3 أسباب تجعل العلاقة الجنسية الصباحية أفضل
تجديد الحياة الزوجية أمر مطلوب بدرجة كبيرة، لأن كسر الرتابة والروتين من شأنه أن يساعد كل الزوجين على الوصول للسعادة بشكل متكرر. لذلك يفضل الكثير من الأزواج العلاقة الجنسية الصباحية. وبالرغم أن البعض الآخر يشعر بالغرابة مع هذا الأمر إلا أنه ومن الناحية الطبية والعلمية والنفسية أيضاً له الكثير من الفوائد. واليوم سوف نتعرف عليها.
ما هي مميزات العلاقة الجنسية الصباحية؟
عادة ما نبدأ الصباح في حالة من الهدوء والسكينة استعداداً لليوم الجديد. لكن في المساء يكون التوتر والضغوط قد أخذوا حيز كبير في حياتنا، ذلك قد يؤثر بالسلب على العلاقة الجنسية في المساء، خاصة إذا مر أي من الزوجين بيوم متعب. لكن مع كسر الروتين ووضع خطة جديدة قد تكون العلاقة الجنسية الصباحية أمر يجدد الحياة بالكامل. ذلك لأن فوائدها متعددة جداً ومنها:-
الحد من مستوى هرمون التوتر
العلاقة الحميمة أثناء النهار تساعد على التخفيف من مستويات التوتر على مدار اليوم بأكمله. لأن العلاقة الجنسية تساعد على تقليل مستوى هرمون التوتر. لذلك فإن حدوثها مع بداية اليوم فرصة جيدة من أجل الحصول على الطاقة اللازمة لمواجهة الكثير من الأعباء. والأمر ليس متعلقاً فقط بالشكل الكامل للعلاقة. بل حدوث بعض التفاصيل الحميمة مثل الاقتراب من الشريك أو القبلات أو الاحتضان يساعد أيضاً على تخفيف هرمون التوتر.
الحصول على تجربة أفضل
في الصباح يكون مستوى كل من هرمون الأستروجين وهرمون التستوستيرون عالي جداً. كذلك فإن العديد من الرجال يستيقظون بما يطلق عليه الانتصاب الصباحي. في هذه الحالة فإن التجربة الجنسية تكون أفضل ويستطيع كل من الشريكين الحصول على المتعة بشكل أكبر من المعتاد. كما أن زيادة هرمون التستوستيرون تساعد على زيادة فترة الجماع وتقوية عملية الانتصاب لدى الرجل.
تحسين الصحة العامة
هناك فوائد صحية متعددة للجماع في الصباح. على سبيل المثال فإنه يساعد على فقد نسبة جيدة من السعرات الحرارية. كذلك فإنه يساعد على زيادة إفراز هرمون الدوبامين الذي يعمل تقوية صحة العقل بدرجة كبيرة. بالإضافة إلى ذلك فإن الجماع في الصباح يساعد الجسم على إفراز هرمون يطلق عليه اوكسيتوسين، وهو يقلل من ظهور علامات الشيخوخة. بالإضافة إلى إفراز هرمون الأندروفين وهو من الهرمونات المسكنة للألم.