التجربة الجهنمية

الحياة ما قبل السابلايز ليست..ليه يا زمان ماسبتناش أبرياء

يا ترى أول شعور حسيتي بيه كان إيه أول ما استلمت قائمة الأدوات المدرسية الخاصة بالأولاد؟ في أمهات بتحس بنغزة وكرشة نفس، وفي أمهات تانية بتحس إنها محتاجة تصعد القضية لمجلس الأمن الدولي. لكن بقى في أمهات تنية بترجع بكرسيها لورا وتتنهد وتصيبها حالة النوستالجيا وتفتكر الحياة ما قبل السابلايز ليست.. فاكرة كنا بنجيب إيه؟ تعالى نفتكر سوا.

السابلايز ليست في أيام الطفولة

زمان في وقت طفولتنا السعيدة لأجيال 80-90 ما كنش فيه السابلايز ليست. كل الموضوع شوية كراسات على أقلام ولو أنت جريئة وقلبك جامد وداخلة المدرسة داخلة إنك ميت وإنك لميتون بتجيبي كراسة واحدة لكل المواد. واهه اتعلمنا وبقينا كويسين لحد ما سبحان الله قمنا الصبح لقينا الموضوع كبر قوي، وبقى تحضير الولاد للمدرسة أصعب من تحضيرهم لرحلة فضاء. بس في قاعدة صفاء كده معاهم لازم نحكيلهم إن احنا من الأحرار اللي كانت دي السابلايز بتاعتهم

جلاد لونه موف

فقرة الجلاد كانت من أجمل فقرات أيام الدراسة. المعروف أن الجلاد كان أحمر وأخضر وأصفر وأزرق. لكن أكيد في منا اللي كان بيحس إن طلب جلاد موف ده عايز تصريح أمني لأنه ماكنش متوفر كثير. وكلنا مرينا بالجلاد اللي عبارة عن رول كبير ونقطع منه. لكن الحمد لله لما حدثت طفرة تكنولوجية بقى الجلاد متقفل لوحده وممكن نستخدمه ونفكه ونركبه ونشيله للسنة الجاية.

مقالات ذات صلة

أستيكة أحمر وأزرق

أستيكة أحمر

في وقتنا ماكنش في نظام مدرسي يقدر يفرض علينا أي نوع من الأدوات. لكن الجومة أو الأستيكة اللي نصها أحمر ونصها أزرق دي الزمن نفسه فرضها علينا. ولحد دلوقتي في آلاف من الناس لسة مصدقين إن الأزرق بيمسح الحبر. لكن ثبت علميا إن الجومة دي ماكنتش بتعمل حاجة غير بتقطع الكراسة.

مقلمة خريطة الوطن العربي

سابلايز ليست

في عصر ما قبل السابلايز ليست كانت المقلمة المعدنية اللي مطبوع عليها خريطة الوطن العربي واحدة من أكبر السمات المميزة للجيل. كان قلبها أوسع من قلب الأم وتقدر تشير كل حاجة من غير ما تشتكي وتستمر وتورث أجيال ورا أجيال. أراهنك إنك بدأتي تسمعي صوتها دلوقتي.

زمزمية 

زمزمية

السؤال الوجودي الأكبر هي الزمزمية زعلتكم في إيه عشان تسموها water bottle. ونفضل نقارن في الأسعار والأنواع وندفع مليون جنيه. الزمزمية الطاهرة اللي في الصورة دي كانت للمدرسة والرحلات والحج والتخييم في الصحرا ولو الحرب قامت عمرها ماكانت بتشتكي.

قلم الأربع ألوان

زمان كان في منتجات بتحاول تكون اقتصادية وتقلل الاستهلاك. ومن هنا ظهر القلم ذو الأربعة أروح. أو بمعنى أصح قلم الأربع ألوان. وده كان اختراع عبقري بيوفر فلوس ومساحات ولو في لون فيهم خلص بتبقى بسيطة بنغير الأنبوبة ودمتم.

علامات ما قبل السابليز

في حاجات كثيرة كانت تميز الحياة المدرسية قبل كل التكلف والبهرجة والضغط على أولياء الأمور منها مثلاً:-

  • ماكنش فيه لانش بوكس، وكنا بنكتفي بالفطار اللي هو عبارة عم جبة وخيار وطماطم أو مربى وحلاة. المومبار والبوفتيك والبانيه والبرجر دي لما نروح. وكانت بتتلف في كيس أو ورقة وأحيانا كثيرة يعني ورقة جورنال..أومال يعني نبقى مثقفين إزاي؟
  • في فترة ظهر قلم في آخره رجل هندي من الهنود الحمر. وده كان أحدث صيحات الموضة.
  • احنا ماكناش بنشتري شنط عليها رسومات الشخصيات المفضلة. الشنطة بتيجي سادة واحنا بنلزق عليها كل الاستيكرز اللي بنحبها.
  • كان عندنا مبدأ اسمه دي سليمة مش هنشتري جديد.
  • في عرف أبناء الطبقة المتوسطة الطفل اللي معاه علبة ألوان فلوماستر ده أبوه عايش في الخليج أو شغال في البترول. غير كده كلنا بنمشي بعلبة ألوان فلوماستر 6 أو 12 لون.

وفي النهاية لا يسعنا غير نقول ليت أيام البساطة تعود يوماً لنخبرها ما فعلته أيام السابلايز.

للمزيد: الأم الذكية والمستلزمات المدرسية..تعمل إيه؟

 .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

5 × 3 =

زر الذهاب إلى الأعلى