في حالة إذا كنت تعاني من الدوخة لأكثر من مرة.

متى يجب الذهاب للطبيب؟

كما ذكرنا من قبل فإن اسباب الدوخة قد ترجع في بعض الأحيان إلى مشاكل صحية كبيرة، لذلك من المهم أن نقوم باستشارة الطبيب المختص في حالة ظهور الأعراض التالية:-

  • صداع شديد مع الدوار.
  • الإصابة بالقيء واستمراره لفترة.
  • حدوث خدر أو شلل في الذراعين.
  • ألم في الصدر.
  • الإصابة بتغيير مفاجئ في السمع.
  • صعوبة التنفس.
  • الإصابة بالإغماء.
  • الرؤية المزدوجة.
  • ارتباك الكلام وتداخله.
  • المشي بصعوبة أو التعثر خلال المشي.
  • وجود خدر في جانب الوجه.
  • عدم انتظام درجات القلب، أو حدوث ضربات قلب سريعة جداً.

للمزيد: علاج البواسير بالطرق المنزلية وعلاجها خلال الحمل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اثنا عشر − خمسة =

زر الذهاب إلى الأعلى