10 طرق تساعد الأطفال على التذكر الجيد أثناء الدراسة
تسعى الأمهات بشكل دائم في مساعدة الأطفال في المذاكرة و متابعة الوجبات و المهام المدرسية معهم. لكن قد يلاحظ بعض الأمهات أن أطفالهم سُرعان ما ينسون ما تم مذاكرته. و قد يكون مر على تلك المذاكرة وقت قليل للغاية و يمكن أن يكون بعد وقت قصير في نفس الجلسه التي تم ذكر المعلومة فيه. و بالتالي يقلقون أن يؤثر ذلك على علاماتهم الدراسية. حيث يمكن أن يجلس الطفل لأوقات كثيره في محاولات منه للمذاكرة و متابعة وجباته لكنه يجد صعوبه أيضاً في تذكر تلك المعلومات.
كما يختلف كل طفل عن الأخر في قدرته على التذكر. لأن لكل طفل سماته و قدراته الذهنية الخاصه. لكن هناك بعض الطرق التي يمكن أن تساعد بها الأمهات أو المدرسين الأطفال الذين يجدون صعوبة في تذكر المعلومات. و في هذا المقال سوف نقوم بعرض طرق مختلفة، يمكن أن يتم إختيار ما يناسب كل طفل وفق قدراته و إحتياجه و عمره.
للمزيد: بالصور..ديكورات لغرف المذاكرة للمساحات الصغيرة
طرق لمساعدة الأطفال على التذكر الجيد أثناء المذاكرة
يُعد النسيان أفة جميع الطلاب حتى الطالب الجيد و المجتهد قد يحصل على علامات دراسية منخفضة في الإختبارات لأنه نسى شئ ما مما تعلمه. تساعدك بعض حيل الذاكرة على زيادة الفترة التي يمكن أن يتم إستحضار المعلومة من الذاكرة المؤقتة كما يمكن الوصول أيضاً لأن تصبح المعلومات في الذاكرة طويلة المدى. حيث يمكن لهذه التقنيات أيضاً أن تمكنه من تذكر بعض المفاهيم لسنوات أو حتى مدى الحياة.
فيما يلي بعض النصائح و التوجيهات التي يمكن تُساعد الطفل بمساعدة الأم على التغلب على هذا.
- يجب محاولة فهم المعلومات أولاً. و أن يتم تبسيطها للطفل بشتى الطرق المنظمة و المنطقية لكي يسهل حفظها. و إذا كان يجد الطفل صعوبه في فهمها، يفضل قضاء بعض الوقت في محاولة الفهم قبل الحفظ و ذلك سيجعل تذكر المعلومات بطريقة أسهل.
- تشجيع الطفل على طرح الأسألة لأن هذا يساعده في الحصول على مستوى أعمق من الفهم و التركيز و يساعده ذلك على إستذكار المعلومات.كما أنه يساعد في تحسين قدراته في التفكير النقدي و حل المشكلات. كما يفضل طرح الأسألة على الطفل بعد الأنتهاء من كل جزء، لأن ذلك ينشط الذاكرة و يجعلها تسترجع أهم المفاهيم التي وردت في ذلك الجزء. و إذا سقط شئ عند الإجابه يتم الرجوع للملاحظات و النقط الهامة و تذكيره بها. و يتم ذلك بالتأكيد دون النظر إلى الأجابه.
- يجب ممارسة قراءة الدروس بصوت مرتفع كل يوم في المنزل. و يتم ذلك مع جميع المواد التي تم أخذها في الفصل يومياً. فهذا سيسهل عليه إستيعاب الدرس و يضمن حفظه بجانب تطوير مهاراته.
- أن يتدرب على المذاكرة بالكتابة، لأن ذلك سيساعده على تذكر الحلول بطريقة أفضل خلال الإختبارات. و ذلك لأن الكتابة تعادل عدة مرات من القراءة.
- محاولة ربط المعلومات بشئ يعرفه بالفعل. و ربط المعلومات المتشابهة بين المناهج المختلفة.
- تكرار المعلومات على الطفل بعد مذاكرتها، لضمان حفظ المعلومات بقوة في الذاكرة. و يفضل مراجعة أهم النقط بصورة أسألة أو مراجعة سريعة في بداية كل جلسة دراسية. فذلك سيجعل الذاكرة نشطه بإستمرار بأهم النقط و سيسهل عليه تذكرها.
- تحفيز الطفل على إعادة شرح و توصيل ما فهمه و تعلمه عليك بصوت عالي. و ذلك كتقييم لهم و على ما تم إستياعبه و قدرة ذاكرتهم. ثم إعادة الإطلاع على ما تم شرحه الطفل بطريقة أدق و أوضح.
- إستخدام الوسائل البصرية كالبطاقات التعليمية بالكلمات و الصور. و عمل خرائط ذهنية تساعد في ربط المحتوى ببعضه البعض. فيساعد ذلك في تذكر التفاصيل و الكلمات و الأفكار الأساسية.
- نجعل الطفل يتفاعل مع أصدقائه في أنشطه تعليمية و مراجعة و أسألة مماثلة لأسألة الأمتحانات لكي يتدربوا سوياً. فذلك يزيد من ثقة الطفل في نفسه و يزيد من قدرة ذاكرته على تذكر ما درسوه سوياً.
- الحرص الدائم على التغذية السليمة و النوم الصحي للطفل. فمن الضروري أن يتناول الطفل وجبات صحية، خاصه في فترة الإختبارات. لأن عملية التمثيل الغذائي الصحي تساعد في تحسين الذاكرة و اليقظة. فيفضل في فترة الإختبارات تشجعيه على تناول الفواكة و الخضروات و الإبتعاد الوجبات الدسمة و السريعة. كما يجب الحرص على أخذ قسط كافي من النوم حتى يعمل المخ بشكل يقظ و منتبه و سليم و لا يؤثر على تركيزه و ذاكرته.
للمزيد: تنمية مهارات المذاكرة والتركيز والنشاط..نعملها ازاي؟
و بذلك عزيزتي الأم يمكنك تعزيز ذاكرة الطفل بسبل تعليمية كثيرة سواء بصرية من البطاقات التعليمية الملونه أو الخرائط الذهنية. لأن ذلك سيساعده على إستذكار الدروس بطريقة أفضل و أسرع. ليستطيع تذكر أهم المصطلحات و المفاهيم الهامة في الإختبارات. و يفضل محاولة فهم و إستيعاب حاجة الطفل و إدراك السبب الرئيسي وراء نسيانه إذا كان شئ ملحوظ و كثير الحدوث له. لتقديم الطريقة المثلى لمساعدته.
