5 أشياء مهمة فكري بها قبل الحمل الثاني
الاستعداد للمولود الثاني قد يكون أمراً محيراً، لأن هذه التجربة تقع بين شعورين متناقضين، الأول هو رغبتك في طفل آخر والثاني هو خوفك من المرور بتجربة الحمل والولادة ومصاعب التربية مرة أخرى. لكن في كل الأحوال أنت أم وهذا يعني أنك تستطيعين المرور بكل المصاعب بقوة. لكن قبل قرار الحمل الثاني ما هي الأشياء التي يجب أن تفكري بها؟
ما هو الوقت المناسب للحمل الثاني؟
بالطبع يختلف الوقت المناسب للحمل الثاني من امرأة إلى أخرى طبقاً للعديد من العوامل. لكن في نفس الوقت ينصح الأطباء بالانتظار لمدة لا تقل عن عام ونصف بعد الولادة الأولى. ذلك لأن الجسم يكون في حاجة في استعادة حالته الصحية والفيتامينات التي فقدها خلال الحمل والرضاعة. لكن كما ذكرنا من قبل فإن هناك عوامل صحية ونفسية أخرى تتحكم في القرار.
ما الذي يجب وضعه في الاعتبار قبل الحمل الثاني؟
هناك أشياء كثيرة تدفعك للتفكير في الحصول على الطفل الثاني، لكن حتى تكوني على دراية إذا كنت مستعدة لهذا الأمر أو لا فعليك تفكري فيما يلي:-
الوقت الصحيح
كما قلنا من قبل فإن الإنجاب بعد عام ونصف من المرة الأولى يعتبر وقت مناسب. لكن في حالة إذا كنت تفضلين الانتظار وقت أطول فعليك أن تفكري في المرحلة العمرية التي تكونين بها. فمن المعروف أن فرص الحمل تقل مع تقدم العمر لذلك ضعي هذه النقطة في اعتبارك جيداً.
الحالة الصحية
الحالة الصحية من أول العوامل التي عليك أن تقومي بالتأكد منها قبل الحمل الثاني. ذلك لأنه بالطبع لن يكون من الجيد أن يكون هناك أولاد وحمل جديد مع صحة غير جيدة. لذلك عليك أن تتأكدي أن لديك حالة صحية قادرة على التعامل مع الحمل والولادة وتربية طفل مع طفل الأول. وهنا عليك أن تقومي ببعض الأشياء المهمة:-
- إجراء تحليل الدم للتأكد من عدم الإصابة بالأنيميا و في نفس الوقت تقديم العلاج إذا تطلب الأمر ذلك.
- تتبع التبويض بشكل جيد ومعرفة ميعاده. ذلك لأن بعد الحمل الأول تحدث العديد من التغيرات الهرمونية التي تؤثر على التبويض.
- الحصول على الوزن المناسب، لأن زيادة الوزن أو النحافة الزائدة تؤدي إلى تقليل فرص حدوث الحمل، خاصة مع تقدم العمر.
إدارة الوضع المادي
عندما جاء طفلك الأول إلى الحياة بالتأكيد أحدث ذلك تأثيراً كبيراً على الوضع المادي. أما الطفل الثاني فهذا معناه مضاعفة الكثير من المصروفات سواء تلك المتعلقة بالطعام والرعاية الصحية أو الأدوات واحتياجات الطفل. لذلك عليك أن تجيبي الأسئلة المتعلقة بالمصادر المالية التي سوف تؤمني من خلالها احتياج طفلك الثاني. وما هي الأشياء التي سوف تتأثر بمجيئه؟. كذلك عليك دراسة وضع العمل والإجازة التي سوف تحصلين عليها من أجل تحديد التغيرات المادية التي سوف تواجهها الأسرة بالكامل.
فارق العمر بين الطفلين
عندما يصل طفلك الثاني إلى الحياة فأول شخص سوف يتأثر بوجوده هو الطفل الأول، وهذا أمر لا يمكن أن نتغافله. وفي الحقيقة إذا كان هناك فارق كبير أو صغير في العمر بين الاثنين فإن لكل أمر مميزاته وعيوبه. فإذا كان فارق العمر كبيراً فهذا يعني أن الطفل الأكبر حصل على نصيبه من الرعاية بشكل كافي. أما إذا كان فارق العمر قصير فهذا يعني أن الاثنين سوف يقومون بالكثير من الأشياء المشتركة معا. لابد من التفكير في الأمر عن قرب وحسمه بصورة صحيحة.
من سوف يساعدك؟
هناك يد سوف تحمل طفلك الثاني بينما يقوم الآخر بالكثير من الطلبات، إذا أنت في حاجة إلى المساعدة. لذلك حاولي أن تضعي خطة على الأقل في الأيام التي تلي الولادة لتحديد الأشخاص الذين سوف يكونوا معك يداً بيد، هذا الأمر مهم للغاية على الأقل حتى تبدأي الوقوف على قدمك من جديد.
للمزيد: التعامل مع الطفل العنيد في عمر السنتين .