منوعات

squid game أو لعبة الحبار..المسلسل الذي حذرت منه مدارس العالم

يفاجئنا الإنترنت كل يوم بشيء يحدث في حياة أطفالنا. هذه الأجهزة التي نظن أننا نتحكم فيها جيداً تخبرنا أننا لا نعرف شيء عن المحتوى الذي يتعرض له أبنائنا في مختلف المراحل العمرية. واليوم نحن أمام مسلسل squid game أو لعبة الحبار. هذا المسلسل الذي اضطر العديد من مدارس العالم إلى إرسال برقيات إلى أولياء الأمور تخبرهم فيه بضرورة منع الأطفال من مشاهدة هذا المسلسل.

ما هي قصة مسلسل squid game؟

مسلسل squid game  أو بالعربية لعبة الحبار يدور حول مسابقة كبيرة بين مجموعة من المهمشين والفقراء من أجل الحصول على مبلغ خيالي من المال. لكن الخاسرون يتعرضون إلى الموت بطرق دموية وبشعة. وتقوم المسابقات بشكل كبير على ألعاب الأطفال المعروفة.

المسلسل من الناحية الفنية حصل على استحسان النقاد خاصة أنه يقوم على فكرة هامة وهي الطبقات الفقيرة والمهمشة. كذلك فإن المحتوى الدموي والغير مناسب للأطفال تحت 15 عام. لكن عندما وصل الأمر إلى أيدي الأطفال كان الوضع مختلفاً.

خطورة مسلسل لعبة الحبار على الأطفال

بشكل ما يستطيع الأطفال الذين لم يبلغوا 15 عام الوصول بسهولة إلى مسلسل لعبة الحبار. فإذا كانت الأجهزة الخاصة بهم مزودة بتطبيق نتفليكس فسوف يستيطعون الوصول إلى المحتوى بسهولة. لكن المشكلة في لعبة الحبار أنه لا يعرض فقط محتوى غير مناسب للأطفال. لكن فكرة الألعاب التي يقوم عليها شجعت الأطفال على محاكاة المشاهد في الألعاب الخاصة بهم وتطبيق عقوبة الموت على الخاسرين.

رد فعل المدارس حول الأزمة

لاحظت مجموعة من المدارس في بلاد مختلفة حول العالم أن الأطفال في مراحل عمرية مختلفة يقومون بعمل محاكاة للألعاب. وفي واحدة من المدارس وجد أن الأطفال يقومون بارتداء الأقنعة وتقسيم أنفسهم إلى مجموعات من أجل قتل الخاسرين في اللعبة. وهذا الأمر تم تكراره في العديد من المدارس بأشكال مختلفة.

وفي مصر تم إثارة القضية من خلال الفنانة أيتن عامر. التي أعلنت أنها استلمت من المدرسة الخاصة بأولادها خطاب يتضمن تحذير الآباء من مشاهدة الأطفال لهذا المسلسل.

أسئلة هامة

هذا الوضع يجعلنا أمام مجموعة من الأسئلة الهامة. وهي هل فعلاً نحن نستطيع التحكم بكل الأشياء التي يشاهدها أطفالنا؟ وهل نقدم لهم الوعي حول ما يمكن أن يتعرضوا له من محتوى غير أخلاقي عبر الإنترنت. أظن أن الإجابة تحتاج إلى الكثير من الحوار. لكن يظل أهم ما في الأمر أن نبدأ في سؤال أنفسنا ونتأكد مما نقوم به بالفعل.

للمزيد: طفلك وإدمان الموبايل..وأخطر ما يتعرض له

 .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثلاثة × 5 =

زر الذهاب إلى الأعلى