طفلي

10 من أهم قواعد السلامة في المدرسة 

بالطبع لدى كل أم وأب شعور أنهم تركوا قطعة من قلوبهم بعد أن يذهب أطفالهم للمدرسة ويكونوا مضطرين للتعامل مع الواقع وحدهم. ولأننا جميعا نعرف أن الأطفال صغر ومغامرون ومتهورون أيضا فعلينا أن نكون واعيين لكل الأمور التي من الممكن أن تواجههم ونعلمهم كيف يحمون أنفسهم منها. لذلك فإن تعريفهم أهم قواعد السلامة داخل المدرسة أو في طريق الذهاب والعودة للمنزل من أهم الأشياء التي يجب أن نعلمهم إياها. فما هي أهم هذه القواعد؟

قواعد السلامة في المدرسة

قواعد السلامة في المدرسة

قبل كل شيء لابد من التأكد أن المدرسة ملتزمة بكل عوامل الأمان للأطفال. مثل وجود الكاميرات وسلامة المباني ووضع معايير مختلفة لحماية الأطفال بالإضافة إلى التنظيمات الخاصة بتدريب الأطفال على طريقة التعامل السليمة مع الطوارئ. بالإضافة إلى ذلك لابد أن يعرف الطفل كيف يتعامل مع المواقف التالية:-

معرفة بيانات التواصل

قبل نزول الأطفال من المنزل من المهم أن نتأكد أنهم حفظوا بيانات التواصل. مثل حفظ العنوان بالكامل، وكذلك أرقام المنزل وأرقام الهواتف المحمولة للأم والأب. ومن الممكن أن يحفظ الأطفال أرقام للطوارء مثل رقم الخال أو العم أو الجدة في حالة عدم القدرة على الوصول للأب والأم. 

وهنا من المهم أن يفهم الأطفال أن هذه البيانات سرية جدا ولا يجب أن تتم مشاركتها مع أحد إلا في حالة الطوارئ أو التعرض لموقف يكونوا فيه وحدهم دون المدرسين أو المشرفين عليهم.

التواجد داخل المدرسة

بعد انتهاء اليوم الدراسي قد يحاول الأطفال اللهو خارج أبواب المدرسة أو التجول حولها. أحيانا يقوم الأطفال بتحريض بعضهم البعض على ذلك. لذلك فأهم قواعد السلامة تقتضي أن يعرف الأطفال أن عليهم الانتظار داخل المدرسة حتى وصولك أو ركوب الأتوبيس الخاص بها. ومن الممكن أيضا أن تتواصلي مع المدرسة لمعرفة كيف تقوم المدرسة بتأمين هذا الأمر.

عدم الحديث مع الغرباء

أحيانا يكون الأطفال في مرحلة عمرية تسمح لهم بالعودة إلى المنزل دون والديهم. لكن لكي نضمن عودتهم سالمين لابد أن نؤكد عليهم حدود التعامل مع الغرباء. مثل عدم أخذ أي طعام أو شراب من شخص مجهول. عدم التحدث مع أشخاص بدون سبب أو مشاركة بيانات شخصية حول الطفل أو الأسرة والمنزل. كذلك التزام طريق السير المعروف وعدم الاستجابة لأي شخص يقترح الذهاب من طريق آخر.

للمزيد: الإدراك عند الأطفال وكيفية تنميته للأفضل

قواعد السلامة للحماية من التحرش

على جانب آخر يحتاج الأطفال لحماية أنفسهم من التحرش سواء من البالغين أو الأطفال غير الأسوياء، لهذا من المهم أن نعلم أطفالنا ما يلي:-

شرح خصوصية الجسد

علينا أن نشرح لأطفالنا خصوصية جسدهم والأماكن التي لا يجب لأحد أن يقوم بلمسها. كذلك عدم السماح لأي شخص كبير أو صغير بلمس أجسادهم بطريقة لا يشعرون بالراحة معها وضرورة الحديث مع الأم والأب إذا حدث ذلك.

التواجد في المكان الصحيح

شيء آخر لابد أن نحذر الأطفال منه وهو التواجد في الأماكن الخالية في المدرسة، فعليهم أن يتواجدوا في المكان الذي يوجد به عدد كبير من الزملاء، وعدم الانسياق وراء الأفكار المحرضة حول التواجد في فناء خالي أو مكان بعيد عن أنظر الجميع.

كذلك من المهم أن يحرص الطفل على عدم التواجد بمفرده في الفصل، وعليه أن يتواجد دائما وسط أقرانه، وأن لا يستسلم لدعوة أي شخص للبقاء بمفرده بعد أن يترك الآخرون الفصل.

السلامة الجسدية

ومن أجل حماية الأطفال من أي حوادث قد يتعرضون لها من المهم التأكد من ذلك:-

حمايتهم من الأدوات الخطيرة

قبل شراء أي من مستلزمات المدرسة الخاصة بالأطفال علينا أن نتأكد أنه لا يمكن أن تسبب ضرر. مثلا لا يجب شراء أي أدوات لها حواف حادة أو مصنوعة من مادة تسبب الجروح. كذلك الابتعاد عن المواد القابلة للاشتعال. بالإضافة إلى ذلك فإن الأطفال قد يحبون تجربة بعض أدوات المنزل في المدرسة، لهذا علينا أن نكون يقظين عندما يقومون بتحضير حقائبهم.

الإلتزام بقواعد السلامة في الفصل

سوف يقوم المدرسون بتعليم الأطفال أهم قواعد السلامة التي يجب الالتزام بها في الفصل. مثل استخدام الأدوات، وطريقة الخروج بشكل صحيح، والقرب من النوافد. لكن علينا أيضا أن نؤكد على الأطفال ضرورة الالتزام بهذه المعايير ومخاطر التعدي عليها وعدم احترامها.

السلامة داخل ملاعب المدرسة

أيضا لابد أن تكون المدرسة موفرة لكل عوامل الأمان داخل الملاعب وأماكن ممارسة الأنشطة. لكن على جانب آخر فإن الأطفال يحتاجون كل فترة إلى التأكيد على الالتزام بهذه القواعد حتى لا يتعرضوا للإيذاء.

الحماية من الحساسية 

جزء مهم لابد أن ننتبه منه خاص بالأطفال الذين يعانون من حساسية تجاه الأطعمة المختلفة، فهنا لابد للأولياء الأمور أن يكونوا على تواصل مع المدرسة لإعطاء المشرفين قائمة بالأطعمة الممنوعة التي لا يجب للأطفال تناولها.

كذلك بالنسبة للأطفال الذين يعانوا من أي مشاكل صحية لابد من إخبار المدرسة بها وإعطاء المشرفين كل المعلومات حول المشكلة وطريقة التعامل معها. ومن المهم أيضا إذا كان الطفل كبيرا بدرجة كافية أن يكون على دراية بمشكلته وطريقة التعامل معها وما هي المحاذير التي عليه أخذها في الاعتبار.

للمزيد: خطوات لتخفيف الإجهاد بعد المدرسة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثلاثة × 4 =

زر الذهاب إلى الأعلى