6 أنشطة بديلة يستغني بها الطفل عن ألعاب الموبايل
تشعر الأمهات أن مهمة إقناع الأطفال بترك اللعب على الموبايل مهمة مستحيلة. لكن لماذا نفكر أن المهمة تفشل دائما لأننا لا نقدم للأطفال أنشطة بديلة يمكنهم قضاء وقت طويل معها دون ملل؟ قد يكون هذا هو الحل الذي تبحث عنه كل أم وتريد أن تطبقه. لذا دعينا نطرح بعض البدائل التي تقنع أطفالك بأن هناك وقت جيد يمكن الحصول عليه بعيدا عن الموبايل.
ما هو عدد ساعات استخدام الموبايل؟
الأطفال بعد سن السادسة لهم ساعتين فقط في اليوم. وبعض الآراء تقول أن هذه المدة طويلة. لكن إذا كان يوم الطفل مقسم إلى أنشطة بدنية وعقلية مختلف فمن الممكن أن يحصلوا على ساعتين يوميا.
وتقليل وقت استخدام ألعاب الموبايل من شأنه حماية الطفل من مخاطر متعددة. أولها خطر السمنة، لأن عدم الحركة لوقت طويل وتقليل المجهود البدني يصيب الطفل بالكسل ويمنحه عادات غذائية ضارة للغاية.
على جانب آخر فإن قضاء أوقات طويلة في ألعاب الموبايل يعيق نمو الطفل الاجتماعي والعاطفي، لأنه يلهيه عن اللعب مع الأقران والأخوة والأصدقاء، وبالتالي لا يختبر الطفل قدراته الاجتماعية على التعاون أو حل المشكلات.
ويشير المتخصصون إلى ضرورة أن يكون وقت الشاشات مراقبا من الآباء والأمهات، لأن هناك بعض ما يقدم للأطفال يكون غير مناسب للفئة العمرية الخاصة بهم. كما أنهم قد يتعرضوا إلى محتوى مسيء وغير أخلاقي دون دراية من الوالدين. لذلك فمن المهم تقليل الوقت ومراقبته ايضا.
للمزيد: كيف نرشد استهلاك الأطفال لـ السوشيال ميديا
أنشطة بديلة عن ألعاب الموبايل
النقطة التي تصنع فرقا هنا هي قدرتنا على جعل الأطفال يتخلون بإرادتهم عن الألعاب. وهذا الأمر لن يتم إلا بخلق أنشطة ووقت بديل يمنح الأطفال التسلية والإفادة في نفس الوقت. لذلك تقديم الأنشطة التالية قد يفرق بدرجة كبيرة ويقلل من استهلاك وقت الشاشات وألعاب الموبايل.
ألعاب الأورجامي
ألعاب الأورجامي هي عبارة عن طريقة يتعلم بها الاطفال صنع مجسدات وأشكال من الورق. لذلك إذا قدمنا لهم نشاط مثل ذلك فسوف يندمجون فيه لوقت طويل. كذلك يمكن تعلمه من خلال الكثير من القنوات على يوتيوب. وهو من الأنشطة التي يمكن لها تحفيز قدراتهم الإبداعية بشكل كبير.
اللعب بالصلصال أو عجين الألعاب
الصلصال أو العجين الخاص بالألعاب من الأنشطة التي يمكن أن يقضي الطفل معها وقت طويل. تخيلي لو كان هذا النشاط جماعيا وقائما على المنافسة وصناعة أشكال مختلفة! إذا حدث ذلك فإن الأطفال سوف ينسوا السؤال على الموبايل أو البحث عنه.
للمزيد من الألعاب: العاب البناء والمكعبات
القراءة والكتابة
بالتأكيد ليست القراءة والكتابة المتعلقة بالمواضيع المدرسية. لكن يمكن أن نمنح الاطفال بعيدا عن الموبايل وقتا يكتشفون فيه آفاقا مختلفة. مثل تشجيعهم على تدوين اليوميات الخاصة بهم. أو كتابة عناوين بسيطة عن الأشياء التي تستهويهم أو الأفكار التي تراودهم. يمكن أيضا أن نطلب منهم كتابة نقاط بسيطة عن الكتب التي اختاروا قرائتها وتدوين التفاصيل التي وجدوا أنها مثيرة بالنسبة لهم.
تشجيع الأنشطة الخارجية
يحتاج الأطفال إلى الجري والانطلاق والبعد عن جدران المنزل والمساحات المغلقة. لذلك لابد من تخصيص وقت لعمل أنشطة خارج المنزل. فإذا كان هناك بيئة آمنة للأطفال يستيطعوا الالتقاء بها والانطلاق وتنظيم الألعاب الخاصة بهم فسوف يكون هذا الأمر أفضل نشاط يقومون به من أجل تحفيز الدورة الدموية وتحريك العضلات مما يساهم في نمو بدني أفضل.
اللعب المشترك
يندمج الأطفال مع الآباء والأمهات بصورة كبيرة إذا قرروا اللعب معهم. سوف يتركون الموبايل ويحاولون تطويل وقت اللعب المشترك لفترة أطول. وهناك الكثير من الألعاب المشتركة مثل البازل أو ألعاب الكروت والألغاز. وهناك ألعاب حركية بسيطة يمكن لعبها في المنزل. لذا افتحي صندوق الألعاب الخاص بهم وانطلقي معهم دون حدود.
الألعاب اليدوية
ونحن صغار كنا نقضي ساعات طويلة في تنفيذ الأعمال اليدوية ونقل هذه الفكرة للأطفال يعتبر خطة رائعة للقضاء على انغماسهم في ألعاب الموبايل. سوف يكتشفون قدرتهم على تحويل العناصر والمواد إلى عمل مختلف تماما. لذا لا تنسي بأن تكون خزانتهم بها الكثير من العناصر التي يمكن استخدامها لصنع الأعمال اليدوية وخاصة الأوراق وعلب الألوان وأوراق القص واللصق والخرز وغيرها من ألعاب الفنون والحرف.
هناك الكثير من الألعاب الأخرى التي يمكن أن يساعد إعطائها للطفل على ترشيد الوقت الذي يقومون فيه باستخدام الشاشات أو الألعاب الاكترونية. ومن خلال الرابط التالي يمكنك أن تتعرفي على المزيد من ألعاب الذكاء وكذلك العديد من الألعاب المسلية: Toys & Activity