صحة

ما هو تأخر الحمل..وأسبابه الأكثر شيوعاً؟

عندما تقرري أن تصبحي أم فهذا يعني أنك سوف تتمني كل يوم أن تتأخر دورتك الشهرية وتغيب لكي تعطيكي أمل بحدوث الحمل. لكن بمجرد وصولها أو التأكد من عدم حدوث الحمل فقد تشعرين بالإحباط. لكن في الحقيقة قد يكون هذا الإحباط لا أساس له إذا لم تكن هناك مشكلة صحية تمنع الحمل. لهذا دعينا نعرف أهم المعلومات عن تأخر الحمل وأسبابه الأكثر شيوعاً.

متى يكون الحمل متأخراً؟

إذا كنت في بداية زواجك ومر على هذا الزواج شهر واحد دون حدوث حمل، أو قمت يوقف وسائل منع الحمل ولم يحدث الحمل مباشرة فهذا لا يعني تأخر الحمل. لأن الخبراء يقررون أنك حملك تأخر في حالتين.

  • الحالة الأولى: إذا كان عمرك أقل من الخامسة والثلاثين ولم يمر عامل كامل على محاولة الحمل فهذا لا يعني التأخر. لكن من بعد مرور عام قد تكونين في حاجة للمساعدة الطبية.
  • أما الحالة الثانية: هي إذا كان عمرك أكبر من 35 ومرت ستة أشهر على محاولات الحمل دون حدوثه فهذه الحالة أيضا توصف بأنها تأخر الحمل.

أسباب تأخر الحمل

بالطبع هناك الكثير من الأسباب الصحية التي تؤدي إلى تأخر الحمل مثل وجود عيب خلقي في الرحم، أو بعض المشاكل الأخرى. لكن أيضا هناك مشاكل شائعة تؤدي إلى نفس النتيجة ومن أهمها:-

الجماع في الأوقات الخاطئة

يحدث الحمل عندما تلتحم البويضة الناضجة داخل رحم المرأة بالحيوان المنوي للرجل. وتوجد البويضة الناضجة في الرحم خلال أيام التبويض وفي هذه الحالة تزيد فرص حدوث الحمل. لذلك إذا كان الجماع يحدث في وقت غير وقت التبويض فهذا يقلل من الفرص جدا.

العمر

بالنسبة للسيدات بعد عمر الخامسة والثلاثين فقد تقل لديهم فرص حدوث الحمل. وقد تحظى المرأة بدورة شهرية منتظمة وتبويض منتظم. لكن ترتبط المشكلة بجودة البويضات وحالتها. وقد يكون العمر بالنسبة للرجل أيضا مؤثرا، فقد يواجه بعض الرجال بعد سن الأربعين مشكلة أو صعوبة في الإنجاب.

وسائل منع الحمل

قد تؤثر بعض وسائل منع الحمل على فرص الحمل في المستقبل وتؤدي إلى تأخرها. فقد تؤدي حقن منع الحمل إلى تأخير فرص حدوث الحمل إلى أشهر متعددة. وتعتبر وسائل منع الحمل مثل اللولب أو الواقي الذكري أو بعض أنواع الحبوب من الوسائل التي لا تؤثر كثيرا في تأخير الحمل.

اقرأي أيضا: حبوب منع الحمل وأهم لأثار الجانبية لها

انسداد قناة فالوب

المشكلات المتعلقة بالتبويض تعتبر من أكثر المشكلات شيوعا لتأخر الحمل. حيث تشكل مشكلات التبويض ما يقرب من 25% من مشكلات تأخر الحمل لدى السيدات. أما انسداد قناة فالوب فهو من العوامل التي تؤثر على التبويض بدرجة كبيرة. ذلك لأن قناة فالوب تعتبر هي المسار بين المبيض والرحم والتي تسبح داخلها الحيوانات المنوية من أجل الوصول للرحم. وانسداد القناة يؤدي إلى تأخير الحمل.

نمط الحياة

نمط الحياة له دور كبير في حدوث الحمل أو تأخره. فمثلا التدخين أو تعاطي الكحول من أكثر العوامل المسببة لضعف الخصوبة. بالإضافة إلى ذلك فإن التعرض إلى الصدمات او الأرق أو اضطرابات النوم وكذلك المشكلات النفسية تلعب دورا كبير في هذه الحالة. فضلا عن ذلك فإن زيادة الوزن وتناول الأطعمة غير الصحية من المؤثرات السلبية على الخصوبة. لذلك فإن اتباع نمط الحياة الصحي وممارسة الرياضة يزيد فرص الخصوبة وحدوث الحمل بصورة أسرع.

انتباذ بطانة الرحم

انتباذ بطانة الرحم من المشكلات المؤثرة للغاية في منع الحمل. حيث يحدث أن تنمو بطانة الرحم خارج الرحم نفسه وتصل نسبة الأشخاص المصابين بهذه المشكلة والذين يجدون مشاكل في حدوث الحمل إلى ما يقرب من 50% من الحالات.

ومشكلة هذه الإصابة أن هناك الكثير من السيدات لا ينتبهون إلى الإصابة بها إلا بعد إجراء فحوصات الرحم، وقد تظهر أعراضها في صورة ألم في الحوض، مع زيادة الألم أثناء فترة الحيض.

جودة الحيوانات المنوية

إنتاج الحيوانات المنوية لا يعتبر دليل كافي على قدرتها على تخصيب البويضة. فجودة الحيوانات المنوية هي العامل الأهم في حدوث الحمل أو عدمه وهي تؤثر في الخصوبة بدرجة كبيرة.

للمزيد: تكيس المبايض..كيف تتعرفين أنك مصابة بها وهل تمنع الحمل تماماً؟.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى