الأم الذكية والمستلزمات المدرسية..تعمل إيه؟
عادت أيام المدرسة مرة أخرى. لا تستطيع كل الأمهات أن تتخيل أن الإجازة مرت بهذه السرعة وها هي الآن تقف لترتيب كل ما يحتاجه الأطفال من أجل بداية عام دراسي جديد. لكن فيلم الرعب الحقيقي للأمهات هو قائمة المستلزمات المدرسية التي سوف تدفع فيها “تحويشة العمر”.. لذلك هنا بعض الخطوات التي تجعل التوفير عملية ممكنة. دعينا نخبرك بها في مقالنا اليوم.
ماذا نفعل لتقليل نفقات المستلزمات المدرسية؟
قبل التفكير في شراء قائمة المستلزمات المدرسية كل ما نحتاجه هو تغيير طريقة التفكير الخاصة بنا. نحتاج إلى التعامل مع الأمر بصورة بعيد عن المظهرية والتفاخر. وهذا ما يجب أن نعلمه لأطفالنا أيضاً. بهذه الطريقة فقط سوف ندفع فيما يجب أن يُدفع له وليس العكس. وبعد ذلك نقوم بما يلي:-
نظرة إلى الماضي
قبل أن تقومي بالنزول إلى السوق لشراء المستلزمات المدرسية قومي بحملة تفتيش في الماضي. أي قومي بجمع كل المستلزمات الخاصة بالسنة السابقة مثل حقيبة الظهر،الأقلام، اللانش، بوكس، المقلمة، وغيرهم. إذا كان من بينهم شيء ما زال صالحاً للاستخدام وفي حالة جيدة فلن يتم شراء نسخة جديدة منه.
المقارنة بين الأسعار
هل هناك متجر واحد في السوق؟ هناك مئات المتاجر التي تبيع المنتجات بأسعار متفاوتة. لذلك لا تذهبي إلى المتجر الأقرب. لكن الأفضل أن تقارني بين الأسعار في أكثر من مكان مع معرفة الأنواع المعروضة للمستلزمات المختلفة. كذلك متاجر الجملة سوف توفر الكثير.
سياسة المبادلة
قد يكون ما أقوله غريباً بعض الشيء لكنه يحدث في كل العالم ونحتاج إلى تطبيقه في مصر. فكرة المبادلة. بالطبع في العائلة أو الجيران يوجد أطفال في مرحلة متقدمة عن أطفالنا وآخرون في مرحلة أقل. إذا لماذا لا نستبدل المستلزمات الصالحة للاستخدام. أعرف أننا نجد أن هذا الأمر محرجاً. لكن في كل العالم يقوم الآباء والأمهات به لتقليل الهدر في الاستخدام ولكي يعلموا الأطفال كيفية استخدام النقود بصورة جيدة.
الشراء من على الإنترنت
يعتبر موسم المدرسة واحد من أكبر المواسم الخاصة بعمليات البيع والشراء. وفرص الحصول على منتجات جيدة وبأسعار مناسبة وتخفيضات غير متوقعة سوف تزيد من خلال العديد من المتاجر التي تطرح منتجاتها إلكترونياً.
للمزيد: بداية الدراسة ونهاية الفوضى..كيف نعلم أبنائها النظام؟.
