التجربة الجهنمية

مرحب شهر الصوم

 الشهر الكريم، اكتر شهر بنستناه طوال السنة، مش عشان الروحانيات بس، عشان كل الأجواء المفرحة اللي بتكون في الشوارع والبيوت. 

بهجة ايام زمان

واحنا اطفال كانت رؤيتنا للشهر مختلفة ،هنيجي بدري من المدرسة، ورانا برامج كتير نتفرج عليها بوجي وطمطم والسندباد، والفوازير وغيرهم، كل طفل منا يجري يخلص واجبه عشان يتمسمر قدام التلفزيون، ماكانش في إعادة لحلقات و لا ريموتات تغير القنوات.

كل حياتنا عرض أول ورمضان عرض أول كل سنة، فرحة صلاة التراويح مع أهالينا، كلمة شاطر انك كملت اليوم للاخر، وانت اصغر بتصوم للظهر بس، وفرحتك بنفسك وسط زمايلك لو انت صايم وهم لأ.

مقالات ذات صلة

رمضان يعني زينا في الشوارع صوت الهوا بيعمل احلى دوشة معاها، فانوس بسيط كل عيل ماسكه في ايده.

فرحة شهر رمضان غير

ودلوقتي وبرغم أن ضغوط الدنيا  ممكن متخليناش احنا الكبار نحس بالبهجة زي زمان. ولا شوق انتظار الشهر الكريم زي واحنا عيال.  لكن ده ما يمنعش اننا نعود قلوبنا واولادنا على حب الفرحة، و نغصب على روحنا عشان ننبسط. ونخلي ده مبدأ  يتعود اولادنا ان مهما كانت الضغوط والظروف الصعبة أو مآسي الحياة. ربنا بيدينا فرص وخطوات فرح وابواب سعادة لازم نفتحها وندخل رغم الصعاب. وان كل هدايا ربنا من ايام روحانية واعياد ما هي إلا لحظات سعادة  لازم ابن آدم يتمسك بيها ويشعر فيها بنعمة ربنا عليه.

توديع الحزن

عشان كده مع شهر رمضان بناخد قرار اننا نسيب اي حزن وتعب ونفرح اولادنا بالفوانيس وتزين البيت واغاني رمضان الجميلة. وبنخليهم يختاروا معانا احتياجات البيت ونشاركهم في التخطيط للصلاة وندعم موقفهم من الصيام. بنحاول نعيش معاهم رمضان زمانهم ونوصلهم لحظات جميلة من رمضان زمنا.

 كل سنة بجانب العبادة، بنشجعهم على  أجواء مفرحة من الترابط الأسري. وعلى قد ما نقدر نتجمع مع العيلة اللي يمكن الجري طول السنة ورا الدراسة والشغل والتمارين بيمنعنا اننا نتجمع. ده غير ان سرعة الزمن خلت الأجيال الجديدة بترفض فكرة التجمع العائلي وتفضل القاعدة مع الموبايل او النزول مع الاصحاب.

بنحاول نغرس جذورهم في أرض ثابتة من لمة العيلة وبهجة الايام ونرسم ذكريات عشان رمضان المستقبل مع اولادهم.

وبرغم كل الاختلاف ما بين رمضان زمان ودلوقتي الا ان مهما حصل حيكون رمضان هو فرحة البيوت.رمضان كريم.

للمزيد: ازاي نعود الطفل على الصيام من غير ضغوط؟.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

14 − إحدى عشر =

زر الذهاب إلى الأعلى