صحة

أفكار خاطئة عن الرغبة الجنسية لدى المرأة

الحياة الجنسية لكل من الرجل والمرأة من أكثر المواضيع التي تثار حولها العديد من المعلومات الخاطئة. ربما السبب الأساسي لذلك هو وجود الكثير من الموروثات والمفاهيم المغلوطة حول العلاقة بين الرجل والمرأة بشكل عام. وهناك الكثير من المفاهيم المغلوطة حول الرغبة الجنسية لدى المرأة. فما هذه الأمور التي ثبت أنها خاطئة؟ سوف نتعرف عليها من خلال هذا المقال.

مفاهيم مغلوطة حول الرغبة الجنسية لدى المرأة

الحياة الجنسية المشتركة بين الطرفين تتأثر بكثير من العوامل. منها عوامل نفسية وآخر صحية فضلا عن العوامل العاطفية لكل طرف. بل أن رؤية كل شريك الحياتية والأفكار التي تؤثر عليه لها دور كبير في الأمور. لكن ماذا حول الرغبة الجنسية للمرأة؟ وما هي أكثر المفاهيم التي نؤمن بها بالرغم أنها خاطئة تماماً؟ دعونا نعرفها من خلل النقاط التالية:-

لا يمكن علاج انخفاض الرغبة لدى المرأة

انخفاض الرغبة الجنسية لدى المرأة أمر شائع وعادي. كذلك فهو يعتمد على حالتها النفسية ومدى تعرضها للتوتر والقلق. كذلك تتأثر الرغبة بمدى جودة العلاقة العاطفية مع الشريك ومقدار الحب والتفاهم. لكن في كل الأحوال فإن علاج انخفاض الرغبة يعتمد بشكل كبير على علاج الأسباب المؤدية لذلك. لكن هذا لا ينفي أنه لا يمكن علاج هذه الحالة من الأساس.

الرغبة القوية أساس المتعة

في الحقيقة دعونا نقول أن مصطلح الرغبة الجنسية القوية في حد ذاته مصطلح خاطئ. ذلك لأن الرغبة تتأثر بالعديد من المحفزات من حولها وبالتالي لا يمكن أن تكون على نمط أو وتيرة واحدة في كل الأوقات. لكن في حالة عدم وجود رغبة شديدة لدى المرأة لا يعني ذلك أنها لن تحصل على المتعة أو تساعد الزوج على الحصول عليها. فقط تحصل المرأة على الرضا من العلاقة حتى مع انخفاض ميلها ممارسة الجنس. وقد يكون ذلك معتمدا على حالتها العاطفية بشكل أكبر.

المرأة لديها رغبة قوية معظم الوقت

هذه واحدة من المعلومات الخاطئة أيضاً والتي تعتمد على الأقاويل والموروثات الشعبية ونظرة المجتمع إلى المرأة بشكل عام. لكن علمياً فإن المرأة مثلها مثل الرجل لا يمكن أن تكون في حالة رغبة طوال الوقت. بل هي تمر بفترات تكون رغبتها منخفضة جداً وقد تطول هذه الفترات أو تقصر. وفي كل الحالات كما أكدنا من قبل أن الرغبة الجنسية تعتمد بشكل كبير على الحالة النفسية والجسدية والمؤثرات البيئية من حولها.

للمزيد: 5 أشياء تقوي الحياة الزوجية لكننا ننساها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى