طفلي

نصائح تحفيز النشاط البدني للطفل

يميل الأطفال إلى الكسل خاصة في أيام الدراسة. والشيء المفضل عندهم هو الجلوس أمام شاشات الموبايل والعاب الفيديو جيم. كل ذلك يؤثر على النشاط البدني وعلى نمو أجسامهم بصورة صححية. لكن يمكن أن تغيري عادات طفلك وتحفزي نشاطه بالعديد من الطرق التي سوف نذكرها في مقالنا اليوم.

تحفيز النشاط البدني للطفل

إذا كان الطفل كسولاً أو نشيطا فبالتأكيد هذا السلوك ناتج عن الطريقة والبيئة التي تربى خلالها. والمسؤولية تقع على الأم بدرجة كبيرة، فهي يمكن أن تساعد طفلها على تبني كل سلوكيات الكسل، لكن أيضا يمكن أن تخلق منه شخصية نشطة طوال الوقت. ويمكنك أن تقومي بذلك من خلال الخطوات التالية:-

  • في مرحلة ما قبل المدرسة اهتمي أكثر بالألعاب التي تحفز الحركة والنشاط، مثل ألعاب السيارات أو المكعبات أو ألعاب البناء والأحبال والكرات والمضارب.
  • لابد من وضع قيود على وقت استخدام الشاشات والألعاب الالكترونية. لأن الاعتماد عليها لفترة طويلة يؤثر على الحركة والنشاط.
  • خططي روتين يومي خاص بالحركة. مثل الذهاب إلى السوبر ماركت، أو عمل الأنشطة المنزلية التي تحتاج إلى جهد.
  • استبدال المواصلات العادية بالدراجات أو المشي في حالة الذهاب إلى أماكن قريبة.
  • شجعي طفلك على الأنشطة البدنية والرياضية مهما كانت.
  • ضعي نشاط جماعي تشترك فيه الأسرة، مثل اللعب أو التنزه أو الجري.
  • توفير بيئة آمنة للأطفال للحركة واللعب دون قيود.
  • امنحي طفلك الأدوات التي تشجعهم على النشاط البدني.
  • وفري وقت ممارسة التمارين الرياضية في المنزل.
  • حاول اصطحاب الأطفال إلى الأماكن الترفيهية التي تعتمد على النشاط مثل الحدائق المفتوحة. كذلك قللي من عدد مرات الذهاب إلى المولات أو المطاعم.

مخاطر نقص النشاط عند الأطفال

قد نتخيل أن نقص نشاط الطفل أمر عادي وليس له تأثير سلبي على حالته النفسية والجسدية، لكن في الحقيقة هناك الكثير من عوامل الخطورة المحيطة بالطفل إذا لم نكن مهتمين بتحفيز حالته البدنية والجسدية من خلال زيادة النشاط وتقليل الكسل. 

على جانب آخر من المهم أن نشير إلى أن خطورة نقص النشاط لا تظهر بشكل واضح في مراحل الطفولة، لكن تأثير هذا الأمر يظهر في مراحل متقدمة بالعمر. ذلك لأن خلايا الجسم تتأثر بنوع النشاط الذي يمارسه الطفل، على سبيل المثال شكل جسم الطفل الذي يمارس نشاط السباحة يختلف عن شكل جسم الطفل الذي يمارس الجمباز. لذلك فإن نوعية نشاط الجسم يؤثر على حالته في المستقبل.

عوامل الخطر

اظهرت مجموعة من الدراسات أن القدرات الجسمانية للأطفال في الوقت الحالي أقل للاطفال منذ 30 عام. ويرجع السبب الاساسي لهذا الأمر أن الأطفال عزفوا عن الأنشطة البدنية في اللعب والحركة في مقابل المزيد من الأنشطة المعتمدة على الاجهزة الالكترونية. وفي كل الأحوال فإن المخاطر يمكن أن نذكرها في النقاط التالية:-

التعرض للسمنة

قلة الحركة والتمارين تعتبر من أكثر أسباب زيادة نسبة السمنة بين الأطفال في الوقت الحالي. والخطر الكامن وراء هذه المشكلة هو زيادة احتمالية الإصابة بالمشاكل الصحية الأخرى مثل القلب والسكري والربو ومشاكل المفاصل.

للمزيد: السمنة عند الأطفال ..كيف تؤثر على الصحة الجسدية والعقلية؟

أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم

امراض القلب وارتفاع ضغط الدم من الأمراض التي تحدث نتيجة نقص النشاط البدني بدرجة كبيرة. وفي واحدة من الدراسات وجد ان ممارسة الأنشطة البدنية يزيد من صحة الأوعية الدموية والقلب ويقلل من الأعراض الخطيرة التي يتعرض لها البالغين.

هشاشة العظام

عندما تكون الكتلة العظيمة لدى الاطفال في المراحل المبكرة كثيفة هذا يعني أن نسبة تعرضها للهشاشة والكسور سوف تصبح قليلة. وقد أظهرت الأبحاث أن الأنشطة البدنية تعمل على زيادة الكتلة العظمية لدى الأطفال مما يحميهم من مشكلات مثل الهشاشة أو كسور العظام.

داء السكري من النوع الثاني

نمط الحياة الخامل يعتبر عامل أساسي في زيادة نسب احتمالية الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. أما الأنشطة البدنية فهي تساعد على التحكم في نسب الجلوكوز في الدم مما يحمي من الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.

للمزيد: اعراض السكر عند الاطفال والإرشادات التي يجب اتباعها

من النقاط السابقة يتضح أن بناء نمط صحي يعتمد على النشاط في حياة الأطفال يساهم بدرجة كبيرة في تحسين حالتهم الصحية. كذلك فهو يعمل حمايتهم من الكثير من المشكلات الصحية في المستقبل. لذلك لابد من الاهتمام بتحفيز النشاط البدني لدى الأطفال بكل الطرق الممكن اتباعها.

للمزيد: تنمية مهارات المذاكرة والتركيز والنشاط..نعملها ازاي؟.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اثنا عشر − اثنان =

زر الذهاب إلى الأعلى