لايفستايل

حماتي متدخلة جداً..ومش عارفة الحل إيه

من ضمن الصراعات الكبيرة التي يعرفها الكون صراع الحماة مع زوجة الابن. وبالرغم من ميل العالم ومجلس الأمن والأمم المتحدة إلى نزع فتيل الصراع في العالم، إلا أنه وحتى الآن لم ينجح أحد في إيجاد حل لهذه الحرب الباردة. وعندما تكون الحماة شخصية قادرة على التدخل في تفاصيلك فإن الحرب الباردة تتحول إلى حرب ننوية عنيفة. وعندما تلجأين إلى أي شخص وتقولين ” حماتي متدخلة” لن يعطيك أحد المفاتيح السحرية لحل الأمر. لكن حاولي تجربة الأساليب القادمة ربما تؤتي نفعاً يوماً ما.

حماتي متدخلة في كل التفاصيل

تختلف كل حماة عن الأخرى بشكل كبير. لكنهم يتفقوا على ضرورة وجود مشكلة تعاني منها زوجة الإبن. وبالرغم من أن شكوى التدخل هي شكوى عامة إلا أننا سوف نجد زوجة تقول حماتي متدخلة وأخرى تقول حماتي بعيدة تماماً لكن هذا البعد له أثره السلبي. في كل الأحوال ملف الحماة ملف صعب وعليك التعامل معه بحكمه.

كيف تتعاملين مع الحماة المتدخلة

هناك بعض التفاصيل التي قد يكون لها القدرة على تقليل الصراعات أو تقليل الخسائر. لذلك إذا كان لديك حماة تتدخل في كل التفاصيل المتعلقة بحياتك الزوجية أو حياة أطفالك فحاولي أن تقومي بما يلي.

ضعي الزوج في خط الهجوم الأول

ها هي حماتك سوف تحاول أن تخبرك أن لديك العديد من الخيارات الخاطئة. سوف تقول أن طريقك اختيار ملابس الأطفال غير لائقة. أو أن هذه ليست طريقة التربية الصحيحة. أو لماذا لا تقومين بترك العمل من أجل الأولاد. وربما العكس وهو أنك لابد أن تعملي من أجل مساعدة الزوج. كل أنواع الهجوم سوف توجه له. لذا لا تتلقيها وحدك. اخبريها أن كل هذه الاختيارات تخص ابنها. وأن كل القرارات حتى طريقة نشر الغسيل في الخارج هي من تخطيطه. سوف يتلقى هو الهجوم أو سوف تتوقف هي عنه تماماً.

فليكن الزوج هو المدافع

على جانب آخر عندما تجدي نفسك غير قادرة على قبول شيء من حماتك لا تذهبي لتحدثيها بذلك. قولي لزوجك أنك غير راغبة في القيام بالأمر وأنه غير مناسب لك. لكن في نفس الوقت اخبريه أنك لا تريدي إخبار حماتك بنفسك لأنك تخافين على أن ترفضي لها طلبا، فهي شخصية حساسة جداً وربما يؤدي ذلك إلى جرح مشاعرها الرقيقة. لذا عليه هو أن يخبرها بالطريقة الصحيحة. وصدقيني الرجال لهم طريقتهم الخاصة في القيام بالأمر.

تكلمي من القلب للقلب

لا تنتظري حتى تدلي حماتك بدلوها وتنصحك بالقيام بأمر ما. لكن اذهبي أنت للاستشارة والنصيحة. حاولي أن تكوني قريبة وتعرفيها أنك في حيرة من أمرك ولن يحسم تلك الحيرة سوى مشورتها. قد تحتاجين إلى اختلاق مواقف مختلفة لكي تتأكد أنك تقومين بأخذ رأيها والانصياع له. سوف يكون ذلك مفيداً للغاية في وقت عدم طاعة الأوامر.

قدمي الاحترام التبجيل

مهما كان الأمر تقبلي منها التدخل وكأنه ليس موجه ضدك. طبيعة الأمهات دائماً هي التوجيه وجميعهم يظنون أن رأيهم هو الأرجح. لذا عندما تقوم بالتدخل قولي لها أن رأيها صحيح تماما وأنت متفهمة لماذا قالته. بل وتتمني لو أن الموقف يساعدك على القيام بما تقوله بالحرف الواحد. بعد ذلك اشرحي لها لماذا تحقيق ما تطلبه مستحيلاً. لكن تأكدي أنك قمت بإرضاء غرورها والتأكيد لها أن رأيها هو عين الحكمة والصواب.

للمزيد: احذري هؤلاء الرجال.. لأن العلاقات السامة تبدأ معهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

18 − أربعة عشر =

زر الذهاب إلى الأعلى