التجربة الجهنمية

الغش وحظك اليوم

ياترى علاقة الجيل الحالي بالقراءة وخصوصا قراءة الصحف والمجلات عاملة إزاي. هل لسة بيقروا عشان الثقافة والمعرفة، وآخر مرة ولادك قروا حاجة كانت إيه. طب لو تخيلنا موقف بين اتنين من ولادنا بيفكروا في المستقبل، ياترى هيكونوا بيفكروا في العلم والعمل ولا في حاجة تانية؟ كل الأسئلة دي لازم نسألها علشان نعرف هل ولادنا ماشيين في الطريق الصح ولا لأ. ولحد ما نسأل هنعيش النهاردة مع تجربة الكاتبة رانيا العربي،  والنهاردة هتحكي لنا عن تجربة فتحت باب الأسئلة الكثيرة اللي سألناها. لكن أهم حاجة في الحكاية انها اكتشفت ان الغش وحظك اليوم كانوا أسياد الموقف.

الغش وحظك اليوم

إمبارح وأنا بجيب بنتي من الامتحان ..سمعت ولدين طالعين من الإمتحان ولفت نظري إنهم ماسكين جورنال ياااااه من إمتي الواحد مجابش جورنال!!. والله كويس إن الجيل بتاعهم رجع يقرأ تاني.

المهم الولد الأولاني سأل زميله التاني إنت برج إيه؟؟ (هيا دي أقصي حاجة بيعملوها بالجورنال وأنا اللي افتكرت انهم هيقروه) التاني قاله: مش عارف بس أنا مولود أول سبتمبر.

مقالات ذات صلة

الأولاني: يبقي إنت عذراء يامعلم هقولك حظك بيقول إيه.

التاني كأنه مستني نتيجة الثانويه العامة بيسأل بلهفة: ها قول بسرعه الاولاني بيقرأ بصعوبة : ستواجهك الصعوبات في حياتك ويساعدك بعض الأصدقاء التاني: تصدق فعلا النهاردة أصدقائي ساعدوني في الامتحان وقالولي إجابه كام سؤال إنت بقي برج إيه؟.

الأولاني: أنا تور التاني: تصدق بالله كنت حاسس بكده ..حظك إيه بقي؟؟.

الأولاني: تتعرض لبعض المضايقات في العمل تصدق فعلا المراقب إبن اللذينا طلع عيني النهاردة وعملي مضايقات.

التاني: ولا يهمك باذن الله بكرة يبقي حظك أحسن.

الأولاني: إمتي بقي نروح ثانوي ونفتح الكتاب في الإمتحان براحتنا!! ( دي أقصى طموحاتهم!!) ومشيوا و رموا الجورنال عالأرض. فمسكته أبص فيه لقيته بتاريخ أول امبارح والاتنين سارحين ببعض من ساعتها وعلي قد ما إتغاظت من إستهتارهم علي قد ماصعبوا عليا. وأول حاجة جات في بالي إن الولاد دول هيمتحنوا بالتابلت!!. وبعد كده هيدخلوا كليات وهيشتغلوا !! طيب إزاي وهما كل اللي شاغلهم في الحياة ( الغش وحظك اليوم ) !!

بقلم الكاتية: رانيا كمال العربى

للمزيد: ماما سيبي الشغل!!.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

6 − خمسة =

زر الذهاب إلى الأعلى