علامات فقد المتعة بين الزوجين في الفراش
خلال فترة الزواج تمر العلاقة الحميمة بالكثير من المنعطفات. قد يفقد أحد الزوجين اهتمامه بها أويحدث ذلك للطرفين معا. هذه الأمور تحدث للكثير من الأسباب ولها العديد من العلامات. لذلك أن العلامات التالية بدأت تظهر في العلاقة الجنسية فمن المهم أن تبدأوا التساؤل حول الأسباب والعلاج.
علامات فقد المتعة بين الزوجين
تدور العلاقة الحميمة بين الزوجين حول التواصل والمتعة والشعور بالاطمئنان والشغف، لا يمكن لشيء أن ينفصل عن الآخر. فالتواصل الجيد والحميمية هما السبيل الأساسيين للمتعة. لكن قد يحدث ما يعطل الأمر فتظهر العلامات التالية:-
توقف المداعبة والتدليل
المداعبة وتدليل الزوج لزوجته والعكس جزء رئيسي من نجاح العلاقة الحميمية. انها بمثابة تكسير للحائط الجسدي بينهما وتفعيل التواصل العاطفي الذي ينعكس بدرجة كبيرة على الأداء الجسدي. لكن عندما تبدأ بعض الأشياء في الاختفاء مثل الحضن أو القبلات الخفيفة واللمسات والتحدث بالكلمات فهذا يعني أن الطرفان فقدا الرغبة في التواصل الحميمي ومن المهم التفكير في إصلاح الأمر.
للمزيد: اجمل كلام حب للزوج خلال العلاقة الحميمة
عندما لا يفكر طرف في سعادة الآخر
الجنس بين الزوجين لعبة تبادلية لابد للطرفين أن يحصلوا فيها على المتعة. لكن الخطر عندما يفكر أحد الشريكين في متعته الشخصية فقط. مثلا بعض الأزواج يقومون بإنهاء العلاقة بمجرد حدوث القذف، لكنهم لا يستمرون للتأكد أن المرأة أيضا حصلت على متعتها. قد تشارك السيدات في ذلك أيضا حيث تهتم فقط بالحصول على النشوة دون المقدمات أو تعزيز الحميمة إذا كان الزوج يريد ذلك. لذا إذا بدأ كل طرف يفكر في سعادته فقط فهذا يعني أن هناك رايات حمراء لابد من النظر إليها.
عدم الحماسة للعلاقة
عندما تكون العاطفة في حالة من الاشتعال ويكون كل زوج في حاجة إلى التواصل الجسدي مع شريكه فإنه سوف يوضح ذلك. قد يتحدث الرجل بحماس ووضوح عن احتياجه والمرأة تبدي علامات مختلفة توضح بها أنها تريد العلاقة. لكن عندما يتوقف هذا الأمر ويبدأ الطرفان الانسحاب من فكرة التعبير أو الرغبة فإن هذا يعني أنهم قد لا يريدون الأمر. هناك أسباب وعوامل كثيرة تؤدي إلى ذلك، لكن التحدث عنها بصراحة قد يحل العقدة قبل وصولها للذروة.
الضغط للقيام بشيء غير مرغوب
أحيانا يدفع الزوج المرأة أن تقوم ببعض الأفعال التي لا تشعر معها بالراحة، مثل دفعها لبعض الأوضاع الجنسية التي قد تسبب لها الألم. هذا الأمر يؤدي إلى تراجع العلاقة الحميمة بين الزوجين. فكما قلنا من قبل أن المتعة والتفاهم لابد أن يكونوا مشتركين بين كليهما.
النقد المستمر
إذا لم يكن الزوجين على حالة من تقبل مشاعر الآخر فإن كل منهما سوف يتعرض للنقد. فإذا لم يكن الرجل متفهما لحالة المرأة النفسية أو كانت المرأة متفهة للضغوط التي قد يتعرض لها الرجل، لن يقبل أي طرف من الآخر طريقته في العلاقة. في هذه الحالة قد يبدأ كل طرف في نقد الآخر وتأكيد شعور أنه غير كافي. هذا الباب يؤدي إلى ضعف الثقة وانتهاء التواصل ويجب الحذر من الوصول إليه.
تحول العلاقة إلى واجب
هذه المرحلة هي أسوأ شيء تمر به العلاقة الحميمة بين الزوجين. حيث يتحول الجنس إلى مجرد واجب يتم الانتهاء منه دون الحصول على متعته. هذا الأمر متعلق بأسباب كثيرة، لكن من المفترض أن يكون الجنس حالة من التوافق والشعور بالرضا والرغبة المشتركة في الحصول على المتعة. لكن القيام بالأمر من أجل تفريغ الرغبة الجسدية ثم الذهاب علامة حمراء لا يجب أن تمر دون علاج.
القليل من النشوة
إذا لم يصل أي من الطرفين للمتعة قد يكون هناك مشكلة من المهم حلها. أحيانا تتظاهر بعض السيدات بالوصول إلى الأورجازم من أجل إرضاء الزوج، لكن هذا الأمر لا يجب القيام به. المتعة والنشوة يجب أن يكونوا في حالة من التوازن بين الطرفين ويمكن تحقيقها بالكثير من السبل. كذلك يمكن أن يكون هناك مشاكل صحية تحتاج إلى التعامل معها وعلاجها وليس محاولة إخفائها، لأن القيام بذلك يؤدي إلى ظهور مشاكل أكثر تعقيدا.
الروتين الصارم
أحيانا يؤدي الروتين الصارم إلى قتل العلاقة الجنسية، لأنها تحتاج إلى التغيير من وقت لآخر. لذلك من المهم لكل طرف أن يكون منفتحا على فكرة التغيير وتجربة الأشياء الجديدة، مثل الأوضاع الجنسية المختلفة، او تغيير الوقت والأماكن أو إضافة المزيد من الحرارة إلى العلاقة بين الطرفين. هذا الأمر غاية في الأهمية من أجل تحسين جودة العلاقة الحميمة بين الزوجين. لكن الروتين الصارم وعدم الرغبة في التجديد يؤدي إلى منعطفات لن يحبها أي منهما.
للمزيد: 7 أسباب تجعل زوجتك لا ترغب في العلاقة الزوجية
الكثير من الحجج
عندما تكون العاطفة مشتعلة بين الزوجين ويكون كل منهما يشعر بالسعادة مع الآخر سوف تختفي الحجج المتعلقة بممارسة الجنس. لكن تكرار حجج أي منهما بعدم الرغبة في العلاقة مثل عدم وجود وقت مناسب أو الرغبة في النوم، قد يكون من الأدلة التي تشير إلى أن هناك شيء ما لابد من علاجه.
رفض التقبيل
القبلات جزء أساسي من نجاح العلاقة الحميمة. وعندما يرفض الزوج تقبيل زوجته أو ترفض هي قبلاته فهذا يعني أن كل منهما يرفض التواصل مع الآخر ويريد إنهاء الأمر بسرعة. لذا إذا بدأ معدل القبلات في التراجع لابد من الحديث حول الأمر ومعرفة أسباب حدوثه.
إذا تعرفت الآن على العلامات الحمراء المتعلقة بالفراش. لكن كيف تضيفين المزيد من الجرأة على حياتك الجنسية لكي تزيدي جودتها وتقلل من العقبات التي يمكن مواجهتها؟ هذا ما سوف تتعرفين عليه في المقال التالي:-
كيف تكوني أكثر ثقة وإثارة خلال العلاقة الزوجية