صحة

حبوب منع الحمل وأهم لأثار الجانبية لها

حبوب منع الحمل جزء لا يتجزأ من أهم الوسائل التي تستخدمها الكثير من السيدات للتحكم في الحمل. لكن هناك الكثير من الأقاويل حول تناول هذه الحبوب وأهم الأثار الجانبية الخاصة بها. لذلك اليوم سوف نعرض مجموعة من الأسئلة المهمة المتعلقة بتأثيرها بشكل عام.

كيف تعمل حبوب منع الحمل؟

تختلف طريقة عمل حبوب منع الحمل من حيث كل نوع. لكن بشكل عام فإنها تؤثر على الهرمونات التي تساعد على عملية التبويض، وبالتالي تقف هذه العملية فيصبح حدوث الحمل غير وارداً. على جانب آخر فإن تأثيرها الهرموني يعمل على تغيير مخاط عنق الرحم وهذا الأمر يؤثر على الحيوانات المنوية ويمنع دخولها إلى الرحم.

هل تؤثر حبوب منع الحمل على الرضاعة؟

بشكل عام فإن الرضاعة تعتبر من الوسائل الطبيعية لمنع الحمل. لكن قد لا تكون الوسيلة الأكثر فاعلية لأنها لا تمنع تماماً فرص حدوث الحمل. لذلك قد تكون الحبوب وسيلة من الوسائل المستخدمة. لكن هنا يأتي التساؤل المهم حول هذه الحبوب وتأثيرها على لبن الأم. ومن الممكن ان نوضح ذلك بشكل بسيط.

تنقسم حبوب منع الحمل إلى نوعين، النوع الأول هو الحبوب المركبة وهي تحتوي على  الإستروجين والبروجستين. وبالرغم من أن هذه الحبوب هي الأكثر شيوعاً إلا أنها لا تفضل بعد الولادة لأنها تؤثر على الحليب. لذلك فإن المتابعة مع الطبيب لاختيار الحبوب أو وسيلة التحكم في الحمل هو أفضل خيار في هذه المرحلة.

اقرأي ايضا: 10 اسئلة حول وضع لولب نحاسي لمنع الحمل

ما هي الآثار الجانبية لحبوب منع الحمل؟

حبوب منع الحمل مثلها مثل أي تركيبة دوائية، فهي تؤثر على بعض النواحي الصحية، وقد يظهر لها آثار جانبية سواء على المدى البعيد أو على المدى القريب. وهناك آثار خفيفة للغاية وبعضها يكون خطير لكنه نادر الحدوث. أما أكثر الآثار الجانبية شيوعاً فهي كالتالي:-

الشعور بالغثيان

الشعور بالغثيان يعتبر من الأعراض المبكرة لتناول الحبوب. وهذا العرض قد يظهر في البداية ويختفي بعد أيام. وينصح بأن يتم تناول الحبوب بعد الطعام أو تناولها قبل النوم لتقليل الشعور بالغثيان. لكن إذا استمرت الأعراض لفترة طويلة فلابد من الاتصال بالطبيب لمعرفة الاسباب أو لتغيير نوعية الحبوب.

ألم الثدي أو تضخمه

قد تلاحظين حدوث تضخم أو ألم بسيط في الثدي في الفترة الأولى لتناول الحبوب، وهذا واحد من الأعراض الجانبية الشائعة. لكن من المفترض أن تختفي هذه الأعراض بعد أيام قليلة من تناول الحبوب أما في حالة استمرارها فيجب أيضا إخبار الطبيب.

نزيف بسيط

النزيف المهبلي من الأعراض البسيطة التي قد تتعرض لها نسبة تصل إلى 50% من السيدات، وهذا العرض قد يستمر خلال الثلاثة أشهر الأولى من تناول الحبوب. قد تجد بعض السيدات وجود نسبة بسيطة من الدماء وتقلصات تشبه تقلصات الدورة الشهرية لكن هذا الأمر لا يستمر لفترة طويلة. كذلك اذا لاحظت وجود نزيف مستمر لأكثر من 3 أيام لابد من أخذ رأي الطبيب المعالج.

التغيرات المزاجية

التأثيرات الهرمونية التي تحدث نتيجة التغير الهرموني بعد تناول حبوب منع الحمل قد يكون له تأثير فيما يتعلق بالحالة المزاجية أو الشعور بالاكتئاب. لذلك فإن السيدات اللاتي لديهن تاريخ أو مشكال مع الإصابة بالاكتئاب لابد لهم من ملاحظة الأعراض التي تحدث نتيجة تناول الحبوب.

تقليل الرغبة الجنسية

هناك الكثير من الأمور التي تؤدي إلى تقليل الرغبة الجنسية لدى الكثير من السيدات. لكن من المهم أن نشير إلى أن الحبوب قد تكون واحدة من الأسباب. لذلك عند الشعور بهذا الأمر فإن التحدث إلى الطبيب قد يكن مفيدا للغاية.

هل الحبوب تزيد الوزن؟

من خلال مجموعة من الدراسات وجد أن تناول الحبوب لا يعتبر سببا أساسيا لزيادة الوزن خلال فترة التحكم في الحمل. كذلك فهو لا يزيد فرص حدوث ذلك. لكن قد يؤدي إلى احتباس بعض السوائل في الجسم فيعطي زيادة طفيفة أو شعور بالزيادة.

للمزيد: هل استخدام اللولب الهرموني يسبب الاكتئاب؟.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

10 + أربعة عشر =

زر الذهاب إلى الأعلى