صحة

مخاطر حقنة البرد كما حذرت منها هيئة الدواء المصرية

أدوار البرد من الأدوار الشائعة في فصل الشتاء. وفي الوقت الحالي هناك تشابه كبير بين الإصابة بالبرد والإصابة بفيروس كورونا ومتحوارته المختلفة. لكن عندما يتعلق الأمر بالبرد فقط فلقد دأب العديد من الأشخاص على الحصول على حقنة البرد لما لها من مفعول سريع في الشفاء. لكن هذا الشفاء السريع له مخاطر متعددة حذرت منها هيئة الدواء المصرية. فما هي الحقيقة وراء ذلك.

ما هي حقنة البرد؟

حقنة البرد هي حقنة مكونة من ثلاث مكونات أساسية وهي مضاد حيوي وكورتيزون ومسكن للألم. حيث تحتوي على يكلوفيناك الصوديوم وهو من المسكنات التي يكون لها تأثير سريع، لكن على المدى البعيد فهي لها آثار جانبية خطيرة جداً. أم المكون الثاني الذي تحتوي عليه فهو الديكساميثازون وهو عبارة عن جرعة كبيرة من الكورتيزون والتي لها آثار على المعدة والقلب وتؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وكذلك السكر. كذلك تحتوي حقنة البرد على المضاد الحيوي سيفترياكسون صوديوم وهو من المواد التي قد تؤدي إلى ضيق التنفس والطفح الجلدي في الكثير من الأحيان.

تحذير هيئة الدواء المصرية من حقنة البرد

وبالرغم من أن التأثيرات السلبية لحقنة البرد إلا أن هناك الكثير من الأشخاص يحصلون عليها من أجل التخلص وعلاج أدوار البرد بسرعة. دون الانتباه إلى تأثيرها الجانبي. ذلك أدى إلى قيام هيئة الدواء المصرية بإصدار بيان يحذر فيه الأشخاص من الحصول على هذه الحقنة. وقد وضح البيان أن أدوار البرد لا يوجد لها علاج حتى الآن. لكن يتم التعامل طبيا مع حالات البرد من خلال الحصول على العلاجات التي تؤدي إلى تخفيف الأعراض الناتجة عن الإصابة.

ومن خلال التصريح وضحة هيئة الدواء أن المضاد الحيوي الموجود في هذا النوع من الحقن مخصص لعلاج العدوى البكتيرية. ولا يوجد علاقة له بعلاج العدوى الفيروسية التي تؤدي إلى الإصابة بالبرد. كذلك فإن الكورتيزون الموجود في هذه الحقنة يؤدي إلى ضعف المناعة. كما أنه يؤثر بطريقة سلبية ومباشرة على كل من مرضى السكر ومرضى القلب. كذلك فإن مسكنات الألم لها تأثير مباشر على القلب والمعدة ووظائف الكلى.

للمزيد: ازاي تتأكدي من دفء البيبي في الشتاء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى