صحة

هشاشة العظام..ما هي الأعراض والأسباب؟

تكمن خطورة حدوث هشاشة العظام أنه من الأمراض التي تتطور في صمت. فغالبا تبدأ الأعراض في الضعف دون ظهور أعراض ملحوظة. وفي النهاية تصاب بالهشاشة وتكون عرضة للتكسر. 

ما هو مرض هشاشة العظام؟

هشاشة العظام أو ما يطلق عليه “العظام المسامية” واحد من الأمراض الخطيرة التي تؤثر على العظام. وهذا المرض يعني أن كثافة وكتلة العظام أقل من الحد الطبيعي. والمصابون به يحدث لديهم كسور في العظام بشكل مفاجئ، وتكون هذه الكسور مؤلمة. وعادة ما تحدث في العمود الفقري والورك والمعصم.

من هم الفئات الأكثر تعرضا؟

يمكن أن تصيب هذه المشكلة العديد من الأشخاص. لكن هناك فئات تعتبر هي الفئات الأكثر تعرضا للإصابة. مثلا تزيد نسبة الإصابة لدى السيدات بأضعاف النسب لدى الرجال.

على جانب آخر يكون الأشخاص فوق سن الخمسين أكثر تعرضا لحدوث انخفاض كتلة العظام. وهذا الأمر يزيد من فرص تعرضهم للهشاشة.

كذلك السيدات في فترة ما قبل انقطاع الطمث، حيث يتعرضن لانخفاض نسبة الاستروجين بشكل حاد مما يؤدي إلى زيادة فرص التعرض لهشاشة العظام.

بالنسبة للأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي للمرض فهو معرضون أيضا لهذه المشكلة، بالإضافة إلى هؤلاء الذين يعانوا من مشاكل سوء التغذية وخاصة نقص الكالسيوم.

هناك بعض الأمراض التي تزيد من فرص حدوث هذه الحالة، نظرا لأنها تتلاعب بمستويات الهرمونات في الجسم ومنها:-

  • فرط نشاط الغدد مثل الغدة الدرقية أو الغدة الكظرية.
  • العلاجات الهرمونية لبعض أنواع السرطان.
  • الاضطرابات الهضمية أو اضطرابات الأمعاء.
  • بعض أنواع أمراض الدم.

للمزيد: اعراض نقص الكالسيوم عند الأطفال والرضع 

اعراض مرض هشاشة العظام

كما وضحنا من قبل أن هشاشة العظام يطلق عليها المرض الصامت، حيث لا تكون هناك أعراض واضحة تدل عليه. لكن هناك بعض المؤشرات التي قد تكون دليلا على احتمالية الإصابة ومنها:

  • فقدان الطول بمقدار بوصة أو أكثر.
  • حدوث انحناء في شكل الجسم إلى الأمام.
  • نتيجة لصغر سعة الرئة نتيجة ضغط العظام يعاني المصابون من ضيق التنفس.
  • شعور بألم في أسفل الظهر.
  • الإصابة بالكسور.

كيفية تشخيص الإصابة

لكي يتم تشخيص الإصابة بهذا المرض، يطلب الطبيب عمل مجموعة من الاختبارات.

  • مثل اختبار كشف كثافة المعادن في العظام.
  • اختبارات من خلال الأشعة السينية لتحديد صلابة العمود الفقري أو العظام الأخرى.

ما هي عوامل الوقاية؟

هناك عوامل قوية للغاية تعمل على الحماية من الإصابة بهذا المرض. بالإضافة إلى نمط الحياة. كذلك فإن استبدال الاستروجين المفقود من خلال العلاج للسيدات في سن اليأس عاملا مهما للحماية. ويمكن أن نشرح كل عامل بالتفصيل كما يلي:-

النظام الغذائي

النظام الغذائي الذي يحتوي على نسبة معتدلة من الكالسيوم يعتبر من أهم عوامل الوقاية. ويعتبر الحليب هو المصدر الأساسي للكالسيوم. بالإضافة إلى منتجات الألبان وبعض الأسماك مثل السالمون والسردين. كذلك بعض الخضروات مثل البروكلي. بالإضافة إلى مجموعة من الأطعمة الأخرى مثل الخبز والتين والحبوب،

بعض الأشخاص يحتاجون إلى المكملات الغذائية من الكالسيوم وهي أيضا من عوامل الوقاية.

بالإضافة إلى ذلك فإن فيتامين د يعتبر أيضا من الفيتامينات المهمة للحماية من هشاشة العظام. حيث انه يساعد على امتصاص الكالسيوم. ويتم الحصول على هذا الفيتامين من خلال العديد من المنتجات الغذائية بالإضافة إلى التعرض لأشعة الشمس.

نمط الحياة

نمط الحياة يلعب دور كبير في قوة العظام أو ضعفها. لذلك فإن التمارين وخاصة تلك التي تعتمد على جعل العضلات تعمل ضد الجاذبية يكون لها دور كبير في تقويتها وحمايتها من الإصابة بالهشاشة.

للمزيد: فوليك اسيد للحامل وعلاقته بانشقاق العمود الفقري للجنين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى