صحة

8 حقائق وخرافات عن ايام الاباضة

لأن التبويض من العمليات المتعلقة بالحمل والخصوبة فهناك الكثير من المعلومات المتداولة حوله. معلومات حول موعد الحدوث والفترة اللازمة للحمل. لكن هل كل ما يثار عن ايام الاباضة حقيقي؟ في الحقيقة ليست كل المعلومات دقيقة جدا حول هذا الأمر. لذا دعونا اليوم نفند بعض هذه المعلومات ونقوم بتصحيحها.

ايام الاباضة والخرافات المرتبطة بها

يتم تتبع ايام الاباضة بدرجة كبيرة من أجل معرفة الميعاد المناسب لحدوث الحمل. وهناك علامات قد تكون مؤشرة على حدوث التبويض، بينما لا تختبر بعض النساء هذه العلامات. وفي ظل محاولة معرفة متى يحدث التبويض، وما هو الوقت المناسب للجنس تظهر الكثير من الخرافات. لكن لكل خرافة حقيقة توضحها. ومن هذه الخرافات نذكر ما يلي:-

الاباضة تكون في اليوم الـ 14 من الدورة

هذه واحدة من المعلومات غير الدقيقة، فمن الممكن أن تبدأ ايام الاباضة من اليوم الرابع عشر من الدورة، لكن الأمر ليس ثابتا لدى كل السيدات. لأنه في البداية يعتمد على طول الدورة الشهرية، فبعض النساء يكون لديها دورة كل 28 يوم أو أكثر أو أقل. لكن الحقيقة أن التبويض يحدث ما بين اليوم العاشر وحتى اليوم السادس عشر للدورة الشهرية.

أيام التبويض مؤلمة

بعض الخرافات تقول أن أيام التبويض تكون مؤلمة جدا مثل الدورة الشهرية. لكن الحقيقة عكس ذلك إلى حد بعيد. لأن التبويض لا يؤدي إلى حدوث الألم. لكن قد تشعر بعض السيدات بعدم ارتياح في منطقة البطن وأسفل الظهر، لكن ليس إلى درجة الألم.

لا يمكن الحمل إلا خلال يومين فقط

بعض المعلومات المغلوطة تقول أن الحمل لا يمكن أن يحدث إلا خلال يومين من أيام الإباضة. لكن الحقيقة غير ذلك. ذلك لأن فترة الخصوبة تمتد تقريبا لمدة 5 ايام، حيث تبدأ قبل التبويض بيوم واحد وتنتهي بعده بيوم. ذلك لأن الحيوان المنوي يمكن أن يعيش داخل الرحم لمدة تتراوح من 48 إلى 72 ساعة داخل الرحم. لذا يمكن إذا تمت ممارسة الجنس قبل التوبيض بيومين أو ثلاثة أن يحدث الحمل.

ممارسة الجنس يوميا من أجل الحمل

هل يجب أن يتم الجماع بشكل يومي خلال فترة التبويض من أجل حدوث الحمل؟ في الحقيقة الجماع اليومي ليس شرطا لحدوث الحمل، فكما قلنا من قبل تمتد فترة الخصوبة إلى 5 أيام، وبعض السيدات يمكن أن يختبرن الخصوبة لمدة 9 أيام، وممارسة الجنس قبل هذه المدة بأيام او ممارسته كل يومين خلالها ممكن أن يؤدي أيضا للحمل.

الدورة غير المنتظمة تقلل التبويض

بعض النساء يكون لديهم دورة شهرية غير منتظمة، لكن هذا لا يعني أن التبويض لن يحدث، أو ان هناك انخفاض في معدل الخصوبة. لكن كل ما في الأمر أنه سوف يكون من الصعب التنبؤ بأيام التبويض، أما الخصوبة فهي لا تتأثر بالأمر، حيث أن هناك مشكلات متعددة قد يكون لها دور في عدم انتظام الدورة الشهرية.

تنخفض الرغبة الجنسية أثناء التبويض

هذه المعلومة خاطئة تماما، ذلك لأنه وبعد انتهاء الدورة الشهرية يبدأ مستوى هرمون الأستروجين في الارتفاع مما يزيد من مستوى الرغبة الجنسية ويصل الارتفاع إلى ذروته خلال ايام التبويض. وبعد انتهاء فترة التبويض يبدأ هرمون الأستروجين في التراجع بينما يبدا هرمون البروجسترون في الارتفاع.

السمنة لا تؤثر على التبويض

بالرغم أن بعض السيدات اللاتي لديهن زيادة في الوزن لا يتأثر التبويض أو الخصوبة لديهم، إلا أن بعض الأبحاث وجدت أن نسبة كبيرة من السيدات المصابات بالسمنة زيادة الوزن لديهن دورات شهرية غير منتظمة مما يؤثر على الإباضة، وقد يكون هذا من العوامل التي تؤدي إلى صعوبة حدوث الحمل.

التبويض لا يؤثر على الإفرازات

هذه واحدة من الأقاويل الخاطئة أيضا. لأنه كلما بدأت أيام التبويض في الاقتراب تلاحظ المرأة أن هناك إفرازات بيضاء وشفافة بدأت في الازدياد. وزيادة هذه الإفرازات تحدث بهدف تسهيل عملية انتقال الحيوان المنوي إلى الرحم كما أن المخاط السميك لهذه الإفرازات يساعد على بقاء الحيوان المنوي فترة أطول على قيد الحياة.

للمزيد: أيام التبويض وكيفة حسابها وأهم أعراضها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اثنان + 18 =

زر الذهاب إلى الأعلى