8 أسئلة مهمة قبل ما تجيبي الطفل الثاني
بعد تجربة الأمومة الأولى وبالرغم من المصاعب الخاصة بها إلا أن كل الأمهات ترغب في أن يكون لديهم أطفال آخرين. لكن على جانب آخر فإن قرار الحصول على الطفل الثاني ينبغي أن تتم دراسته جيدا. وإليك أهم يجب أن تفكري فيه قبل أخذ هذه الخطوة الكبيرة.
التخطيط للطفل الثاني
هناك الكثير من الأشياء التي يجب أن تضعينها في الحسبان عندما تقررين الحصول على الطفل الثاني. فعندما يكون لديك طفل آخر فهذا يعني المزيد من المسؤلليات سواء المعنوية أو المادية. وكذلك سوف يكون وقتك ووقت زوجك لطفلين وليس لطفل واحد. لذا ابدأي في التفكير فيما يلي:-
هل زواجك مستقر؟
إذا لم تكوني متأكدة أن طفلك الثاني سوف يولد في عائلة أجوائها هادئة ومستقرة ويشعر كل أطرافها بالتفهم تجاه الطرف الآخر فربما يكون تأجيل هذا القرار أفضل.
هل يشاركك زوجك نفس الرغبة؟
الأطفال مسؤولية مشتركة يتحمل أعبائها كل من الزوج والزوجة. لذلك لابد أن يكون قرار الحصول على طفل آخر قرار مشترك بين الزوجين. وإذا كان الزوج غير مستعد نفسيا أو ماديا لرعاية طفل آخر فمن المهم أن تفكري في وقت أكثر مناسبة للقيام بذلك.
ماذا عن احتياجات طفلك الآخر؟
هذا أمر في غاية الأهمية، وهو النظر لاحتياجات طفلك الآخر التي بالتأكيد سوف تتأثر بوجود اخته أو اخيه. لذلك فإن الوقت الأفضل لهذا القرار يكون هو الوقت الذي تشعرين فيه أنه لن يؤثر على احتياجات الطفل الأول بالسلب وأنه سوف يحصل على كل العناية دون تقصير منك أو من والده.
هل الحالة المادية مناسبة؟
هل طفلك سوف يجد الرعاية المادية اللازمة عندما يصل إلى الحياة؟ لابد أن يكون لديك إجابة محددة لهذا السؤال. لأن الطفل لا يحتاج إلى الطعام فقط، لكنه يحتاج إلى توفيراحتياجات مختلفة وأهمها الرعاية الصحية. بالإضافة إلى مصاريف متعلقة بملبسه ومتطلبات التعليم والعديد من الأشياء الأخرى. لهذا فكري جيدا في المخطط المادي المتعلق بطفلك الآخر.
ماذا عن الحالة النفسية للأم والأب؟
هل حالتك النفسية وحالة الأب جيدة لدرجة تسمح بتحمل طفلين؟ وهل سوف يكون لديكم القدرة على منحه الوقت والحب دون الشعور بضغط سلبي أو تعب في هذه المسؤولية. هل ستففهمين احتياجاته ويكون لديك مرونة نفسية للتعامل معها؟.
لهذا دعينا نقول لك أن حساب العوامل النفسية يكون في حالات كثيرة اهم من الحسابات الأخرى. لان الأم في حاجة للتأكد أنها قادرة على منح أطفالها الحب والدعم والتفاهم، ولن يحدث هذا إلا من خلال حالة نفسية مستقرة.
ما هي التغيرات التي سوف تحدث؟
عندما يصل مولود جديد إلى البيت فأكيد شوف يتغير نمط الحياة بدرجة كبيرة. لذا السؤال المهم هل انت مستعدة لهذا التغيير. على سبيل المثال هل هناك مساحة سوف يتم توفيرها لطفلك في المنزل؟ كذلك بالنسبة للحياة والعمل هل لديك رصيد من الإجازات يسمح لك برعاية طفلك؟ وهل أنت مشغولة في العمل ولديك مخططات كثيرة سوف تتعطل بسبب الحصول على الطفل، أو هل سوف يتأثر طفلك بمسؤوليات العمل؟. تحديد الأولويات ومعرفة التغيرات أمر ينبغي إدراكه قبل أن يأتي طفلك الآخر إلى الحياة.
اقرأي أيضا: أفكار أوض نوم اطفال للمساحات الصغيرة
ما هي مشاعر طفلك الآخر؟
غالبا ما يتحمس الأطفال لفكرة أنهم سوف يحصلون على أشقاء. لكن الأطفال يشعرون بالغيرة وهذا من المشاعر الإيجابية للغاية. لذلك في مرحلة التخطيط للطفل الثاني ادمجي طفلك الأكبر في الفكرة واعرفي مدى حماسه له. إذا وجدت أنه قليل الحماس لابد ان تضعي خطة لكي تغيري رأيه مثل الحديث عن دور الأشقاء في حياتنا وكيف أنهم سوف يقدمون لنا الدعم والحب وهذا ما يجب تقديمه لهم.
ما هي الحالة الصحية؟
وهي تعتبر اهم شيء لابد من التفكير فيه قبل أخذ هذه الخطوة. في البداية عليك زيارة الطبيب للتأكد أن صحتك جيدة ولا يوجد لديك ما يمنع الحمل. بالإضافة إلى ذلك حساب الحالة البدنية العامة وهل لديك القدرة على التعامل مع أيام من الاستيقاظ الطويل وتقسيم الاهتمام على طفلين أم أن هذا المجهود أكبر من طاقتك.
