مؤثرات سلبية على لبن الرضاعة يجب تجنبها

الرضاعة الطبيعية تحتاج إلى تدقيق جيد للغاية في نوعية الغذاء ونمط الحياة الذي تعيشه الأم. حيث أن هناك مؤثرات كثيرة يمكن أن تؤثر على لبن الرضاعة الطبيعية وبالتالي يصبح غير صالح للطفل. لذلك من المهم تجنب هذه المؤثرات والتزام نمط حياة صحي.

المؤثرات السلبية على لبن الرضاعة

نظرا لأن لبن الرضاعة هو الغذاء الأساسي للطفل في أول ستة أشهر من حياته، فإن الاهتمام بجودته أمر لا يمكن التفريط فيه. لأن اللبن إذا لم يكن مغذيا وكافيا للطفل فإنه سوف يؤثر سلبا على نموه وصحته. أما أهم المؤثرات التي تعمل على تغيير لبن الأم فهي كالتالي:-

التوتر والضغوط النفسية

إذا تعرضت الأم إلى الضغوط النفسية خلال فترة الرضاعة فبدرجة كبيرة سوف يتأثر اللبن. ذلك لأن التوتر يؤدي إلى دفع الجسم إلى إفراز الهرمونات الضارة في اللبن مما يجعله غير صحي تماما للطفل.

الأدوية

هناك قائمة طويلة من الأدوية التي من الممكن أن تؤدي إلى إحداث تغيرات في طبيعة اللبن وتؤثر أيضا على صحة الطفل. وتعتبر أدوية الاكتئاب أو الذهان والمضادات الحيوية والأدوية المعالجة للسرطان من أكثر الأدوية التي تؤدي إلى حدوث تغيرات على اللبن. لذلك ينبغي عدم الحصول على أي أدوية في مرحلة الرضاعة دون أخذ رأي الطبيب.

التدخين والكحول

بالنسبة للتدخين فهو يؤدي إلى زيادة نسبة النيكوتين والتبغ في الحليب، بينما الكحول يؤثر سلبا على جودة الحليب، وفي كل الحالات الكحول والتدخين من أكثر المؤثرات السلبية على صحة الأم والطفل.

الإجهاد والتعب

الاجهاد من أكثر المؤثرات السلبية على لبن الأم وعلى جودته. كما أنه يمكن أن يؤدي إلى تقليل إنتاجه وبالتالي يصبح غير مفيد للطفل ويسبب له سوء التغذية.

التغذية السيئة

تناول العناصر الغذائية المهمة خلال فترة الرضاعة أمر هام للغاية من أجل تحسين جودة الحليب وإدراره بصورة كافية للأطفال. لكن التغذية السيئة لها أثار عكسية تماما حيث يكون الحليب مفتقدا للعناصر المغذية مثل الكالسيوم والحديد والبروتينات. لذلك من المهم أن تحصل الأم على العناصر الغذائية القيمة خلال فترة الرضاعة.

عدد مرات الرضاعة القليلة

يمكن أن يؤدي تقليل عدد مرات الرضاعة إلى تقليل إنتاج الحليب وتأثيره على جودته، كما يمكن أن يؤثر على نموالطفل وصحته العامة.

للمزيد: دليلك لتخزين لبن الثدي بطريقة صحية

علامات عدم جودة لبن الرضاعة

هناك مجموعة من العلامات التي يمكن أن تعرفي من خلالها أن هناك مشكلة متعلقة بلبن الرضاعة. أو انه غير مغذي لطفلك بالدرجة الكافية. ومن هذه العلامات نذكر ما يلي:-

•  اللون والطعم: يمكن أن يتغير لون الحليب ويصبح غير شفاف أو يتغير طعمه ويصبح غير مستساغ.
• الرائحة: يمكن أن يصدر الحليب رائحة كريهة أو غير طبيعية.
• الكمية: يمكن أن ينخفض إنتاج الحليب بشكل ملحوظ ولا يكفي لإطعام الطفل.
• القوام: يمكن أن يصبح الحليب أسمك أو أقل كثافة من المعتاد.
• الخلوص الدهني: يمكن أن يتغير خلوص الدهن في الحليب ويصبح أقل من اللازم.الزمن: يمكن أن يتأخر الحليب في الظهور عند الرضاعة، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى إحباط الطفل وعدم رضاعته بشكل كافٍ.
• التركيز: يمكن أن يزداد تركيز بعض المواد الضارة في الحليب، مثل الأدوية أو المواد الكيميائية الأخرى، مما يؤثر على صحة الطفل.
• العدوى: يمكن أن يصاب الحليب بالعدوى وتنتقل العدوى إلى الطفل، مما يمثل خطرًا على صحته.

للمزيد: لماذا يرفض الطفل اللبن الصناعي؟

كيف تحافظي على جودة الحليب

هناك العديد من العوامل التي لو التزمن بها الأم فسوف تحمي لبن الرضاعة من العوامل المضرة. بالإضافة إلى أن الإرشادات التالية يمكن أن تساعد على تحسين جودة الحليب وجعله مفيد للطفل ومنها:-

• التغذية الصحية: ينصح بتناول الأم للغذاء الصحي والمتوازن الذي يحتوي على العناصر الغذائية الهامة مثل البروتينات والكربوهيدرات والدهون والفيتامينات والمعادن. كما ينصح بالحرص على تناول السوائل الكافية مثل الماء وعصائر الفواكه الطازجة والحليب.
• الراحة والنوم الكافي: ينصح بالحصول على الراحة الكافية والنوم الجيد لتحسين إنتاج الحليب وجودته، والحرص على تناول الوجبات الخفيفة والمغذية بشكل منتظم.
• الحرص على النظافة: ينصح بالحرص على النظافة الشخصية وغسل الثديين بالماء الدافئ والصابون قبل وبعد كل رضعة، لتقليل خطر الإصابة بالعدوى وتحسين جودة الحليب.
• التدليك: يمكن للأم أن تقوم بالتدليك اللطيف لثدييها قبل الرضاعة، وذلك لتحفيز تدفق الحليب وتحسين جودته.
• الرضاعة بشكل منتظم: ينصح بالرضاعة بشكل منتظم والاستماع إلى احتياجات الطفل، حيث يمكن أن يحفز ذلك إنتاجالحليب وتحسين جودته. كما ينصح بتقليل مدة الفترات الزمنية بين الرضعات.
• تجنب التدخين والكحول والمخدرات: يجب تجنب التدخين والكحول والمخدرات وغيرها من المواد الضارة، حيث يمكن أن تؤثر على جودة الحليب وعلى صحة الأم والطفل.
•  الحفاظ على وزن صحي: ينصح بالحفاظ على وزن صحي ومناسب للأم، حيث يمكن أن يؤثر الوزن الزائد أو النقصان على إنتاج الحليب وجودته.
• تجنب التوتر والضغوط النفسية: ينصح بتجنب التوتر والضغوط النفسية، وذلك لتحسينجودة الحليب وإنتاجه، وكذلك للحفاظ على صحة الأم والطفل.
• الرضاعة الطبيعية: ينصح بالرضاعة الطبيعية وتجنب استخدام الحليب الصناعي إلا في حالات الضرورة، حيث يحتوي الحليب الطبيعي على العناصر الغذائية اللازمة لنمو الطفل وتطوره.

للمزيد: هذه الأشياء سوف تجعل الطفل يكره لبن الرضاعة الطبيعية