منوعات

3 حواديت بالعامية مسلية ومفيدة

ساعات لما بنحكي حواديت لأولادنا مش بنحس إنهم بس اللي بيكونوا مبسطوين، لكن احنا كمان بنحس بانبساط أكثر. يمكن لأننا بنحاول نرجع ذكرياتنا القديمة أيام الطفولة، ويمكن لأن الحكايات نفسها عالم واسع مليان خيالات. لكن للأسف وسط زحمة الحياة ساعات بننسى الحكايات اللي سمعناها زمان، ولما أولادنا بيطلبوا مننا نحكيها بنلاقي دماغنا بقت صحراء جرداء. لذلك النهاردة جبنا لكم 3 حواديت من أجمل الحكايات القديمة واللي انتم والأولاد هتكونوا مستمتعين بيها جدا.

3 حواديت مسلية وجميلة

النهاردة معانا 3 حواديت مناسبة لكل الأعمار. لكن الحواديت مش مسلية وبس، لكنها بتحتوي على قيم أخلاقية جميلة جداً مفيدة للأولاد وتقدر تساعدنا في تنمية مبادئهم الأخلاقية. لذلك ياللا بينا نبدأ الحكاية.

حدوتة ذات الرداء الأخضر

كان يا مكان في بلد جميلة في الريف كان في بنت جميلة وباباها كان فلاح فقير عنده أرض صغيرة بيزرعها. ولأن الأرض كانت صغيرة جدا الفلوس اللي كان بيقدر يكسبها الفلاح يدوبك بتكفي الأكل ليه هو وبنته ومراته وأكل الحيوانات اللي بتساعده في الزراعة. عشان كده بنته ماكنش عندها غير فستان واحد لونه أخضر. لكن للأسف كان بنات كثيرة في نفس القرية بتتنمر على البنت الفقيرة لأنها ماعندهاش غير فستان واحد وسموها ذات الرداء الأخضر. والبنت كانت دايما تروح تعيط لمامتها وتقولها إنها زعلانة لأنهم فقرا وماعندهمش فلوس تجيب بيها فستان. لكن مامتها كانت كل مرة توعدها إن المحصول الجاي أكيد هيشتروا لها فساتين جديدة.

في يوم من الأيام كانت ذات الرداء الأخضر رايحة تودي الأكل لوالدها في المزرعة، لكن وهي ماشية شافت البنات بتلعب جنب حظيرة قديمة. لكن وهما بيلعبوا واحدة فيهم اتزحلقت ووقعت. جرت ذات الرداء الأخضر على البنت وساعدتها على تقوم. لكن فجأة سمعت صوت غريب جوة الحظيرة فبصت من قريب لقت مجموعة من اللصوص. وقتها حذرت صاحبتها وقالت لهم ياللا إجروا بسرعة وسط الزرع عشان ما حدش يشوفكم. لكن البنات خافوا يجروا وفضلوا مكانهم أما ذات الرداء الأخضر جرت جامد جدا واختفت وسط الزرع. لما اللصوص شافوا البنات خطفوهم ولحسن الحظ ما قدروش يلاحظوا ذات الرداء الأخضر لأن لون فستانها كان نفس لون الزرع فقدرت إنها تختفي.

بعد ما اللصوص خطفوا البنات فضلت تمشي وراهم من غير ما ياخدوا بالهم وعرفت هما مخبيين البنات فين. وبعدها رجعت على القرية ونبهت أهلها للصوص وعرفتهم مكانهم وقدروا إنهم يرجعوا البنات تاني. وقتها كل القرية حبت ذات الرداء الأخضر والبنات اتأسفوا ليها على تنمرهم. وكبير القرية قرر انه يكافئها واداها صندوق مليان فساتين من كل الألوان.

حدوتة العصفور والأعمي

كان في راجل أعمى وحيد ما عندهوش حد يساعده أو يجيب له أكل يعيش بيه. وفي يوم من الأيام خرج الأعمى من بيته يدور على أي شجرة يقدر إنه ياخد من ثمارها أي أكل. لكن أول ما وصل عند الشجرة اتكعبل ووقع على الأرض وفضل يصرخ ويعيط. وقتها كان في عصفور على الشجرة سمع عياط الأعمى فجرى عليه وعرف إيه اللي حصل. وقتها العصفور قاله إنه ممكن يساعده وفعلا طار على الشجرة وجابله ثمار الفاكهة علشان ياكل. الأعمى أكل وشكر العصفور ورجع للبيت. لكن بالليل كان في عاصفة كبيرة والدنيا فضلت تمطر والعصفور ماكنش لاقي حتة ينام فيها، فجرى على بيت الأعمى وطلب منه يساعده. وقتها الأعمى قاله إنه ممكن يبات معاه في البيت. وتاني يوم العصفور قال للأعمى إنه ممكن يساعده كل يوم ويجيب له الأكل في مقابل أنه يبات عنده كل يوم. وقتها الأعمى قبل عرض العصفور. لكن مع الوقت كان العصفور بيقوم بدري يزقزق ويصحى الراجل الأعمى علشان كده قال أنا زهقت من العصفور ده وعايزه يمشي من البيت وأنا هدور على الأكل بنفسي. كمان العصفور كان بيقول أنا إيه اللي يخليني أتعب نفسي واروح كل يوم أجيب له الأكل، أنا حاخد خشب من الكوخ بتاعه وابني العش بتاعي على أي شجرة. 

وفي اليوم اللي العجوز راح فيه يجيب الفاكهة من على الشجرة فضل يهز الشجرة جامد لكنه ماكنش بيقدر ياخد الفاكهة اللي بتقع. لكن فجأة وقعت على راسه حاجة تقيلة وقتها العصفور لقى ان اللي وقع ده العش بتاعه، والراجل العجوز عرف قيمة العصفور اللي كان بيساعده. وبكده كل حد فيهم عرف قيمة مساعدة التاني ليه وندموا على ان كل حد فيهم قرر يسيب التاني لوحده.

حدوتة الأرنب الكسلان

كان يامكان كان في أرنب يروح كل يوم مع أصدقائه الأرانب يدوروا على الأكل ويجمعوه، لكن في يوم قرر إنه ما يروحش معاهم. قالهم أنا زهقت من التعب كل يوم في التدوير على الأكل، أنا هروح لمزرعة عم أيوب، هناك هو اللي بيجيب الأكل لكل الحيوانات اللي عنده. وهو في طريقه للمزرعة وقع في إيد صياد، الصياد خد أرنوب وباعه لواحد من الناس اللي يتحب اقتناء الحيوانات. وفعلاً الراجل ده أخد أرنوب وحطه في قفص جميل وكان كل يوم بيحط له أكل كثير. وبالرغم من ان أرنوب كان أول كام يوم مبسوط لكن بدأ يحس بالملل، لأنه ماكنش بيخرج برة القفص. وفي يوم من الأيام الراجل نسى يقفل القفص وساعتها ارنوب قرر يهرب ويرجع تاني لصحابه في الغابة. وكل يوم بقى يجمع معاهم الأكل لأنه عرف قيمة انه يكون حر وانه ما يبقاش كسلان.

للمزيد: حواديت جميلة للأطفال حتى 5 سنوات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

3 × أربعة =

زر الذهاب إلى الأعلى