طفلي

كيف نساعد الرضيع على الجلوس؟

عندما يصل الطفل إلى شهره السادس يبدأ في إظهار بعض الإشارات التي تدل على النمو بشكل طبيعي. مثل تحريك الرأس واليدين أو محاولة الحبو وغيرها.  ومحاولة الجلوس هي ضمن المحاولات التي يشعر الطفل أن عليه القيام بها واكتشافها. لذلك علينا أن نساعده في تحقيق هذا الأمر بصورة سليمة.

الجلوس عند الرضع

مع النمو المتواصل لرضيعك فإنه يبدأ في تطوير المهارات الحركية الخاصة به. وتعتبر مهارات الجلوس من المهارات الأولية التي يبدأ في العمل عليها. في البداية يحتاج إلى رفع رأسه وتثبيتها من خلال وجود داعم مثل الأم أو بعض المساند. ويحتاج الأمر إلى وقت لكي يبدأ الطفل في تطوير عضلات الظهر والرقبة من أجل القدرة على الجلوس دون دعم.

وقدرة الأطفال على الجلوس لا تعني أنهم يطورون مهاراتهم الحركية فقط. بل فهذا الأمر يساعد على تطوير مهارات أخرى. على سبيل المثال فإن الطفل وهو جالس يبدأ في رؤية الأشياء من حوله بمنظور مختلف عن المنظور الذي كان يراه أثناء نومه، لذلك فإنه عندما يجلس يبدأ في تكوين صورة مختلفة عن البيئة المحيطة به ويتفاعل معها ايضا بشكل مختلف,

متى يجلس الطفل؟

في أغلب الأحوال فإن الأطفال يبدأون في محاولة الجلوس مع وجود دعم من الشهر السادس. خلال الفترة من الشهر السابع وحتى التاسع يمكن لهم أن يجلسوا دون دعم. لكن هذا لا يعني ضرورة أن يحدث ذلك في نفس الوقت، لأن نمو الأطفال يختلف من واحد إلى الآخر، فيمكن أن يحدث تأخير عند بعض الأطفال حتى يتمكنوا من تقديم الدعم للظهر والرقبة بشكل كامل.

كيف نساعد الطفل على الجلوس؟

تعبر فترة الحبو فترة جيدة من أجل تطوير مهارات الطفل لتدريبه على الجلوس فيما بعد. لأنه في هذه الفترة يقوم باستخدام عضلات الظهر والرقبة من أجل الحركة، وهذا الأمر يؤثر على جلوسه فيما بعد. ويمكن أن ندرب الطفل ونساعده على تطوير مهارات الجلوس من خلال ما يلي:-

  • في البداية يجب تشجيع الطفل على الاستلقاء على البطن لأن هذا الأمر يساعده على استخدام عضلات الرقبة لرفعها مما يقويها فيما بعد.
  • يمكن مساعدة الطفل في البداية على الجلوس من خلال أن تقومي بإسناد ظهره على صدرك، أو هو وضع الطفل على ظهره ثم أثناء إمساك ذراعيه يتم سحبه برفق برفق نحوك في وضع الجلوس. هذا العمل يشجع على تقوية بنية الجسم والعضلات بصورة كبيرة.
  • وفري بيئة جيدة لهذا الأمر، مثلا يفضل أن يتعلم الجلوس على الأرض، ومن المهم توزيع وسادات داعمة في محيطه. ويجب أن يكون ذلك في وقت يكون الطفل فيه هادئا تماما ولا يشعر بالجوع أو الغضب أو الألم.
  • يمكن لوضع الألعاب حول الطفل أن يكون له دور كبير في تشجيعه. حيث يتم وضع اللعبة بعيدا عنه بمسافة قليلة وتشجيعه للحصول عليها. لكن لا يجب أن نجبر الطفل على هذا الأمر إلا حين يكون مستعدا بشكل تام له.

للمزيد: أشياء يتمنى طبيب الأطفال أن توقفيها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

4 × 3 =

زر الذهاب إلى الأعلى