التجربة الجهنمية

اشتغالات الاطفال..هي خيال ولا دهاء؟

خيال الأطفال جامح ومحدش يقدر يوقفه. لكن ساعات خيالهم بيوقع قلبنا وبيخلينا نصدق حاجات كثيرة ونخاف ألا يكون اللي بيتكلموا عنه صحيح. النهاردة الكاتبة رانيا كمال العربي هتحكلي لنا عن اشتغالات الاطفال اللي ما لهاش حدود

اشتغالات لا تنتهي

ساعات الاطفال بكل براءتهم بيطلع منهم كلام غريب واحدة صحبتى بتحكيلى مرة ان جوزها كان برة فى شغل ولقت فجأة بنتها بتقولها وهيا بتبرق وناكشة شعرها: بابا مش هيجى تانى طبعا الام فضلت منهارة لحد جوزها ماوصل بس اعصابها كانت باظت بسبب كلمة الاوزعة الصغيرة..!! ومرة واحدة صحبتى تانية وهيا بتنيم بنتها لقتها بتقولها: لما اموت متخلونيش لوحدى وابقى حطينى مع بابا وطبعا صحبتى انهارت وخدتها تنام معاها فى حضنها.. وهيا تقريبا كانت قاصدة تخض مامتها وتشتغلها عشان متنامش لوحدها بس افورت شويه!! واحدة صحبتى تانية كان ابنها مصاحب واحد فى الخيال ويقولها: معقولة انتى مش شايفاه!!؟؟ ويكلم صاحبه بمنتهى الثقة: اتفضل اقعد اتغدى معانا يا ميزو مامته متنحه: ميزو مين؟ ابنها: من فضلك هاتيله طبق ياماما ودخلت جابت الطبق وبعد ما رجعت وقعدت لقت الطبق وقع واتكسر لوحده و بعدها صحبتى اغمى عليها ولحد دلوقتى مش عارفة ايه حكاية صاحب ابنها الخيالى ده؟؟

ده خيال واسع ولا كذب؟

فيه ناس بتشوف ان خيال الاطفال أو اشتغالات الأطفال دع نوع من الابداع وفيه بيشوفوه كذب .. والمشكلة اننا بنصدقهم وبنخاف جدا معتمدين على براءتهم منعرفش انهم ساعات كتير بيشتغلونا وده اللى تاكدت منه بعد مالقيت بنتى بتقولى: المدرسة هتقع وكل اللى فيها هيختفوا فسالتها: كل اللى فيها مين يعنى؟ بنتى: المدرسين والطلبة والدادات كلهم هيختفوا ومحدش هيشوفهم تانى ابدا انا: معقول!! طيب ياللا قومى البسي عشان تروحى المدرسة قبل ماتختفى انتى هتشتغلينى ياروح امك !! مدرسة ايه اللى تختفى ده لو كل حاجة اختفت دى بتفضل شغالة!! قال اختفت قال!! و المصاريف اللى دفعناها ده انا اوديهم فى داهيه! ومحاولتش اربط بين كلام بنتى وكورونا اللى جات بعد كده وان فعلا المدرسة والتعليم وكل حاجة بعدها اختفت😁 معقول البنت كلامها اتحقق!! ولا كل ده صدفة بحتة!! ولا هيا دعت عالمدرسة والمدرسين والعالم كله قبل ماتنام😃 ادى اخرة افلام الخيال العلمى والرعب اللى بيشوفوها 😀😀😀😳😳🤕🤕

مقالات ذات صلة
بقلم الكاتبة: رانيا كمال العربي

للمزيد: صورني وأنا بعيط .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى