التجربة الجهنمية

عن الشبشب والتربية الإيجابية وأشياء أخرى

في باب التجربة الجهنمية تشاركنا الكاتبة رانيا كمال العربي مقالها عن تجربتها مع الشبشب والتربية الإيجابية.. وفي النهاية تتساءل “هو مين اللي بيربي مين”

الشبشب والتربية الإجابية

عايزة أعاقب ولادى بس عقاب يكون طيب وابن حلال وماياثرش على نفسيتهم. وفى نفس الوقت عايزاهم يتعلموا من اخطائهم ومايكرروهاش ويبطلوا خناق مع بعض لان انا اصلا ام طيبة وغلبانة والولاد بيصعبوا عليا وبيعرفوا يضحكوا على عقلى وممكن اقعد اعيط جمبهم واصالحهم بعد نص ساعة عادى.

وعشان اكون أم صالحة ومثقفة دخلت عالنت وقلت اسأل عم جوجل عن العقاب فى التربية الحديثة اللى مش بيأثر على نفسية الاطفال. لكن لقيتهم كاتبين أكتر من حاجة، منها:

مقالات ذات صلة
  • إثن على أفعاله الحميدة.
  • خصص وقت للاختلاء بطفلك.
  • إبتكر أساليب لتلهيته.
  • توضيح عواقب السلوكيات السيئة.
  • أعطيه مهلة من الوقت.

فين العقاب؟

تمام حلو اوى الكلام ده. لكن فين العقاب بقى؟؟ اومال لو عايزة أكافئه أعمل ايه حضرتك؟؟ يعنى عشان أعاقبهم لازم أتكلم معاهم الاول!! فين أيام زمان والأم الأصيله اللى كانت بتضرب عيالها بالشبشب وبتعضهم فى مناخيرهم!!

لا وبيقولى إعطيه مهلة من الوقت..ياسيدى انا لو ادتهم مهلة من الوقت هيكملوا خناق مع بعض عادى دول مش زى اطفال الاجانب اللى بيسكتوا بنظرة عين وتبريقة..احنا التبريقة عندنا بتبقى فى الاول لما بنسخن قبل الضرب!! كذلك كمان حضرتك عايزنى أسيب الخناقة شغالة وأقعد لسه ابتكر فى اساليب لتلهيته. لكن أنا عرفت هلهيهم واشغلهم فى ايه.. بالسلامة انت ياعم جوجل….ياللا كل واحد فيكوا يدخل يروق اوضة ويكنسها ويمسحها ولما تخلصوا شغلوا الغسالة ونشروا الغسيل واغسلوا المواعين.

انتوا بتتخانقوا  على مين اللى هيشغل الغسالة ومين اللى هينشر الغسيل..؟؟ طيب بالنسبة للمواعين مش هتتخانقوا عليها بالمرة؟؟

انا بقول اعاقب نفسى أسهل وأحترم نفسى واغسل انا  المواعين واشغل انا الغسالة وانشر انا الغسيل واقعد جمبه لحد ماينشف عشان اطبقه بالمرة.. وفتحت النت عشان اضيع وقت و قلت اسأل جوجل تانى بس المرة دى عن العقاب  فى التربية قديمآ وكيفية استخدام الشبشب..لكن في النهاية عرفت إني جيت اعاقبهم عاقبت نفسى. لكن كمان عرفت التربية الحديثة مجاتش مقاسى.

بقلم الكاتبة: رانيا كمال العربي

للمزيد: بـ5 خطوات تقدري تحولي الكسل عند الطفل لنشاط دائم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اثنا عشر + ستة =

زر الذهاب إلى الأعلى