6 نصائح أساسية للاستعداد لامتحانات نصف العام
كثيراً ما يسيطر على الأمهات الشعور بالقلق على أطفالهم قبل أمتحانات نصف العام و قد يساهموا في نقل هذا القلق للأطفال. مما يزيد من قلق الأطفال فوق قلقهم المعتاد و ذلك بالتأكيد يعود بالسلب على المذاكرة و المستوى الدراسي. و لذلك يجب أن تسيطر الأمهات على القلق و أن يكونوا بكامل تركيزهم على كيفية مساعدتهم في التركيز على المذاكرة و التحصيل الجيد و الفعال. و في الأساس الهدف هو إجتياز الأمتحان بأفضل الدرجات و تحصيل المعلومات بطريقة فعالة و مفيدة للإستفادة منها مستقبلاً أيضاً لإعتماد المناهج الدراسية على بعضها البعض. لكن لا داعي للقلق هذا ما يحدث مع الجميع، فرهبة الأمتحانات يمكن أن يتم السيطرة عليها و تجاوزها بل و جعل الأطفال يعتادون بنسبة كبيرة على نظام الأمتحانات و أن يستعدوا لها جيداً. لكن كيف يمكن أن نساعد أطفالنا على التحكم في هذا القلق و يستعدوا بشكل فعال للأمتحانات؟
و مع إقتراب موعد إختبارات نصف العام. ففي هذا المقال سوف نتعرف على الخطوات الفعاله لزيادة تحصيل أطفالنا و كيف يمكن مساعدتهم و الإستعداد لتلك الفترة.
خطوات الإستعداد لإمتحان نصف العام
مراجعة المنهج
يفضل أن نراجع للأطفال على المنهج الدراسي بالتفصيل و تغطية جميع المواضيع على مدار الفصل الدراسي. و التأكد من فهم الجيد لكل موضوع أو وحدة. و يفضل أن نفعل ذلك معهم قبل الأمتحان بوقت كافي حتى لا تتوتر الأم لضيق الوقت و تؤثر على الطفل و تحصيله.
إنشاء جدول زمني لمنهج الطفل و متابعته
نظراً لمشاغل الأمهات و المهام العديدة التي تقوم بها. فالجدول يساعدها في تنظيم مواد الأطفال بشكل فعال و دقيق وفق أهمية و صعوبة كل مادة للطفل و لها. كما إنه يساعد في تنظيم الوقت بطريقة مناسبة لمهامها و مهام الطفل الصغير. فيفضل تحديد الأيام و التوقيت و محاوله الإلتزام بها لتجنب الضغط و القلق اللذان يمكن أن يؤثرا على الأم و بالتالي الطفل.
تلخيص و تجميع النقاط الهامة و طرح الأسأله على الطفل
لا يمكن أن تعتمد الأم على المذاكرة السابقة مع الطفل. لذلك يفضل عمل تلخيص للمفاهيم الرئيسية سواء كان لدى الطفل القدرة على فعل ذلك أو تقوم بها الأم مع طفلها، و إعداد ملاحظات صغيرة للتذكير بالمواضيع. و أثناء وقت التلخيص يفضل أن تقوم الأم بعرض المنهج بصورة أسألة على الطفل، حيث تقوم بسؤاله و ترى مدى تحصيله للأجزاء و فهمه لها. لأن ذلك يساعده على تنشيط الذاكرة و يمثل تمرين فكري للطفل على الأستذكار الدقيق و السريع.
حل الأسأله السابقة و مذاكرتها
يفضل أن تنظم الأم الأمتحانات السابقة على نصف العام السابق و أيضاً القديمة التي مر عليها بضع سنوات. و أن يكون الحل من الأحدث للأقدم، نظراً لتطورات المناهج. و ذلك سوف يساعد في تقليل توتر الطفل و توقع العديد من الأسالة، التي عند حلها ستزداد ثقته في نفسه و إجاباته. بجانب إدراكه للطريقة التي يُصاغ بها الأسألة و ذلك يساعد في تنظيم الإجابات و سرعة التفكير خلال الوقت المحدد و المعلوم للإمتحان.
المذاكرة الجماعية و المناقشة مع الطفل
التفاعل و المذاكرة بطريقة تفاعليه مع الطفل و ليست طريقة تلقينيه لغرض الحفظ. و محاولة الإستماع لأفكاره و مساعدته على التفكير بطريقة منطقية و تحليلية ليستطيع الوصول للإجابة الصحيحة.
المراجعة النهائية
مراجعة شاملة معه قبل إمتحان كل مادة و التركيز على المفاهيم الأساسية و الرئيسية التي يمكن أن تكون موضع أسألة. و إعادة النظر في الملاحظات التي تم أخذها خلال المذاكرة.
للمزيد: 10 اطعمة لتحفيز الادراك والتركيز عند الأطفال
نصائح تساعد على التركيز خلال المذاكرة
هناك بعض الإرشادات الأخرى التي لا تتعلق بالمذاكرة و لكن قد تفيد في زيادة تركيز و إنتباه.
النوم الكافي
يجب أن يأخذ الطفل وقت كافي للنوم. لأنه يساعد في الحصول على ذهن صافي و تركيز شديد. و ذلك لتجنب الأرق الذي يؤثر على المذاكرة و الإستذكار خصوصاً في ليالي الأمتحان.
تخصيص وقت للإسترخاء
يجب تخصيص وقت للطفل ليقوم بهوايته المفضله أو فعل أشياء محببه ليه، يمكن أن يفصل بها بين المذاكرة حتى يستجمع تركيزه. سواء كان ذلك الوقت رياضة ، رسم ، ممارسة لعبه معينه، أي شيء يجعله ينشط.
الإهتمام بالأطعمة الصحية
يجب أن تساعد الأم الطفل في تناول وجبات صحية صغيرة على فترات متقطعة أفضل بكثير من الوجبات الدسمه التي تُشعر بالوخم و الثقل و تؤدي إلى الكسل و تسويف الأعمال سواء للطفل أو الأم. كما أن الأطعمة و المشروبات الصحية ستزيد من التركيز و الإنتباه لأن لها أثر جيد على الصحة. فيفضل تناول الخضروات و الفواكه و الحبوب الكاملة مع تناول قدر كافي من الماء و المشروبات الطبيعية بعيد عن المواد الحافظة.
إنشاء بيئة مناسبة للدراسة
يفضل تحصير مكان خاص و هادئ بعيداً عن التشتت و الإنشغالات حتى يكون الطفل بكامل تركيزه. مع توفير كل إحتياجات التي يمكن اللجوء لها أثناء المذاكرة. و ذلك للحصول على جودة وقت للمذاكرة بشكل فعال و حقيقي.
يمكنك اللجوء لتلك النصائح و تطبيقها وفق شخصية كل طفل و سماته. حتى يستطيع الطفل الحصول على أكبر قدر ممكن من الإستفادة و الحصول على درجات جيدة.
