طفلي
أضرار كثرة استخدام المضادات الحيوية للأطفال
محتويات
- ١ المضادات الحيوية
- ٢ أضرار كثرة استخدام المضادات الحيوية للأطفال
- ٣ أمراض تحتاج إلى مضادات حيوية
- ٤ المراجع
المضادات الحيوية
يعتبر المضاد الحيوي من أكثر أنواع الأدوية استخداماً. لذلك يتم وصفها لمعالجة العديد من الحالات والأمراض لمعالجة الالتهابات البكتيرية والقضاء عليها ومنعها من التكاثر، وهناك أنواع معينة من هذه المضادات يتم اختيارها بناءً على نوع العدوى ومدى مقاومة البكتيريا للمضاد الحيوي، وبناءً على الأماكن المصابة، وبالرغم من فوائد المضادات الحيوية الكثيرة إلا أنّها تسبب الكثير من الأضرار على الأطفال.
أضرار كثرة استخدام المضادات الحيوية للأطفال
من أضرار كثرة استخدام المضادات الحيوية للأطفال:
- تؤثر في مناعة الطفل، فبالإضافة إلى قتلها للبكتيريا المسببة للأمراض. كذلك فإنّها تقضي على البكتيريا المفيدة الموجودة في الجسم، مما يؤدي إلى حدوث تغير في التوازن البكتيري في الجسم.
- يؤدي استخدامها بكثرة عند ارتفاع درجة حرارة الأطفال إلى زيادة مناعة الأطفال ضد المضادات الحيوية.
- تصبح غير فعالة مع مرور الوقت، حيث إنّ البكتيريا تصبح مقاومة لها.
- تخفض أداء الجهاز المناعي عند الأطفال. لذلك يزيد تعرضهم إلى الأمراض التي تهدد حياتهم.
- يؤدي استخدامها بكثرة ودون تشخيص إلى التغطية على أمراض أخرى عند الأطفال مثل الحمى الشوكية، وتغيير الصورة المرضية لهذا المرض.
- تسبب زيادة الوزن عن الوزن الطبيعي، حيث أثبتت الدراسات والأبحاث أنّ إعطاء الأطفال للمضادات بسن مبكرة (قبل السنتين) وبكثرة يزيد خطر إصابتهم بالبدانة بسبب التغييرات التي تحدثها على الأمعاء الدقيقة.
- تؤدي إلى قلة كثافة العظام والأسنان عند الأطفال في بعض الحالات.
أمراض تحتاج إلى المضاد الحيوي
إنّ أغلب الأمراض المنتشرة بين الأطفال مثل الرشح والزكام ونزلات البرد والإنفلونزا ناتجة عن فيروسات. لذلك لا يوجد للمضاد الحيوي أي تأثير فيها، وإنما يتم وصف المضاد الحيوي بعد أخذ عينة دم وفحصها للتأكيد من وجود البكتيريا مثل الحالات الآتية:
- التهاب الحلق واللوزتين. وكذلك التهاب الأذن الوسطى.
- الالتهاب الرئوي.
- الحمى القرمزية.
- الالتهابات الجلدية البكتيرية.
- التهابات المسالك البولية.
- تنبيه: يُنصح بإعطاء المضاد الحيوي للأطفال تحت إشراف طبي فقط لتحديد نوع المضاد والجرعة المناسبة، كما ينصح بالالتزام بالكورس كاملاً حتى لا تعود البكتيريا إلى نشاطها مرة أخرى، وعادةً ما يستغرق الكورس بين أسبوع إلى عشرة أيام، مع تجنّب إعطاء المضادات للأطفال بشكل مستمر؛ لأنّها تسبب العديد من المضاعفات مثل الاضطرابات الهضمية والقيء والإسهال وفقدان الشهية والالتهابات الجلدية وخاصة عند منطقة الحفاض، وينصح الأطباء بالاهتمام بالنظام الغذائي للأطفال وتزويدهم بالمواد الغذائية التي تعتبر مضادات طبيعية كالعسل، والبصل، والزنجبيل، وزيت الريحان، والقرفة، والهيل، والكركم، والحلبة، والزعتر.