منوعات

5 مواقف وطرائف لا تحدث إلا في الشوبينج مع الأطفال

“الشوبينج مع الأطفال من ألطف المواقف التي تمر بها كل أم. إنهم يتحركون بجانبك مثل الملائكة. يسيرون بهدوء ورقة تسرق قلوب المتسوقين معك. إنهم يـ..”.. لا لا صعب أكذب أكثر من كده. عزيزتي الأم الكلام عن الأطفال الملائكة محض خيال. والتسوق مع أولادك يعني مباراة لا تنتهي. أو بمعنى أصح هي أشبه بمشهد مطاردة بين توم وجيري ينتهي دائماً بإم مرهقة لا تدري ما الذي يحدث. ولكن هذه ضريبة الأمومة على كل حال. والوضع ليس مأساوياً بل به الكثير من الطرائف التي لا تعايشها غير الأمهات. وهنا سوف نشاركك بعض منها.

أهم طرائف الشوبينج مع الأطفال

شوبينج

نتخيل أنك في السوبر ماركت ومعك أطفال أو حتى طفل واحد. في البداية تسير الأمور بهدوء تام. لكن هذا الهدوء ليس صدفة، بل هو عبارة عن وقت التخطيط الذي يقرر فيه الأطفال ماهو وقت الهجوم وكيف سيبدأ وفجأة تبدأ المشاهد في التوالي كما يأتي:-

منطقة الألعاب

أنت تخططين لشراء مستلزمات المنزل والأشياء التي تحتاجينها بشدة. بل وتحددين ميزانية معينة لهذا الأمر. لكن يبدو أن الأولاد يخططون لشيء آخر. فإذا مررت أمام منطقة الألعاب يتحول المشهد إلى مشهد عبثي. إنهم يطلبون اللعب ولا شيء سواه. بالطبع كل محاولات إقناعهم أن اليوم هو يوم التسوق فقط لن تجدي. لذا سوف يكون عليك الاستسلام أو تحمل عواقب الرفض. والطريف في الأمر أن الأطفال لن يتقبلوا قضاء الوقت مع لعبة واحدة ربما أيضاً تضطرين لدفع الكثير من الميزانية المحددة لهم.. لكن هل هناك أم استطاعت التغلب على هذا الأمر. ربما الحل الوحيد هو أن تصطحبيهم إلى مركز تسوق بلا ركن للألعاب.. إذا وجدت حلاً فحاولي أن تخبري به صديقاتك الأمهات.

ماما “عايز أروح الحمام”

بعدما تبدأين في ملء عربة التسوق بالكثير من الأشياء يبدأ أكثر مشاهد الشوبينج مع الأطفال إثارة. إنه يبدأ بجملة واحدة. “ماما عايز أروح الحمام”.. أنت لا تدري ما سبب هذا الأمر في هذا المكان وهذا الوقت بالتحديد. بالطبع الكون لا يتآمر ضدك حتى تجدي نفسك في هذا الموقف خاصة لم بمفردك. هنا تبدأ بعض المحاولات. سوف تحاولين إغرائه ببعض الحلوى حتى تنتهي. لكنه سيأخذ الحلوى وسيظل مصراً على طلبه. لن تجدي سوى أن تقنعيه أنه دخل الحمام قبل النزول من المنزل، لكن صدقيني هذه الحجة لن تجدي نفعاً. ستطبقي مبدأ الإلهاء وتشتيت الانتباه. لكن لا يوجد حيلة تسير بنجاح مع طفل قرر أنه في حاجة إلى دخول الحمام خاصة لو لم يكن في حاجة في الفعل. أنت تعرفين أطفالك حينما يقررون تطبيق سياسة “التكدير” ولا عزاء للأمهات.

إحنا نسينا إيه

من أكثر المواقف المشتركة في الشوبينج مع الأطفال تلك اللحظة التي تكتشفين فيها أن هناك شيء مفقود. وعادة ما تكون عند خروجك من المركز التجاري معتقدة أنك قد خرجتي من منتصرة. أحياناً ينسى الأطفال متعلقاتهم في أماكن معروفة وهذا هو الخبر السعيد. أحياناً أخرى لا يتذكروا المكان الذي تركوا فيه أشيائهم وهذا هو الخبر الذي لا تودي سماعه أبداً. الحل الوحيد هو أن لا تعطي لأطفالك شيء من الممكن نسيانه أثناء التسوق.

الشوبينج مع الأطفال والفوضى

الأطفال لهم قدرة استثنائية على كسر قوانين الطبيعة. وكل محاولات السيطرة لا تجدي. والفوضى هو جزء من رحلة التسوق بصحبتهم. سوف تكوني محظوظة إذا اقتصرت على أخذ بعض الأشياء من على الأرفف الخاصة بها ومن ثم تأمرين بإعادتها فيفعلون. لكن حاولي الاحتفاظ بهدوئك عندما تسمعين صوت سقوط البضائع أو ارتطام الأشياء ببعضها. كذلك لا تتمني أن يكون هذا الصوت ناتج عن تصرفات الأطفال الآخرين. عليك أن تتضامني مع كل أم تعذب مثلك. 

لماذا لا نحول السوبر ماركت إلى سيرك؟

يحتاج الأطفال إلى المرح. هذا حقهم الدائم الذي لا يمكن أن نحرمهم منه أبداً. بذلك نحن ندوس بأقدامنا على مبادئ حقوق الإنسان والطير والجمال والطبيعة وكل شيء. لكن لا تقلقي لا تستطيع أي قوة في العالم أن توقف الطفل الذي يريد أن يلعب خلال التسوق. الأطفال لديها براعة ومرونة وقدرة على التنقل من مكان لمكان وإثارة الفوضى دون أي إحساس بالذنب مطلقاً. بالطبع سوف تتركين عربة التسوق لكي تسيطري على أطفالك الذين انتشروا في كل مكان. يا عزيزتي لست وحدك. كل أم تمر بهذا الموقف. من المؤكد أن كل فرد في الكوكب يدعمك ويتفهم ما تمرين به.

 

هل هذا كل شيء؟ بالطبع لا. الأمر يفوق التوقعات. ذلك لأن كل أم تمر في رحلة التسوق مع الأطفال بالعديد من المواقف الغريبة والطريفة التي لا يمكن تفويتها. لكن دعينا نقول أن الدرس المستفاد هو أن الشوبينج وحدك أفضل كثيراً. أو لا يوجد أمامك سوى التأكد أن كل أمهات العالم تشاطرك نفس المواقف وتقدم كل كل الدعاء وكل الدعم.

اقرأي أيضا: الأولاد في السوبر ماركت..أقسم بالله ما أولادي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تسعة − ثمانية =

زر الذهاب إلى الأعلى