منوعات

التوتر علاجه وأسبابه وأهم النصائح المهمة التي تفيدك

التوتر أسبابه وأهم نصائح علاجه

هناك مجموعة من النصائح والإرشادات للمساعدة في التخلص من مشاكل التوتر والقلق ، ويمكن أيضًا استخدام هذه الأساليب جنبًا إلى جنب مع العلاج الطبي ، وإليك بعضًا منها:

ممارسة التمارين الرياضية

احرص على ممارسة التمارين الهوائية لمدة نصف ساعة على الأقل 3-4 مرات في الأسبوع ؛ وذلك لأنها تعمل عن طريق رفع مستويات الأكسجين في الدم وتحفيز الجسم على إنتاج بعض المواد الكيميائية التي تساهم في الرفاهية النفسية ، مثل الإندورفين. ، لذا فإن التمرين هو أحد أفضل الطرق لتخفيف التوتر والصحة العقلية. إذا بدأت ممارسة الرياضة بعد فترة راحة للتأكد من أن جسمك جاهز لذلك ، فمن الأفضل المتابعة مع طبيبك. يمكن أن تكون التمارين فعالة في تخفيف أعراض القلق والتوتر.

اتباع نظام غذائي صحي

يمكن أن يساعد الأكل الصحي في تقليل الآثار السلبية للتوتر والقلق النفسي ، وبعضها مذكور أدناه:

  • يمكن أن يؤثر خفض نسبة بعض الهرمونات في الجسم التي تسمى هرمونات التوتر ، مثل الأدرينالين والكورتيزول ، سلبًا على الجسم على المدى الطويل.
  • زيادة نسبة الهرمونات مثل السيروتونين التي تساعد على تهدئة عقلك وجسمك عند تناول الأطعمة الصحية اللذيذة مثل الشوفان الدافئ.
  • خفض ضغط الدم المرتفع.
  • يقوي جهاز المناعة مما يساعد في تخفيف التوتر.

الحد من استهلاك الكافيين

يوجد الكافيين في العديد من المنتجات مثل الشاي والقهوة ومشروبات الطاقة والشوكولاته وهو منبه. استهلاك كميات كبيرة من الكافيين قد يزيد من خطر الإصابة بالقلق النفسي ،
بالإضافة إلى عدد من الآثار الصحية السلبية ، مثل المعاناة من الإجهاد المزمن ،
والذي ينتج عن مساهمة الكافيين في رفع مستويات هرمون الكورتيزول في الجسم.

يشير هذا إلى أن الأشخاص يستجيبون بشكل مختلف للكافيين اعتمادًا على الكمية التي يتناولونها ،
حيث يعاني بعض الأشخاص من الأعراض مع تناول كمية صغيرة ، بينما يحتاج البعض الآخر إلى كمية أكبر لتجربة الأعراض ،
لذلك من المهم أن تشعر بآثار الكافيين على جسمك.

الآثار السلبية وزيادة العصبية والقلق ، يجدر الحد من تناولهم ، يوصى عمومًا بعدم تجاوز كمية معتدلة من الكافيين ،
وتجدر الإشارة هنا إلى أنه بالنسبة لبعض الأشخاص ، قد يساعد تناول القهوة باعتدال في دعم بعض الصحة.

الكتابة لتقليل التوتر

قد تساعد الكتابة في التعبير عن المشاعر والسيطرة وتخفيف القلق النفسي ، في حين أن الكتابة الإبداعية ،
بالإضافة إلى توثيق ما قد يشعر به الشخص خلال فترة ما ،
قد تساعد أيضًا في تخفيف القلق النفسي لدى الأطفال والمراهقين الذين يعانون من مشاكل القلق.

قضاء الوقت مع الأصدقاء والعائلة

يمكن أن يساعد التحدث إلى الأصدقاء والعائلة في تخفيف التوتر المصاحب للمشاعر الشديدة أو القلق النفسي ،
ويمكن أن يساعد وجود أصدقاء في الانتماء وتقدير الذات والتغلب على الأوقات الصعبة ،
ولكن في الحالات الشديدة ، فإن الأمر يستحق استشارة طبيب متخصص.

للأطلاع علي مزيد:

أسباب الدوخة في الصيام وعلاجها

ازاي تنظمي وقتك وتحافظي على فروضك في رمضان

صفحتنا علي تويتر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

13 − ثمانية =

زر الذهاب إلى الأعلى