صحة

أسئلة هامة عن الولادة في الشهر السابع

الولادة في الشهر السابع من الأمور التي تحدث للكثير من السيدات نتيجة لعدة عوامل مختلفة. وبالرغم من خطورتها في أحيان كثيرة إلا أنه توجد نسبة كبيرة من الولادات تتم بشكل آمن وتكون الأم والجنين بصحة جيدة. واليوم سوف نسأل مجموعة من الأسئلة الهامة حول هذا الأمر ونتعرف على إجاباتها.

متى تحدث الولادة في الشهر السابع؟

الولادة في الشهر السابع هي التي تحدث ما بين الأسبوع الثامن والعشرين للحمل والأسبوع والواحد والثلاثين. وهي نوع من أنواع الولادة المبكرة أو المخاض المبكر. ومن حسن الحظ أن هناك العديد من الأساليب الطبية التي تساعد على تأخير الولادة إلى ميعادها الطبيعي. ذلك لأن الطفل المولود في الشهر التاسع يكون في حالة صحية أفضل من ذلك الذي يولد قبل هذا الوقت.

ما هي أعراض الولادة في السابع؟

بعض الأعراض الخاصة بحدوث الولادة في الشهر السابع متشابهة بشكل كبير مع الأعراض التي تحدث خلال الحمل. لكن في كل الأحوال هناك علامات تحذيرية تضح لك مع هذه الأعراض وينبغي معها الاتصال بالطبيب على الفور. أما أعراض الولادة الشائعة فهي كالتالي:-

  • آلام في أسفل الظهر، قد يأتي الألم ويذهب بعد دقائق. وقد تشعرين بالراحة مع تغيير الوضعية.
  • التقلصات. حيث تحدث بمعدل كل 10 دقائق. وهي أشبه بالتقلصات التي تحدث خلال الدورة الشهرية، وتكون أسفل الحوض. ومن الممكن أن تكون أشبه بالغازات التي تحدث مع حالات الإسهال.
  • تسرب السوائل من المهبل.
  • الغثيان والقيء.
  • زيادة الإفرازات المهبلية، وقد يحدث نزيف مهبلي خفيف.
  • الشعور بزيادة الضغط في منطقة أسفل البطن أو الحوض.

ما هي العوامل المؤدية للولادة في السابع؟

هناك مجموعة من العوامل التي قد تتدخل بشكل كبير في حدوث الولادة المبكرة. أما أهم هذه العوامل فهي كالتالي:-

  • الحمل في سن مبكرة للغاية وكذلك الحمل في مرحلة عمرية متقدمة. حيث تزيد فرص الولادة المبكرة عندما يكون الحمل بعد العام الأربعين.
  • وجود مشاكل صحية لدى المرأة الحامل مثل سكري الحمل، أو ارتفاع ضغط الدم. كذلك الإصابة بتسمم الحمل.
  • زيادة الوزن عن الحد الطبيعي خلال الحمل. كذلك النحافة الشديدة.
  • التدخين أو شرب الكحول وتعاطي المخدرات.
  • إصابة الطفل بعيوب خلقية.
  • وجود تاريخ من الولادات المبكرة سواء في العائلة أو تعرض المرأة لتجربة سابقة.
  • حدوث الحمل بعد الولادة بفترة قصيرة.
  • الحمل في أكثر من جنين.

هل يمكن منع الولادة المبكرة من الحدوث؟

طبقاً للعوامل السابقة فإنه من الممكن أن تكون هناك بعض الخطوات التي تساعد على تقليل فرص حدوث الولادة في هذا الوقت. وتكمن هذه الخطوات في القيام بما يلي:-

  • المتابعة الدقيقة لحالة الحمل خاصة إذا كانت الأم تعاني من مشاكل مزمنة مثل السكري أو ارتفاع ضغط الدم.
  • مباعدة الفترة بين الحمل والأخر.
  • تجنب زيادة الوزن واتباع النظام الغذائي الصحي. كذلك معالجة مشاكل النحافة ونقصان الوزن.
  • راقبي الأعراض التي تظهر عليك وتابعي مع الطبيب الخاص بك خاصة إذا كنت تعرضت لهذه التجربة من قبل.
  • التوقف عن التدخين أو تناول الكحول.
  • الراحة التامة والقيام بالأنشطة التي يصرح بها الطبيب فقط. كذلك الابتعاد عن مصادر التوتر أو الضغط.

هل تؤثر الولادة المبكرة على الطفل؟

عندما يولد الطفل في هذه الفترة فإنه من المحتمل أن يواجه مشاكل متعلقة بالنمو في مراحل حياته المقبلة. وبعد الولادة يحتاج الطفل إلى التواجد تحت العناية المشددة من أجل مراقبة نموهم والعلامات الصحية الخاصة بهم. وعلى المدى البعيد قد يتعرض الطفل لمشاكل مختلفة منها:-

  • مشاكل النمو الجسماني بما فيها تأخر الحركة أو الحبو أو القدرة على الإمساك بالأشياء.
  • بعض المشاكل الذهنية مثل التوحد والشلل الدماغي.
  • مشاكل في السمع أو البصر.
  • فرط النشاط والنوبات الانفعالية.

للمزيد: أهم طرق تخفيف ألم الظهر خلال الحمل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى