طفلي

ما هي أعراض الصرع عند الرضع والأطفال؟

مرض الصرع من الأمراض المتربصة بالكثير من الأطفال. ومن سوء الحظ فاحتمالية إصابة الطفل به خلال عامه الأول كبيرة، لكن المشكلة في صعوبة التعرف عليها في هذا الوقت. لذا دعونا اليوم نعرف الكثير من التفاصيل حول أعراض الصرع سواء عند الرضع أو الأطفال الأكبر سناً.

أسباب الإصابة بالصرع

وجد أن نسبة تصل إلى 40% من إجمالي حالات الصرع لا يوجد لها سبب مباشر وموضح حتى الآن. لكن قد يكون هناك علاقة لبعض الأسباب الوراثية خاصة عند زواج قريبين يكون لديهم أشخاص في العائلة مصابين بنفس المرض. كذلك هناك عوامل مختلفة قد لها علاقة بالإصابة ومنها:-

  • إصابات الرأس مثل الارتطامات أو الصدمات والتعرض للحوادث.
  • بعض المشكلات التي تحدث قبل الولادة مثل نقص الأكسجين أو تشوهات نمو الدماغ.
  • الإصابة بالسكتة الدماغية.
  • أورام الدماغ أو التهاب السحايا.

هل يمكن التعرف على أعراض الصرع عند الرضع؟

نوبات التشنج التي تحدث للأطفال حديثي الولادة لها العديد من الأسباب وقد يكون الصرع من بينها. لذلك قد لا يلاحظ أي من الأمهات أو الآباء هذه الإصابة. لكن عند تكرر حالة التشنجات من الأمور التي تستدعي استشارة الطبيب. ومن المهم أن ندرك أن التشخيص المبكر يلعب دور كبير في حماية الطفل من الخطر الذي من الممكن التعرض له إذا بدأت الأعراض في التفاقم. على جانب آخر هناك أعراض قد تشير أيضا إلى إصابة الرضيع بالصرع، وتختلف الأعراض حسب نوع الصرع المصاب به الطفل، وأبرز هذه الأعراض:-

  • نوبات التشنج المتكررة.
  • يقوم الطفل بثني قدميه ناحية المعدة.
  • حركات سريعة في العين. 
  • ميل الرأس للخلف.
  • البكاء والصراخ المستمر مع التعرق.
  • تشنجات مختلفة في الأعضاء.
  • حركات متتالية وارتجاجية في اللسان.

أعراض الصرع عند الأطفال

أعراض الصرع عند الأطفال الأكبر عمراً قد تكون أوضح من الرضع. ونستطيع أن نوضح أهمها في النقاط التالية:-

  • يقوم الطفل بحركات متكررة وغير معتادة مثل تحريك الرأس بسرعة وتكرار.
  • نوبات غضب أو خوف متكررة ومفاجئة.
  • الشعور بالنعاس والتهيج دون مبرر بعد الاستيقاظ مباشرة.
  • فقدان الانتباه لفترات قصيرة.
  • ارتباك في السلوك وصعوبة في التذكر مع الكلام غير الواضح.
  • السقوط بشكل مفاجئ وفقدان الوعي.
  • الشعور بألم مفاجئ وشديد في المعدة يليه ارتباك وشعور بالنعاس.
  • الامساك بالذراعين والاستلقاء على الظهر لمدة.

في حالة ظهور الأعراض سواء لدى الرضع أو الأطفال وتكرارها فمن المهم أن تتوجهي للطبيب على الفور من أجل سرعة التشخيص. لكن قبل ذلك هناك بعض الأشياء التي سوف تساعد الطبيب على التشخيص السليم. ومنها

ملاحظات من المهم ذكرها للطبيب

  • هل طفلك يكون منتبها لك أثناء حدوث النوبة، أو هل يرد عليك أو يستجيب لك؟
  • بعد حدوث النوبة هل يتذكر طفلك ما حدث؟
  • كم عدد المرات التي تكررت فيها النوبة وطول الفترة التي حدث فيها ذلك؟

التعامل الصحيح مع نوبة الصرع؟

بالطبع إصابة الطفل بالتشنجات أو الصرع من الأمور التي تضع الأم في حالة عصبية متوترة وغير قادرة على التصرف الصحيح. لكن عليك أن تعرفي ما الذي يجب أن تقومي به من أجل حماية طفلك.

قومي بما يلي:-

  • ابعدي أي شيء في محيط الطفل قد يرتطم به أو يجرحه.
  • ضعي شيء ناعم تحت رأس الطفل.
  • حركي جسم طفلم لوضع جانبي حتى لا يختنق أو يقوم بابتلاع لسانه.
  • انزعي أي شيء ملفوف حول رقبة الطفل.
  • راقبي مدة استمرار النوبة.

امتنعي عن القيام بما يلي:

  • حمل الطفل.
  • محاولة منع التشنج بإيقاف حركة الطفل.
  • وضع أي مأكولات أو مشروبات في فم الطفل.

متى تذهبين إلى المستشفى؟

قد تكون هناك نوبات تستدعي أن تأخذي الطفل إلى أقرب طبيب أو مستتشفى إذا كانت النوبات تحدث في الظروف التالية:-

  • إذا كانت أول مرة يصاب فيها الطفل بالنوبة.
  • في حالة استمرارها لأكثر من 5 دقائق.
  • إذا حدثت نتيجة اصطدام أو ارتطام رأس الطفل.
  • في حالة حدوثها أثناء استحمام الطفل أو وجوده في حمام السباحة.
  • وجود صعوبة في التنفس بعد انتهاء النوبة.

للمزيد: هل يمكن التعرف على أعراض الصرع عند الرضع؟.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

واحد × أربعة =

زر الذهاب إلى الأعلى