صحة

العلاقه الجنسيه بعد الإجهاض..5 أسئلة مهمة وإجابتها

الإجهاض تجربة صعبة على كل الأمهات. لذلك فهي تحتاج إلى الكثير من الدعم بكل الأشكال للمرور من هذه التحربة المؤلمة بسلام. وخلال هذه المرحلة هناك الكثير من الأسئلة حول العلاقه الجنسيه والعلاقة الزوجية بشكل عام. لذا اليوم سوف نجيب عن 5 من أهم هذه الأسئلة.

العلاقه الجنسيه بعد الإجهاض 

بعد الإجهاض لا تمر الأم فقط بمشكلة صحية لكنها تمر بحالة نفسية سيئة للغاية. لذلك توقع أن تعود بكامل قوتها وحالتها الجيدة بسرعة أمر صعب. لكن على جانب آخر فإن دفعها للتخلي عن الحزن أو الألم الذي تشعر به لن يساعد على الشفاء مطلقاً.

والعلاقة الجنسية بعد الإجهاض أمر لا يخص الأم وحدها. لكن الزوج أيضاً لابد أن يكون على دراية تامة بالتغيير والحالة التي تكون عليها شريكته. لذلك فإن الدعم الذي يقدمه لها خلال هذه المرحلة هو أكبر ضامن على عودة الأمور لطبيعتها بشكل جيد بعد العلاج والتعافي. لذلك دعونا نتعرف على أهم الأوجه التي يجب تفهمها حول العلاقة الجنسيه في هذه الفترة.

ما هي الفترة الكافية لبدء العلاقة الجنسية بعد الإجهاض؟

من الناحية الصحية فإن الأطباء لا ينصحون بممارسة العلاقة الجنسيه بعد الإجهاض إلا بعد مرور أسبوعين. هذه الفترة كافية من أجل توقف النزيف الذي يحدث عقب فقد الجنين. كذلك فإن النزيف يحدث لكي يقوم الرحم بتنظيف نفسه. وخلال فترة الأسبوعين تتسع فتحة عنق الرحم. لذلك فإن احتمالية العدوى تكون مرتفعة للغاية. أما بالنسبة للوضع النفسي فيفضل ممارسة الجنس عندما تبدأ الأم شعورها بالتعافي وتشعر أنها قادرة على أن تندمج في العلاقة مع الشريك.

هل تشعرين بالألم؟

الألم خلال حدوث الإجهاض طبيعي جداً، وبعد العملية من الممكن أن تشعر الأم بالتشنج والألم. لكن بعد مرور الوقت والتعافي فمن المرجح أن تشعر الأم بالألم أثناء ممارسة العلاقة أو تمر دون الشعور به. الأمر يختلف من حالة إلى أخرى. لكن أيضاً قد يكون الألم ناتجا عن حدوث عدوى خاصة إذا كان مصاحبا له بعض الأعراض مثل الحمى أو القشعريرة أو الرائحة الكريهة.

ماذا أفعل في حالة فقدان الرغبة؟

الأم هي أكثر شخص يشعر بالألم النفسي نتيجة الإجهاض. بينما يحاول الآخرين تخفيف وقع الحدث عليها إلا أنها تحتاج وقت لتقبل ما حدث وتخطيه. ومع ذلك تأخذ الكثير من السيدات وقتاً طويلا من أجل العودة إلى الحياة الطبيعية. كذلك تبدأ في الشعور بالرغبة الجنسية بعد وقت أطول من الرجل. وهنا يقع العبء الأكبر على الشريك الذي يجب أن تتحدثي معه حول مشاعرك كاملة دون إخفاء شيء. كذلك إذا شعرت أنك غير قادرة على تخطي الأمر وحدك أطلبي الدعم من الأصدقاء أو من المتخصصين في تقديم مثل هذا الدعم للأمهات.

ما هي طرق التواصل الحميمي غير الجنس في هذه المرحلة؟

قد يكون من الصعب ممارسة الجنس ووصول كل طرف إلى حالة الرضا والاستمتاع. لكن هناك الكثير من أشكال التواصل الحميمي بين الزوجين من الممكن أن يدعموا بها أنفسهم لكل تمر هذ الفترة. على سبيل المثال المحادثات الطويلة. أو تبادل العناق والحديث الهادئ. الجلوس بالقرب من بعضهما البعض مع التلامس الجسدي. كل هذه الأمور تقوي العلاقة بين الزوجين وتساعدها على التعافي في فترة قصيرة.

متى يجب الذهاب للطبيب؟

إذا ظهرت أي من الأعراض التالية عليك بعد الإجهاض أو بعد ممارسة العلاقة الحميمية عليك أن تذهبي إلى الطبيب فوراً:

  • نزيف شديد أو نزيف يحتوي على تجلطات دموية.
  • نزول إفرازات مهبلية لها رائحة كريهة.
  • الحمى.
  • الشعور بالاكتئاب بعد العلاقة الحميمة.

العلاقة الزوجية: ايه اللي بيحصل لـ العلاقة الزوجية بعد أول طفل؟.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

واحد − واحد =

زر الذهاب إلى الأعلى