منوعات

هل اتفقت مع زوجك على التواجد في غرفة الولادة؟

دخول الزوج مع الزوجة إلى غرفة الولادة أمر يختلف حوله الكثيرون، فبعض السيدات يرغبن ذلك على عكس أزواجهن. وبعض الرجال لا يجدون مشكلة بل يرحبون كثيراً. لكن بين هؤلاء وهؤلاء دعونا نطرح بعض النقاط التي نعتبرها مهمة للغاية.

لماذا لا يحب الرجال دخول غرفة الولادة؟

في المفاهيم الاجتماعية الشرقية أمر الولادة وتربية الأطفال هو شيء خاص بالمرأة وحدها. لذلك نجد أن نسبة كبيرة من الرجال لا يرغبون في مشاركة الأمر ويتركونه للوالدة. لكن هذا ليس كل شيء، لأن هناك نوع آخر من الازواج يشعرون بالإحراج والتوتر إزاء هذا الأمر. وعلى جانب آخر قد يشعر الأزواج بالخوف والرعب ولا يستطيعون التعامل مع الألم أو التواجد خلال العملية الجراحية. إذا تتعدد أسباب الرجال فكيف ترى السيدات الأمر.

هل تفضل السيدات تواجد الزوج خلال الولادة؟

قد تكون السيدات أكثر تقبلا لهذا الأمر. وحاليا ترغب الكثير من الزوجات في حضور الزوج معها وتواجده في غرفة الولادة. لذا في هذه الحالة ينصح الخبراء بأن تتحدثي مع زوجك حول هذا الأمر وتحاولي إقناعه بأهميته وتأثيره الذي تشعرين به. لكن في حالة عدم تقبل زوجك فهذا لا يعني أنه لا يحبك أو أنه لا يريد دعمك، لكنه يرى الأمر بصورة مختلفة بعض الشيء.

كيف يرى الأطباء الأمر؟

على جانب آخر فقد يكون الأطباء لهم رأيهم الخاص لذا قبل أن تقرري أنت وزوجك هل سيحضر الولادة معك أم لا قومي بالحديث مع الطبيب حول هذا الأمر. فقد يكون الطبيب من النوع الذي لا يحب تواجد أحد في غرفة العمليات خاصة خلال الولادة القيصرية. بينما بعض الأطباء يضعون بعض الشروط، مثل أن يلتزم الزوج بالهدوء أو يتواجد فقط بجانب زوجته ويمنع عليه التحرك من الغرفة. أما الأزواج الذين يثيرون المتاعب فهم غير مرحب بهم في هذه الحالة.

هل هناك فوائد لحضور الزوج مع زوجته؟

يخبرنا الكثير من الخبراء النفسيين أن هذا الأمر له أثر إيجابي جداً على الزوجة، فهي تشعر بتواجد الزوج وبالتعاطف الصادر منه إليها، وهذا الأمر مهم جداً خلال عملية الولادة ولكي تتخطى أثارها بعد ذلك. أما بالنسبة للأزواج فهم يشعرون بقدر المعاناة الذي تشعر به الزوجة وهذا له أثر جيد للغاية في تحسين العلاقة الزوجية. كما أن الأزواج الذين يتواجدون في غرفة الولادة لديهم قدرة أكبر على تحمل المسؤولية مع الأم وخاصة تلك المتعلقة برعاية الطفل.

هل يؤثر ذلك على العلاقة الحميمة؟

هناك بعض الشائعات حول أن حضور الزوج خلال الولادة يؤثر على العلاقة الحميمة فيما بعد. يعتمد أصحاب هذه النظرية على أن الزوج يبدأ في الخوف من شكل الأعضاء التناسلية في هذه اللحظة، أو أنه يربط بين العلاقة وبين ألم الزوجة. لكن في الحقيقة هذه الأمور ليست إلا محض إشاعات لا علاقة لها بالحقيقة. ذلك لأن تأثر العلاقة الحميمة لا دخل له بشكل الأعضاء التناسلية، لكن بالتقبل العام للمرأة وبحدوث حالة التفاهم بين الشريكين. بل الفائدة التي تحدث بعد ذلك هي أن الزوج يبدأ في تفهم الحالات المتقلبة للمرأة بعد الولادة ويكون داعم لها ومتفهم عندما تكون هي غير مستعدة للعلاقة الحميمة معه.

للمزيد:  مخاطر حقنة البرد كما حذرت منها هيئة الدواء المصرية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى